
وزير التعليم يكشف الهدف من امتحان البكالوريا وإلغاء اللغة الأجنبية الثانية وامتحان الدين من أولى ابتدائي ..اعتقال رئيس كوريا الجنوبية

وزير التعليم يكشف الهدف من امتحان البكالوريا وإلغاء اللغة الأجنبية الثانية وامتحان الدين من أولى ابتدائي
قال محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم إن الهدف من البكالوريا المصرية أن يكون للطالب القدرة على إعادة الامتحانات حتى لا يضيع هدفه في الدخول لكلية معينة من محاولة امتحانية واحدة، ويهدف أيضا إلى تقسيم المواد على سنتين؛ للتخفيف على الطلاب وتكون مواد منتهية منعا للتكرار، كما حدث في تقسيم الثانوية العامة على سنتين سابقا، وفشل هذا النظام لأنه كان يوجد تكرار لدراسة المواد.
وأضاف، خلال اجتماعه اليوم مع محررين التعليم بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، أن النظام لن يضع الطالب تحت ضغط عصبي أو مادي، مؤكدا أن هذا التخفيف تم وفق أسس علمية كما المتبعة في مدارس النيل ونظام الثانوية البريطانية ig، ويدرس الطالب طبقا لنواتج التعلم التي سيدرسها بعد ذلك في الجامعة، مثلا طالب الطب لن تفيده دراسة الفيزياء بتعمق، فتم استبدالها بالكيمياء والأحياء كمستوى رفيع ليتم دراستها بتوسع.
وعن حذف اللغة الأجنبية الثانية من المجموع، قال "لا يوجد دولة في العالم تدرس لغة أجنبية ثانية، ولا يوجد وقت لها إلى جانب المواد الأساسية، وتم أيضا جعل مادة البرمجة في الصف الأول الثانوي غير إجبارية؛ لأنه لا يوجد لها وقت إلى جانب السبع مواد الأساسية".
وأوضح أنه سيتم تدريس منهج دين إسلامي منفصل ومنهج دين مسيحي منفصل، وتم وضع إطار عام للمناهج، وبعد الانتهاء من إعدادها سيقوم مركز المناهج بالتأكد من تطابق الوزن النسبي بين المنهجين.
وأعلن عن إدخال مادة التربية الدينية للمجموع الكلي للطالب من المرحلة الابتدائية من العام الدراسي المقبل، وتطبيقه في المرحلة الثانوية من العام المقبل بعد الانتهاء من الحوار المجتمعي
كوريا الجنوبية تعلن اعتقال الرئيس يون سيوك يول
أعلنت سلطات التحقيق في كوريا الجنوبية ، اعتقال الرئيس يون سيوك يول بتهمة "قيادة التمرد" في البلاد، على خلفية فرضه أحكاما عرفية مطلع الشهر الماضي؛ حيث دخل مقر وكالة الاستخبارات المركزية؛ "للاستجواب".
ونقلت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء عن "يون" القول إنه "يمتثل للتحقيق الذي يجريه مكتب الاستخبارات؛ لتجنب إراقة الدماء".
وتعد هذه هي أول مرة يعتقل فيها رئيس حالي من قبل سلطات التحقيق في تاريخ كوريا الجنوبية.
ويعمل مكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين مع الشرطة ووحدة التحقيق التابعة لوزارة الدفاع؛ لإجراء تحقيق مشترك في الأحداث المتعلقة بمرسوم الأحكام العرفية الذي أصدره "يون".
وكان العشرات من ضباط الشرطة والمحققين من مكتب التحقيق في "فساد كبار المسئولين" قد تمكنوا من دخول "مجمع المقر الرئاسي"، الذي يقيم فيه الرئيس الكوري المعزول "يون سيوك يول"؛ في محاولة ثانية لـ اعتقال رئيس كوريا الجنوبية .
ومنع جهاز الأمن الرئاسي - في البداية - سلطات التحقيق من الدخول عبر إقامة حاجز باستخدام المركبات بالقرب من المدخل؛ لمنع المحققين من الدخول.
وخلال محاولة الدخول، تجمعت حشود خارج المقر الرئاسي، حيث قدرت الشرطة أعدادهم 6 آلاف و500 شخص من أنصار "الرئيس المعزول"، فيما نشرت الشرطة حوالي 3 آلاف فرد لتأمين الوصول إلى المجمع. غير أن صدامات قد اندلعت لدى محاولة المحققين دخول مقر الإقامة الرئاسي.
وكان الرئيس المؤقت لكوريا الجنوبية تشوي سانج موك قد تعهد في وقت سابق الأربعاء، بمحاسبة "أي مسئول" عن أي اشتباكات تقع خلال محاولة تنفيذ مذكرة توقيف "الرئيس يون سيوك يول"
وأضاف "تشوي"، الذي يتولى منصب نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية ووزير المالية حاليا - في بيان اليوم - إن هذا الموقف يمثل "لحظة حاسمة للحفاظ على النظام وسيادة القانون في كوريا الجنوبية.. وبصفتي رئيسا مؤقتا، سأحمل المسئولين؛ المسئولية بشكل صارم إذا وقع أي حادث مؤسف".
وفشل المحققون في توقيف "يون" في يوم 3 يناير بعد مواجهة استمرت لساعات مع جهاز الأمن الرئاسي في المقر الذي كان يون مختبئًا فيه منذ عزلته الجمعية الوطنية في 14 ديسمبر.
وأصدرت محكمة منطقة سول الغربية في وقت سابق مذكرة توقيف يون بعد أن رفض ثلاثة استدعاءات من المحققين للمثول للاستجواب بشأن محاولته الفاشلة لفرض الأحكام العرفية في 3 ديسمبر. وستظل المذكرتان؛ ساريتين حتى 21 يناير بعد تمديدهما الأسبوع الماضي بعد انتهاء صلاحيتهما.