اليوم | أخر محطات الليجا بعد موسم طويل

20 مايو 2018 الساعة 10:23 صباحا

جريزمان قد يخوض آخر مباراة مع أتليتكو ليبدأ رحلة جديدة فى إقليم كتالونيا

تقام اليوم المرحلة الثامنة والثلاثون الاخيرة من الدورى الإسبانى فى كرة القدم بعد حسم كل مراكز التأهل إلى البطولات القارية وهوية الأندية الهابطة إلى الدرجة الثانية، وتشكل فرصة لتوديع نجوم راحلين عن الليجا واستراحة آخرين قبل مونديال روسيا 2018.

بعد 674 مباراة وارتباطه لمدة 22 عاما مع برشلونة، يودع صانع الألعاب اندريس إنييستا النادى الكتالونى عندما يستضيف ريال سوسييداد اليوم بعد ضمان تتويجه باللقب. يتوقع أن يقيم برشلونة وداعا كبيرا لإنييستا (34 عاما) فى ملعب «كامب نو» مع عبارات الشكر من الجماهير. ويتوقع أن يستبدله المدرب أرنستو فالفيردى فى الشوط الثانى ليحصل على جولة تصفيق كبيرة، ثم يحمل كأس الدورى فى نهاية المباراة. لن يكون رحيل فرناندو توريس أقل وقعا على اتليتكو مدريد المتوج الأربعاء بلقب الدورى الأوروبى «يوروبا ليج» على حساب مرسيليا الفرنسي. منذ كان فى الخامسة من عمره، وبحال بلوغه الشباك للمرة الـ128 فى مسيرته خلال مباراة إيبار اليوم، ستهتز مدرجات ملعب واندا متروبوليتانو. بعد فوزه الصريح على مرسيليا 3-صفر فى نهائى يوروبا ليج، بفضل ثنائية لهدافه الفرنسى انطوان جريزمان، يبدو أتليتكو مقبلا على وداع الأخير المرجح انتقاله إلى برشلونة المستعد لدفع 100 مليون يورو كبند جزائى لفك ارتباطه بـ«روخى بلانكوس» قبل انطلاق مونديال 2018 فى 14 يونيو المقبل. كما يواجه المدرب الأرجنتينى دييجو سيميونى صعوبة كبيرة فى الإبقاء على حارسه السلوفينى يان أوبلاك الذى يعد من أفضل الحراس فى العالم.

يستحيل معرفة ما اذا كان الدفع بالأرجنتينى ليونيل ميسى فى آخر ثلث ساعة ضد ليفانتى الأسبوع الماضي، كفيلا بتجنيب حامل اللقب خسارته الأولى هذا الموسم. قلص الأوروجويانى لويس سواريز النتيجة إلى 4-5 فى الدقيقة 71، لكن ميسى لم يكن فى تشكيلة المدرب فالفيردي، خلافا للمواجهة الودية ضد ماميلودى صنداونز الجنوب إفريقى فى كأس مئوية الرئيس الراحل نلسون مانديلا، حيث شارك فى آخر 16 دقيقة من المباراة التى فاز فيها فريقه 3-1 فى جوهانسبورج. كان برشلونة يطمح لإنهاء موسمه من دون أى خسارة، لكن غياب ميسى الذى يحاول مدربه إراحته قبل المونديال، ربما قضى على آماله بتحقيق هذا الإنجاز، خصوصا بعد الخروج المخيب من ربع نهائى دورى أبطال أوروبا أمام روما الايطالي.

قد يكون ليفانتى النادى الوحيد الذى لا يرغب فى انتهاء الموسم. تسلم باكو لوبيز الإشراف على الفريق فى مارس الماضي، عندما كان الفريق مهددا بالهبوط إلى الدرجة الثانية، فحقق 8 انتصارات فى 10 مباريات وارتقى إلى المركز الخامس عشر. وبحال فوزه على سلتا فيجو بعد مفاجأته الكبرى ضد برشلونة وصبت باقى النتائج فى مصلحته، قد ينهى الموسم فى المركز الحادى عشر. وبالنسبة لاشبيلية، فقد صحا فى نهاية الموسم مع مدربه المؤقت خواكين كاباروس ونجح فى خطف بطاقة التأهل الى الدورى الأوروبى على حساب خيتافي.