تعرف على الدولة التي قررت إقامة صلاة عيد الفطر في الأماكن المفتوحة .. وموقف مصر

17 مايو 2020 الساعة 10:23 صباحا

علن مسؤول إيراني أنه تقرر السماح بإقامة صلاة عيد الفطر في الأماكن المفتوحة وفي جميع المدن الإيرانية.

ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا) اليوم الأحد عن أمين اللجنة الاجتماعية في اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا حسين كاظمي القول :"إحياء ليالي القدر وتعاون المواطنين في إحيائها مع مراعاة القواعد الصحية في المساجد جعل من اتخاذ القرار بشأن صلاة عيد الفطر أمرا يسيرا، لذلك ستقام الصلاة في الأماكن المفتوحة وفي جميع المدن ولن تقام في الأماكن التي يحتمل أن تكون المشاركة كثيفة بها مثل المصلى الكبير في المدن".

وكانت إيران سمحت بإحياء ليالي القدر في بعض المساجد وفقا لضوابط صحية محددة.

وسجلت إيران نحو سبعة آلاف حالة وفاة و 118 ألف إصابة بكورونا، وتجاوز عدد المتعافين من الإصابة بالفيروس 93 ألفا.
يأتي ذلك في الوقت الذي تحدد فيه اللجنة العليا لإدارة أزمة كورونا، بمجلس الوزراء، اليوم الأحد مصير صلاة عيد الفطر، بما يفيد مصلحة المواطن ووفق الاجراءات الاحترازية والصحية المتبعة وفى ضوء جهود الدولة لمكافحة فيروس كورونا المستجد .
 
كما تناقش اللجنة خلال اجتماعها الإجراءات التى سيتم اتباعها خلال امتحانات الثانوية العامة وخطة التعايش مع فيروس كورونا.
 
عاجل.. هيئة كبار العلماء للمسلمين: صلوا العيد في بيوتكم

أصدرت هيئة كبار العلماء بالأزهر برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، اليوم، بيانًا للمسلمين حول العالم بشأن الأحكام المتعلقة بصلاة العيد في ظل استمرار تفشي فيروس كورونا المستجد، انطلاقًا من مسؤوليتها الشرعية وواجبها الديني

وقالت الهيئة في بيانها، إنه يجوز أداء صلاة عيد الفطر المبارك في البيوت، بالكيفية التي تُصلى بها صلاة العيد، لقيام العذر المانع من إقامتها في المسجد أو الخلاء، ويجوز أيضا أن يُصليها الرجل جماعة بأهل بيته، كما يجوز أن يُؤدِّيها المسلم منفردًا، انطلاقا من أن أعظم مقاصد شريعة الاسلام حفظ النفوس وحمايتها ووقايتها من كل الأخطار والأضرار

وأوضحت الهيئة أنه لا تشترط الخطبة لصلاة العيد، فإن صلى الرجل بأهل بيته فيقتصر على الصلاة دون الخطبة، مؤكدة أنه إذا صلى المسلم صلاة العيد منفردًا أو جماعة بأهله في بيته، فإنه يصليها ركعتين وبالتكبيرات الزوائد، وعدد التكبيرات الزوائد 7 في الركعة الأولى بعد تكبيرة الإحرام، و5 في الركعة الثانية بعد تكبيرة القيام إلى الركعة الثانية، مضيفة أن وقت صلاة العيد هو وقت صلاة الضحى، يبدأ من بعد شروق الشمس بثلث ساعة ويمتد إلى قبيل أذان الظهر بثلث ساعة، فإن دخل وقت الظهر فلا تصلى؛ لأن وقتها قد فات

ودعت هيئة كبار العلماء بالأزهر، المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، إلى التضرع إلى الله في هذه الأيام المباركة بالدعاء لرفع ما حل بالإنسانية من البلاء، وأن يُسارعوا لفعل الخيرات والإكثار من الصدقات ومساندة المرضى والمعوزين، تخفيفًا لما حل بهم من آثار هذا الوباء، داعين الله أن يرفع البلاء عن الإنسانية كلها، وأن يحفظ بلادنا والناس جميعًا من هذا الوباء، ومن جميع الأمراض والأسقام

"الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله

ففي ضوء استمرار انتشار العدوى بفيروس كورونا (كوفيد 19)، ومع تواتر المعلومات الطبية من أن الخطر الحقيقي إنما في سهولة وسرعة انتشاره، وأن التجمعات سبب مباشر للعدوى بهذا الوباء الخطير، ولما كانت الشريعة قد أتت بتحقيق مصالح العباد في الدنيا والآخرة، ودرء المفاسد عنهم، ولما كان من أعظم مقاصد شريعة الاسلام حفظ النفوس وحمايتها ووقايتها من كل الأخطار والأضرار، ولما كان الوباء العام الذي ابتليت به البشرية بمثابة الضرورة التي نتج عنها الترخُّص في بعض الواجبات الشرعية، وذلك تلافيًا لخطورة تفشيه، فإنه وبتطبيق أحكام هذه الضرورة على أداء صلاة العيد، وفي ضوء الغلق المؤقت للمساجد والمنع من التجمعات، وأيضًا في ضوء تعذُّر مراعاة الضوابط والتدابير الاحترازية في المصليات والساحات التي قد تعد في الخلاء، وأنَّ الخطر معها لا يزال قائمًا، فإنَّ هيئة كبار العلماء، انطلاقًا من مسؤوليتها الشرعية، تحيطُ المسؤولين في الأرجاء كافة علمًا بأنه يجوز أداء صلاة عيد الفطر المبارك في البيوت، بالكيفية التي تُصلى بها صلاة العيد"

وتابع: "وذلك لقيام العذر المانع من إقامتها في المسجد أو الخلاء، وأنه يجوز أن يُصليها الرجل جماعة بأهل بيته، كما يجوز أن يُؤدِّيها المسلم منفردًا؛ لما رواه البيهقي عن عُبَيدِ اللهِ بن أبي بكر بنِ أنَس بن مالك خادِمِ رسولِ اللهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه قال: «كان أنَسٌ إذا فاتَته صلاةُ العيدِ مَعَ الإمامِ جَمَعَ أهلَه فصلَّى بهِم مِثلَ صلاةِ الإمامِ في العيدِ»"

• وقت صلاة العيد هو وقت صلاة الضحى، ويبدأ من بعد شروق الشمس بثلث ساعة ويمتد إلى قبيل أذان الظهر بثلث ساعة، فإن دخل وقت الظهر فلا تصلى؛ لأن وقتها قد فات، قال النووي: "فإن فاتته صلاة العيد مع الإمام صلاها وحده وكانت أداء ما لم تزُل الشمس يوم العيد، وأما من لم يصل حتى زالت الشمس فقد فاتته"