بالأرقام | حسام عاشور صفقة "فاشلة" في الزمالك

21 مارس 2020 الساعة 6:34 مساء

هاني عصام


ارتبط إسم حسام عاشور لاعب وسط النادي الأهلي بالانضمام إلى صفوف نادي الزمالك في الفترة الحالية بعد قرار الإدارة بعدم التجديد له ودخول العلاقة بينهما لنفق مظلم وإصرار اللاعب على الاستمرار بالمستطيل الأخضر.

انضمام عاشور للزمالك لن يكون "صفقة القرن" كما كان الوضع بالنسبة لعبدالله السعيد، ولن تكون صفقة جماهيرية أو مربحة للفريق من الناحية الفنية لعدة أسباب:

1-حسام عاشور كبير في السن وليس صغير وأمامه في الملاعب موسمين فقط، في الوقت الذي تضع فيه الإدارة الاستراتيجية الخاصة بها بالتعاقد مع لاعبين صغار السن حتى يتمكنوا من الاستفادة في المستقبل وتكوين فريق قوي قادر على حصد البطولات خلال الموسم المقبل، كما أن الزمالك يتواجد فيه حاليًا من الأساس لاعبين كبار بالشكل الكافي مثل شيكابالا وحازم إمام وطارق حامد ومحمد عبد الشافي وعنصر الخبرة متوافر وليس الفريق بحاجة إلى لاعبين خبرة.

2-عاشور لن يجد فرصته في المشاركة بالتشكيل نهائيًا بسبب الاعتماد على طارق حامد وفرجاني ساسي بشكل مستمر، وحتى إذا ما رحل فرجاني عن الفريق فلن يشارك عاشور بدلًا منه لانه يلعب في نفس مركز طارق حامد فقط والأخير مسألة رحيله مرفوضة تمامًا وبات قرار الإدارة واضح بإعتزاله في ميت عقبة وغلق الباب بشكل نهائي على رحيله مهما كانت الإغراءات المالية له لأهميته داخل الفريق ودوره من الناحية المعنوية والنفسية مع باقي اللاعبين بما يعني أن عاشور في النهاية سيأتي إلى الزمالك ليتقاضى الأموال فقط بدون مردود فني

3-عاشور إذا ما جاء للزمالك سيحصل على عقد كبير ولن يقل عن 7 ملايين جنيه في الموسم الواحد وهو الأمر الذي يمكن أن يجعل بعض لاعبي الفريق يطالبون برفع قيمة عقودهم خاصة أنهم حصلوا على وعود من قبل بالتعديل دون التنفيذ وتحملوا الأزمة المالية التي مر بها النادي لذلك سيتسبب عاشور في مضاعفة الأعباء المالية على النادي فقط وبدون أي فائدة، وسيطالب اللاعب بالحصول على قيمة عقده "كاش" من الزمالك


4-عاشور قد يحتاج لوقت حتى ينسجم مع لاعبي الزمالك وهو ما يتعارض مع مخطط الإدارة في الصفقات الجديدة والحاجة إلى لاعبين يشاركوا بشكل فوري عند ضمهم إلى الفريق وتحقيق أكبر مكسب فني منهم لكن الأمر سيكون مختلف بالنسبة لعاشور الذي قد يشارك على فترات متقطعة من الأساس مع الفريق وقد يحتاج لوقت طويل للدخول في الفورمة.