الأهرام: الزمالك يفاوض «صاحب اللقبين».. وصدام بين رئيس النادى ونجله بسبب فيريرا

3 اغسطس 2017 الساعة 9:59 صباحا

شهدت الساعات القليلة الماضية صداما جديدا بين رئيس الزمالك ونجله الذى يشغل منصب عضو مجلس إدارة بالنادي، بسبب قيام الأخير بالاتصال بالمدرب البرتغالى أوزفالدو فيريرا المدير الفنى الحالى لفريق السد القطري، والسابق للزمالك دون علم رئيس الزمالك الذى دأب على اتهام فيريرا بالهروب عقب فوزه ببطولتى الدورى والكأس موسم 2014.
وأعرب رئيس الزمالك عن رفضه التام لعودة المدرب البرتغالى من جديد ورفض أى محاولة للصلح معه حتى ولو كانت عن طريق نجله.

محاولة إعادة العلاقات مع المدرب البرتغالى السابق جاءت لإقتناع البعض بأن فيريرا المدرب الوحيد من بين المدربين الـ18 الذين تناوبوا على تدريب الفريق الأول وتركوا بصمة فى الفريق بشهادة لاعبى الفريق أنفسهم، كما أنه تمكن من قيادة الفريق للحصول على لقبين فى موسم واحد، إلا أن رد المدرب البرتغالى فيريرا كانت بمثابة المفاجأة للجميع بعدما رفض عرض الزمالك لارتباطه بعقد مع السد القطري.

فِى السياق نفسه، دخل الإيطالى والتر زنجا والرومانى ميرتشا والبرازيلى أوزفالدو أوليفيرا، دائرة الترشيحات بين المدربين المرشحين لتولى قيادة الفريق الفنية خلال الفترة المقبلة. الطريف أن ترشيح زنجا الإيطالى جاء عن طريق إتصال بعض من مجلس الزمالك بوكيل أوجوستو إيناسيو المديرالفنى للزمالك الذى ترك منصبه بعد خلافات عميقة مع رئيس النادي، وقام وكيل إيناسيو بترشيح زنجا للزمالك.

بينما أرسل الزمالك خطابا عبر البريد الإلكترونى لمدرب اليوفنتوس السابق تشيرو فيريرا للدخول فى مفاوضات معه لتدريب الفريق خاصة أن الأخير يمتلك سيرة ذاتية كبيرة فى عالم التدريب كلاعب سابق فى ناديى نابولى ويوفنتوس الإيطاليين، بالإضافة لعمله مساعدا للمدير الفنى للمنتخب الإيطالى مارشيلو ليبى لفترة طويلة نجحا خلالها الثنائى فى الحصول على لقب كأس العالم لإيطاليا عام 2006.

وأكدت مصادر قريبة من مجلس الإدارة أنه فى حالة موافقة المدرب الإيطالى على ترك الفريق الصينى الذى يدربه حاليا فلن تتردد إدارة الزمالك فى التعاقد معه.

يأتى ذلك بعد جلسة طويلة عقدها رئيس الزمالك مع فاروق جعفر مستشار مجلس الإدارة التى أسفرت عن تحفظ الإدارة لبعض أسماء المدربين الأجانب المرشحين لتدريب الفريق فيما رفض جعفر فكرة تولى البلجيكى كورتيرون تدريب الزمالك برغم اقتناع أعضاء مجلس الإدارة به، لكونه مدربا عاطلا حاليا وضعف السيرة الذاتيةً وتاريخه كمدرب.