الخميس ٢٠ / مارس / ٢٠٢٥
من نحن اتصل بنا سياسة الخصوصية

أميرة فتحي تتصدر الترند .. حقيقة العثور على صدام حسين في سجن صيدنايا

صدام حسين في سحن صيدنايا - أميرة فتحي


ينتظر جمهور الفنانة أميرة فتحي، ظهورها الأول بعد غياب 7 سنوات عن الساحة الفنية والإعلامية، التي تتحدث فيه عن سبب غيابها وحياتها الشخصية والفنية.

وأعلنت الصفحة الرسمية لشاشة MBC مصر عبر حسابها بموقع تداول الصور والفيديوهات «إنستجرام» عن استضافة أميرة فتحي في «كلام الناس»، الذي تقدمه الإعلامية ياسمين عز من خلال شاشة MBC مصر أسبوعيا، قائلة: «النجمة أميرة فتحي في أول ظهور لها، وأسرار وقصص وتفاصيل تحكيها لأول مرة عن حياتها الفنية والشخصية.. الليلة في ضيافة ياسمين عز وبرنامج كلام الناس.. السادسة مساء على MBCMASR».

جدير بالذكر، أن آخر أعمال أميرة فتحي مشاركتها في مسلسل «السرايا» الذي عرض في 2017، وعادت من خلاله بعد غياب استمر لـ 13 عاما، بالتعاون مع قطاع كبير من النجوم أبرزهم، سوسن بدر ودنيا عبدالعزيز ومجدي كامل.



حقيقة العثور على صدام حسين في سجن صيدنايا

تدور خلال الأيام الماضية شائعات مثيرة حول العثور على الرئيس العراقي السابق صدام حسين في سجن صيدنايا قرب دمشق، بالتزامن مع ذكرى اعتقاله في 13 ديسمبر 2003، بعد 9 أشهر من الغزو الأمريكي للعراق، تداولت الأوساط الإعلامية هذه التقارير وسط أزمات متلاحقة في منطقة الشرق الأوسط، مما يثير العديد من التساؤلات حول مصداقية هذه المعلومات، خاصة بعد انهيار النظام السوري في الآونة الأخيرة. فما حقيقة هذه الشائعات؟ وهل من الممكن أن يكون صدام حسين حيًا بعد 19 عامًا من اختفائه؟

تزامنًا مع ذكرى اعتقال صدام حسين، ظهرت تقارير تروي قصة العثور عليه في سجن صيدنايا السوري بعد سنوات من غيابه، ليشعل ذلك مواقع التواصل الاجتماعي بالنقاشات وفقًا لهذه التقارير، يُقال أن قوات المعارضة السورية عثرت على الرئيس العراقي السابق حيًا في نفق داخل السجن، بعد 19 عامًا من اختفائه، وقد أُرفقت هذه الأنباء بصور تم تداولها على نطاق واسع، تُظهر شخصًا يشبه صدام حسين في ظروف قاسية.

لكن، التحقيقات أظهرت أن هذه التقارير ليست إلا شائعة مبنية على صورة مفبركة تم استخدامها سابقًا في سياقات أخرى، الصورة، التي انتشرت على الإنترنت، تعود في الواقع إلى ميخائيل ساكاشفيلي، الرئيس الجورجي السابق، الذي تم اعتقاله في أكتوبر 2021 بعد دخوله إلى أوكرانيا.

هذه الصور تم تزييفها ووضعت عليها شائعة العثور على صدام حسين في سجن صيدنايا، ما يبرز كيف يمكن للشائعات أن تنتشر بسرعة في فترات الاضطراب السياسي.

وبينما يعم السجال حول حقيقة الشائعة، ترددت في الأوساط الشعبية والسوشيال ميديا العديد من الأقاويل حول تنبؤات ليلى عبد اللطيف، التي تحدثت في وقت سابق عن عودة شخصية سياسية هامة للحياة بعد الموت، البعض ربط بين هذه التنبؤات وبين الشائعة التي تقول بعودة صدام حسين إلى الحياة، لكن الحقيقة هي أن التنبؤات التي تطلقها ليلى عبد اللطيف عادة ما تثير الجدل، ولا يمكن تأكيد صحتها في الغالب، حيث تظل في إطار التوقعات الغامضة التي يروج لها البعض دون أدلة ملموسة.

لا شك أن الحديث عن عودة شخصيات تاريخية هامة قد يثير خيال الجمهور، ولكن في ظل الظروف السياسية التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، من الصعب أن يكون لهذه التنبؤات أي أساس من الصحة.



                                               أميرة فتحي تتصدر الترند




موضوعات ذات صلة