مرافق محمد صلاح يفجر مفاجأة مدوية عن أحداث مباراة مصر والسنغال

1 ابريل 2022 الساعة 4:12 مساء

سارة عبد الباقي
 
كدنا نتعرض للموت.. تلك هي الكلمات التي جاءت على لسان عمرو عباس الشهير بـ "عمرو فلوكس" مرافق محمد صلاح نجم منتخب مصر ونادي ليفربول الإنجليزي، الذي ظهر معه في عدة لقطات خلال الفترة الماضية أثناء حمايته في الأوقات التي تسبق أو تلي مباريات وتدريبات منتخب مصر، وكان آخرها ظهوره هو وأحد الأشخاص الآخرين محتضنين صلاح، خلال خروجه من ملعب مباراة مصر والسنغال، لحمايته من هجوم الجماهير السنغالية التي كانت ترشقه بالزجاجات.

وكان ساديو ماني نجم ليفربول قاد منتخب بلاده السنغال، للفوز على منتخب مصر الذي يقوده زميله بالريدز محمد صلاح، بركلات الترجيح 3/1 بعدما انتهى الوقت الأصلي بتقدم السنغال بهدف، ليلجأ الفريقان للأشواط الإضافية ثم ركلات الترجيح بعد تعادلهما 1/1 بمجموع مباراتي الذهاب والعودة.

وقال عمرو فلوكس في تصريحات صحفية، إنه يعمل بإحدى شركات الحراسة الخاصة ويتولى تأمين الشخصيات المهمة وتولى تأمين صلاح، مضيفاً أنه شاهد الرعب منذ لحظة وصول منتخب مصر لمطار داكار.

وأضاف أن محمد صلاح عقب دخوله مطار دكار تعرض للسباب وبألفاظ مهينة، مشيراً إلى أن حافلة منتخب مصر تعرضت أيضاً لضربات بالطوب فضلاً عن توجيه شتائم للجميع.

كذلك، أوضح فلوكس أن الجماهير التي كانت تتواجد في الناحية اليمنى من ملعب المباراة كانت تطلق أشعة الليزر وبكثافة نحو اللاعبين.

وكشف أنها كانت تركز على صلاح لإخراجه عن شعوره وإفقاده تركيزه وركزوا عليه أشعة الليزر عند تقدمه لتسديد ضربة الجزاء ما جعله يهدرها.

وكشف إن الجماهير حاولت الاندفاع نحو الملعب عقب المباراة، ودون تدخل الأمن لذا سارع لحماية صلاح في الوقت المناسب ونجح في إخراجه من الملعب، مضيفا أن جماهير السنغال تربصت بالنجم المصري منذ الوصول، وحتى مغادرته.

وأوضح فلوكس أن محمد صلاح دخل في نوبة بكاء بعد مباراة السنغال وظل صامتاً غير قادر على الحديث مع أحد، بعد ضياع حلم التأهل للمونديال.

وكان اتحاد الكرة المصري طالب بإعادة مباراة المنتخب مع السنغال على خلفية الاعتداءات والمواقف التي تعرضت لها بعثة الفريق، وكذلك معاناة اللاعبين من أعمال شغب الجماهير السنغالية منذ الوصول إلى مطار دكار وحتى انتهاء المباراة فضلاً عن القذف بزجاجات المياه وملاحقتهم بأشعة الليزر.

وأرفق اتحاد الكرة جميع الفيديوهات والصور التي تثبت أن المنتخب تعرض لأعمال شعب خارج الإطار الرياضي منذ لحظة وصوله، وحتى انتهاء المباراة.