اليوم | منتخب مصر في مواجهة مكررة أمام سوازيلاند

16 اكتوبر 2018 الساعة 10:18 صباحا

محاولات للحاق الننى بالمباراة..وعودة حجازى..ودور كبير لوردة والشحات

يخوض المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم فى الثالثة عصر اليوم بتوقيت القاهرة ، مباراته الرابعة فى إطار تصفيات المجموعة العاشرة المؤهلة لنهائيات الأمم الإفريقية، حيث يلتقى ومنتخب سوازيلاند الوطنى على ملعب استاد مافوسو، فى بداية الدور الثانى لتصفيات المجموعة، وكان منتخبنا الوطنى بالدور الأول قد فاز على الفريق نفسه 4/1 فى القاهرة.

يدخل المنتخب الوطنى المباراة ورصيده 6 نقاط جمعها من الفوز على النيجر 6/صفر وعلى سوازيلاند بالقاهرة، فيما خسر مباراته الأولى أمام تونس بتونس 1/صفر، والتى أقيمت فى يونيو 2017، وتحتل تونس المركز الأول فى المجموعة برصيد 9 نقاط، حيث فازت على سوازيلاند 2/صفر والنيجر 1/صفر، ويمنح نظام البطولة لفريقين من كل مجموعة التأهل إلى النهائيات الإفريقية التى ستقام لأول مرة بمشاركة 24 فريقا بدلا من 16.

تشكيل المنتخب الوطنى فى مباراة اليوم مرشح لعدة تغييرات عما كان عليه فى مباراة الجمعة الماضي، بسبب إصابة بعض اللاعبين ورغبة الجهاز الفنى بقيادة المكسيكى خافيير أجيرى فى إراحة بعض اللاعبين، خاصة الذين تشهد برامج أنديتهم كثافة فى المباريات.

فى مقدمة التغييرات خروج محمد صلاح الذى لم يتمكن من السفر مع زملائه إلى سوازيلاند بعد إصابته قبل نهاية المباراة الأولى بدقيقتين وأثبتت الأشعة التى أجراها د. محمد أبو العلا طبيب الفريق للاعب معاناته من إجهاد فى العضلة الضامة، فضل معه أجيرى عدم المجازفة ومنح صلاح قدرا إضافيا من الراحة لعدم تفاقم حالته.

إضافة إلى صلاح، فلا تزال حالة كل من محمد الننى وعمرو طارق اللذين تعرضا لشد فى العضلة الأمامية بالنسبة للأول، وشد فى عضلة «السمانة» بالنسبة للثانى غير مؤكدة، حيث قرر أجيرى ومساعدوه تأجيل حسم مشاركتهما فى اللقاء لحين توقيع كشف طبى نهائى تحدد له مساء أمس.

فى الوقت نفسه لا يشعر الجهاز الفنى بالقلق من غياب أى من اللاعبين لثقتهم فى جميع اللاعبين المختارين، خاصة الأسماء الجديدة التى تتوافر الرغبة فى الدفع بهم، وهو ما عبر عنه هانى رمزى مساعد المدير الفنى بأن الجهاز الفنى لديه الثقة الكاملة فى كل الأسماء التى اصطحبها معه إلى سوازيلاند.

إلا أن أجيرى أضاف إلى ذلك أن هدف تحقيق الفوز فى مباراة اليوم مهم وهو الهدف الأول الذى سيعمل من أجله فى تخطيطه للمباراة.

حالة «عدم القلق» لدى الجهاز الفنى تتفاوت بين لاعب وآخر، خاصة فى الدفاع، حيث يشهد التشكيل عودة أحمد حجازى بعد أن غاب فى المباراة الأولى لحصوله على إنذارين، فيما تتجه الأمور نحو قيام عمرو وردة أو حسين الشحات للقيام بالدور الذى يلعبه محمد صلاح مع تريزيجيه، فيما يبدو إصرار أجيرى على الدفع بالننى لأهميته إذا سمحت حالته بذلك، ليلعب أمام على غزال وبجوار طارق حامد أو الدفع بعنصر جديد حسب مجريات المباراة.

وكان المنتخب الوطنى قد أدى تدريبه الوحيد فى مبابان فى توقيت المباراة على ملعب مافوسو، بمشاركة 23 لاعبا، بعد أن خضعوا لراحة تامة عقب وجبة الإفطار، مساعدتهم على ذلك حالة الهدوء التى يتمتع بها المنتجع الذى اختاره محمد صلاح المدير الإدارى للفريق، بدلا من الفندق المحدد للإقامة، وهو ما حسمه خلال زيارته الخاطفة إلى سوازيلاند قبل المباراة الأولى مراعاة لرغبة أجيرى الثابتة بمنع أى ضجيج حول الفريق فى معسكراته وأماكن إقامته ووسائل تنقلاته.

كما عاود اللاعبون الراحة بعد العودة من التدريب، والخضوع لجلسة استشفاء فى مقر الإقامة حتى موعد العشاء الذى جاء مبكرا والخلود إلى النوم مبكرا.

وكانت بعثة المنتخب الوطنى قد وصلت إلى مبابان فى العاشرة من مساء أمس الأول، حيث كان فى استقبالها مندوبون عن السفارة المصرية فى موزمبيق الملاصقة لسوازيلاند، حيث لا توجد سفارة مصرية فيها، وقد ساهموا فى تبسيط إجراءات وصول البعثة التى توجهت من الطائرة إلى الأتوبيس الذى أقلهم إلى مقر الإقامة، ولم يستغرق ذلك كله سوى نصف ساعة.

ويتميز المناخ فى مبابان خلال هذه الفترة بالاعتدال، إلا أن أجواء الأمس كانت حارة، حيث تخطت درجة الحرارة الثلاثين، فيما ينتظر أن تكون اليوم فى حدود 24 درجة، فيما تهبط إلى أقل من 12 درجة ليلا.

ومن المقرر أن تبدأ بعثة المنتخب الوطنى رحلة عودتها إلى القاهرة مساء اليوم لتصلها فى الثامنة صباح غد.