عمرو وردة يروي اصعب ايام عشرة أيام قضاها فى الاودة بعد تسريب مكالمة التحرش لو كنت غلط ربنا بيسامح ويغفر

1 يناير 2021 الساعة 2:15 صباحا

بعيون مليئة بالدموع تحدث عمرو وردة ، لاعب المنتخب الوطني السابق عن اصعب اللحظات التي عاشها فى معسكر المنتخب الوطني، خلال بطولة كأس الأمم الإفريقية، بمصر في  2019  ، بعد تسريب محادثات التحرش
حيث قال فى برنامج اللعيب مع مهيب عبد الهادي على قناة mbc مصر ،  إنه  تعرض للظلم ولا يعرف حتى من له مصلحة فى تسريب هذه المحادثات خلال هذا التوقيت أثناء البطولة رغم انها كانت قديمة قبلها بسنتين قائلا فى ناس ليها مصلحة" توقعني" .
وكشف وردة ، تفاصيل واقعة التحرش قائلا: "المحادثة كانت مع أحد الأشخاص قبل كأس العالم بسنتين وأجيرى أكد براءتى واتهم السوشيال ميديا بإثارة الأزمة وهذا كان لحساب ناس عايزة توقع المنتخب ولا أعلم من هم".
وقال وردة ، انه فوجئ بقرار استبعاده من المنتخب بدون اى ذنب رغم إنه كان ملتزم مشيرا إلى أن القرار لم يخرج من الجهاز الفني للمنتخب الذى كان يقوده المكسيكي  اجيري او اللاعبين اللذين تعاطفو معه جميعا ورفضو استبعاده لعلمهم إنه مظلوم  خاصة أحمد حجازي وصلاح والمحمدي مشيرا  إلى أن الاخير كان يقيم معه فى الغرفة .
 
وقال عمرو وردة،  لاعب فولوس اليوناني إن شخص ما رفض ذكر إسمه أجبره على عمل فيديو الاعتذار في واقعة التحرش التي أٌتهم فيها في 2019 حتى يكون له دورا في المنتخب الوطنى لافتا إلى أنه تعرض للظلم خاصة أن أجيري المدير للفراعنة في ذلك الوقت أكد براءته
وقال وردة، "فضلت عشرة ايام فى الاودة لا اخرج منها  وكنت باعيط بالدموع بعد ما اللعيبة تروح التدريب والماتشات" .
واضاف وردة ، اشمعني انا دى ناس ليها مصلحة عايزة توقعني حد رامي عليا  البنت دى .
وقال عمرو وردة، لو كنت غلط ربنا بيغفر  عايز الناس تسامحني .
وتعود الأزمة عندما نشرت عارضة أزياء مصرية تدعى «ميريهان» مجموعة من الرسائل التي وصلت لها عن طريق 4 من لاعبي المنتخب، على رأسهم عمرو وردة والرسائل كانت تبادل إعجاب من جانب اللاعبين لعارضة الأزياء، إلا أنها رأت أن تلك الأمور لا يجب أن تحدث، متهمه إياهم بالتحرش بها، عبر مواقع التواصل الاجتماعي والأمر نال غضب بعض من الجمهور المصري، الذي رأى أن تلك الأمور لا يجب أن تكون بداخل معسكر منتخب يسعى بكل جهده لحصد لقب أفريقي غاب عن مصر منذ 2010.