الاهرام ...الزمالك يضرب 4 عصافير بحجر سموحة

12 فبراير 2018 الساعة 3:57 صباحا

صحيح أن الانتصارات هى هدف كل فريق يشارك فى البطولات لحصد النقاط، لكن أحياناً قد تكون لتلك الانتصارات أهمية أكبر عندما تحصدها الفرق المتعثرة، وهذا ما ينطبق على حال فريق الزمالك الذى مازال يبحث عن نفسه مع مدربه إيهاب جلال، بعد أن حقق ثانى انتصار له على التوالى مع الفريق والثالث منذ أن تولى المسئولية من سبع مباريات، ويأتى فوز القلعة البيضاء على سموحة بأهمية مضاعفة لعدة أسباب، أهمها أن الفريق أزاح أحد منافسيه الرئيسيين على المركز الرابع وأصبح قريبا من الدخول للمركز الثالث، وثانياً استعاد للمرة الأولى اللاعبون الثقة فى أنفسهم حتى لو لم تكن مكتملة، وثالثاً الحصول على رضا الجماهير لأول مرة منذ فترة كبيرة، بعدما شعر الجمهور بروح مختلفة ورغبة من اللاعبين فى وقف نزيف النقاط وتحقيق انتصار حتى لو كان معنويا، على اعتبار أن الفريق خارج المنافسة على لقب الدوري.
وأكد إيهاب جلال أنه لم يصل بعد إلى قناعة تامة بأداء لاعبيه، أو المستوى الذى يتمناه ويخطط له منذ حضوره للفريق، والذى جعله يعتبر أن مسألة التشكيل الأساسى ليست فى ذهنه لأنه غير مقتنع بها من الأساس، فالهدف عنده الوصول إلى طريقة لعب وأسلوب محددين.
وكان جلال على حق عندما قال إن كرة القدم وجهات نظر، فلا يوجد بها صح وخطأ، إنما بها فكر وتكتيك ثم تنفيذ على أرض الملعب.
ولا يجد جلال غضاضة من التغيرات المستمرة فى التشكيل، بل أشار إلى أنه قد يثبت فقط 6 أو سبع عناصر.
ولم تكن المكاسب الفنية وحدها هى التى خرج بها الفريق من لقاء سموحة، بل جاء إعلان مرتضى منصور الإفراج عن مستحقات اللاعبين وصرفها كمكافأة على الأداء.
وقال جلال: مازلت أشعر بحالة الضغط التى يعيش فيها اللاعبون بسبب الرغبة فى تحسين الأداء والوصول إلى الطريقة المثالية، وقد يكون التحسن الطفيف فى الأداء نتيجة للتعب الذى بذله الجميع على مدار الأسبوع الماضي.
وأضاف: أتمنى الحصول على رضا الجماهير والإدارة، فهذا هو المحك الرئيسى لمدى نجاحنا، ودائماً ما أتحدث مع اللاعبين عن أن أكبر الضغوط هو معاملة الجماهير الجيدة رغم أننا لا نسعدهم بالانتصارات.
واستأنف تدريباته مباشرة عقب العودة للقاهرة، وخاض الفريق مرانا استشفائيا للمجموعة التى شاركت أمام سموحة، وخاض البدلاء مرانا قويا استعداداً لمواجهة وادى دجلة المهمة نهاية الأسبوع الحالي.