الخميس ٢٦ / ديسمبر / ٢٠٢٤
من نحن اتصل بنا سياسة الخصوصية

انتصار حرب أكتوبر.. فخرٌ يتجدد في ذاكرة الأمة . قميص الزمالك حاضر فى حرب 73 . بالصور البحث القرود الهاربة في شوارع المحلة الكبرى


في مثل هذا اليوم من عام 1973، سطّر الجيش المصري واحدة من أروع صفحات التاريخ العسكري الحديث في حرب أكتوبر المجيدة، حيث تمكنت القوات المسلحة من استعادة الكرامة الوطنية بعد سنوات من الهزيمة والنكسة.

هذه الحرب لم تكن مجرد معركة عسكرية فحسب، بل كانت رمزًا للوحدة العربية والإرادة الصلبة والقدرة على تجاوز الصعاب لتحقيق الانتصار.



التخطيط والانتصار

بدأت حرب أكتوبر في السادس من أكتوبر عام 1973، الموافق ليوم العاشر من رمضان، حيث استطاع الجيش المصري بقيادة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، عبور قناة السويس وتحطيم خط بارليف الحصين الذي كان يُعتبر من أقوى التحصينات العسكرية في التاريخ.

تم ذلك بفضل التخطيط الدقيق والسرية التامة التي أحاطت بالعملية، مما أربك القيادة الإسرائيلية وجعلهم غير مستعدين لمثل هذا الهجوم المفاجئ.

في تلك الأثناء، شنّ الجيش السوري هجومًا متزامنًا على الجبهة الشمالية لتحرير مرتفعات الجولان من قبضة الاحتلال الإسرائيلي.

هذا التنسيق بين الجبهتين المصرية والسورية، كان دليلاً على وحدة الهدف العربي المشترك واستعداده لمواجهة أي تهديد للأمة العربية.



روح الانتصار والشجاعة

كان لجيل أكتوبر دور حاسم في تحقيق هذا النصر، إذ اتسمت العمليات العسكرية بروح الشجاعة والتضحية الفائقة.

الجندي المصري الذي تمثلت فيه روح التضحية والإيمان بحقه في استعادة أرضه، صنع المعجزات على جبهات القتال، مؤكدًا أن العزيمة الوطنية لا تقهر مهما كانت التحديات.



نتائج الحرب وتأثيرها

انتصار حرب أكتوبر لم يكن فقط انتصارًا عسكريًا، بل كان بداية لتحولات سياسية كبيرة في منطقة الشرق الأوسط، حيث أعادت هذه الحرب ترتيب أوراق اللعبة الدولية، وأسست لدور جديد لمصر على الساحة الدولية كقوة إقليمية قادرة على فرض كلمتها واستعادة سيادتها، كما أسفرت الحرب عن إعادة التفكير في استراتيجيات الدفاع والهجوم لدى العديد من القوى العسكرية العالمية، حيث أثبتت القدرة على استغلال التقنيات الحديثة وأهمية التخطيط الدقيق في تحقيق التفوق على العدو.



إرث حرب أكتوبر

يحتفل الشعب المصري والعربي سنويًا بذكرى انتصار أكتوبر المجيد، حيث يُعد هذا النصر رمزًا للفخر الوطني والعربي، ودليلًا على أن الإرادة الشعبية تستطيع التغلب على المستحيلات.

تظل ذكرى هذا اليوم العظيم محفورة في وجدان كل عربي، حيث تحكي قصصًا عن الشجاعة والصمود والتضحية، وتلهم الأجيال الجديدة بمواصلة العمل من أجل الحفاظ على استقلال أوطانهم وتحقيق التنمية والازدهار.

قميص الزمالك حاضر فى حرب 1973 

 

تداول النشطاء على مواقع التواصل الإجتماعى  صورة تذكارية منذ فحرب 6  أكتوبر  1973 للرقيب إبراهيم عبد العال يحكي لنا ، كان صديقه المجند يحيى حسانين مرتدي قميص الزمالك ،بعد إنتهاء الحرب حيث تم إلتقاط الصورة التذكارية. 

يحيى حسانين، من من أهالي مدينة بلقاس التابعة لمحافظة الدقهلية، الذي استطاع تدمير أكثر من 10 دبابات إسرائيلية خلال حرب أكتوبر.

 

 

تدشين لجان شعبية للبحث عن القرود الهاربة في شوارع المحلة الكبرى

دعا مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي في نطاق منشية البكري بمدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية صباح اليوم إلى تشكيل لجان شعبية من الشباب، بهدف الإمساك بالقرود الهاربة خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، حفاظاً على سلامة المواطنين.

ورصدت كاميرات المراقبة وعدسات الهواتف المحمولة لحظات تسلل القرود واعتلائها شرفات المنازل والعمارات السكنية، مما أثار حالة من الدهشة والذعر بين سكان عدد من المناطق السكنية في المدينة.

يُذكر أن منطقة منشية البكري التابعة لحي ثان المحلة شهدت حادثة هروب قرود من محل تجاري لبيع الحيوانات، ما أثار قلق المارة بعد رؤيتهم لهذه القرود تقفز على شرفات المنازل.

وقد تم إخطار الجهات المعنية للتعامل مع الموقف.

كما تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي صورًا للقرود أثناء قفزها بين شرفات المنازل ومطاردتها من قبل الأهالي، بهدف القبض عليها.

في السياق ذاته، عرض بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي مكافآت مالية لمن يتمكن من الإمساك بالقرود الهاربة، في محاولة للسيطرة على الموقف خلال الساعات المقبلة.

الجدير بالذكر أن مطالب سكان المنطقة تركزت على ضرورة الإمساك السريع بالقرود حفاظاً على سلامة السكان القاطنين في المناطق المتضررة.

موضوعات ذات صلة