أكثر من 300 قضية .. مرتضى منصور ينتظر المصير الأسوأفى هذا التوقيت

29 ديسمبر 2020 الساعة 5:45 مساء

سارة عبد الباقي
 
 
يبدو أن الفترة المقبلة ستكون أصعب على مرتضى منصور  ، رئيس نادي الزمالك السابق، عما مر به مؤخراً بعد منعه من مزاولة أي نشاط رياضي لمدة 4 سنوات، ثم سقوطه في انتخابات مجلس النواب، وأخيراً تجميد مجلس إدارته بالنادي الأبيض وتحويله للتحقيق أمام النيابة العامة.
 
ويشهد شهر يناير المقبل رفع الحصانة البرلمانية عن أعضاء مجلس النواب السابقين الذي يأتي منهم ضمنهم مرتضى منصور، حيث سيوافق يوم 9 يناير موعد انتهاء الفترة الرسمية والقانونية لهم، بمرور 4 سنوات كاملة عن الانتخابات قبل الماضية.
 
وعلمنا من مصادر موثوق منها، أنه برفع الحصانة عن مرتضى منصور سيتم فتح باب التحقيق معه في كل البلاغات التي كانت قدمت ضده من العديد من الشخصيات خلال الأعوام الماضية والتي يصل عددها إلى أكثر من 300 بلاغاً، لاسيما أن عدم خضوعه للتحقيق أمام النيابة العامة من قبل جاء بسبب تمتعه بالحصانة البرلمانية التي ستسقط عنه بعد أيام قليلة.
 
يأتي ذلك بخلاف القضية الكبرى التي سيواجهها مرتضى منصور ،  ومجلس إدارة نادي الزمالك السابق، بعد أن تم تحويلهم إلى النيابة العامة من أجل التحقيق معهم في المخالفات المالية التي تم رصدها من جانب لجنة التفتيش، وهي القضية التي تضعهم بالكامل في موقف خطير، لحين الانتهاء من التحقيقات وإصدار النيابة لقرارها سواء ببراءتهم أو إدانتهم.
 
الجدير بالذكر أن مرتضى منصور ، كان تقدم قبل أيام قليلة بطعن أمام المحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة، يطلب من خلاله إلزام الهيئة الوطنية للانتخابات بتسليمه صور من أوراق العملية الانتخابية عن دائرة ميت غمر التي تقع بمحافظة الدقهلية، حيث اختصم الطعن رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، وقال مرتضى منصور خلال هذا الطعن الذي تقدمه به بعد سقوطه في انتخابات مجلس النواب، أنه بعد انتهاء العملية الانتخابية فوجئ بمنع المندوبين التابعين له من دخول اللجان وتصوير محاضر الفرز.
 
وشدد رئيس الزمالك السابق ،  أن هناك بعض القنوات الفضائية اذاعت خبر سقوطه في الانتخابات وأنه جاء في الترتيب السابع، مشيراً إلى أن هذه الأمور تدعي إلى التأكد من وجود شيء مخالف، موضحاً أنه طلب بعد إعلان النتيجة الرسمية من الهيئة الوطنية تسليمه صورة رسمية من محاضر الفرز، إلا أنه الهيئة أمتنعت ورفضت ذلك، وهو ما اضطره للجوء إلى القضاء.