أهرام الجمعة: هل يكون الفرنسى جوميز ثانى صفقات الزمالك.. بعد حسم صفقة المغربى بوطيب؟

4 يناير 2019 الساعة 10:21 صباحا

 كل ما كان يخشاه مجلس إدارة الزمالك خلال الفترة الماضية، هو تأثر لاعبى فريق الكرة بالحديث حول صفقات يناير والمعارين خارج الفريق، وأن تخترق الفريق حالة من التوتر بعد فترة هدوء هى الأفضل بالنسبة للفريق خلال السنوات الماضية، وكان نتيجتها تصدر مسابقة الدورى وتقديم أداء قوى ونتائج أرضت الجماهير بشكل كبير.

وتحاول إدارة النادى جاهدة من جديد غلق باب الحديث عن صفقات يناير وتدعيمات الفترة الحالية، حتى لا يتأثر اللاعبون وينفرط عقد الفريق، لذلك خرج أمير مرتضى المشرف على قطاع الكرة ليؤكد أن صفقات يناير لن تزيد على لاعبين، وسيتم الإعلان عنهما خلال ساعات، وإن كان أحدهما هو المغربى خالد بوطيب بعد أن كشفت إدارة ناديه التركى عن كل تفاصيل انتقاله للقلعة البيضاء وتوقيع اللاعب، ويبدو أن الفرنسى جوميز لاعب الهلال السعودى هو الصفقة الثانية للقلعة البيضاء التى سيتم الكشف عنها ولكن بعد توقيع اللاعب.

ووضع رئيس نادى الزمالك مبدأ أساسيا قبل الموافقة على إعارة أى لاعب من الراغبين فى الرحيل، وهو تمديد العقد وأن يكون هناك مقابل مادى جيد يليق بالفريق، وبخلاف ذلك لن تكون هناك موافقة على رحيل أى لاعب.

ولهذا السبب رفض رئيس النادى حتى مناقشة العرض الاسبانى من بلد الوليد، والذى جلبه أحد وكلاء اللاعبين لأحمد مدبولي، ولكنه لا يليق أبداً باللاعب، حيث اشترط الفريق الاسبانى أن يخضع اللاعب لفترة معايشة ولو نجح فيها ستتم استعارته مجاناً ودون أى مقابل مادي، وإذا ما قدم مردودا جيدا سيتم شراؤه من الزمالك ووقتها يتم الاتفاق على المقابل المادي، وهى شروط صعبة رفضها رئيس النادى بطبيعة الحال.

وبعيدا عن صفقات يناير، يحاول السويسرى كريستيان جروس المدير الفني، عزل لاعبيه عن كل تلك الأحداث للتركيز فى مواجهة الغد أمام الإتحاد السكندرى ضمن مباريات الجولة 19 لمسابقة الدوري، فى برج العرب، خاصة أنها تعنى الكثير بالنسبة للفريق الذى سيسعى إلى اقتناص النقاط الثلاثة، ورد الدين لزعيم الثغر الذى كان سبب وداع الزمالك للبطولة العربية بعد أن كان أحد المرشحين للفوز باللقب.

وحذر جروس لاعبيه من الأخطاء أمام الاتحاد أو التعامل برعونة مع المباراة، مع ضرورة الالتزام الخططى من خلال التدريبات التى قام بها الفريق على مدار الأيام الماضية، وأصبح الفريق شبه مكتمل بعودة محمود حمدى الونش لدفاع الفريق وأيضاً محمود علاء بعد انتهاء الإيقاف، وتبقى المفاضلة بين النقاز وحازم إمام فى قيادة الجبهة اليمني، وسيتوقف الاختيار على جاهزية النقاز الذى أصيب بشد فى العضلة الخلفية خلال مباراة القطن التشادى قبل أسبوعين، وحتى لا يغامر الجهاز باللاعب وتتكرر الإصابة من جديد.

ولا خلاف على قيادة ساسى وطارق حامد الوسط المدافع وأمامهما الثلاثى أوباما «الذى تعرض لحادث سير» ولكنه جاهز للمباراة، ومعه كهربا ومصطفى فتحى أو محمد إبراهيم ومن أمامهم كاسونجو فى آخر ظهور له مع الفريق هذا الموسم. وسيخوض الفريق المباراة بأسلوب ضاغط على الاتحاد لاختراق دفاعاته والبحث عن هز الشباك من أجل الابتعاد بصدارة جدول مسابقة الدوري.