الرسالة الأخيرة للشهيد حسام شبات .. محمد رمضان يتصدر الترند بعد خناقته مع ياسمين صبري

انتشر مقطع فيديو في الساعات الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، يتضمن مشادة كلامية بين كلًا من الفنان محمد رمضان والفنانة ياسمين صبري.

وتداول رواد مواقع التواصل فيديو الواقعة على نطاق كبير، حيث بدأت القصة بتواجد الفنانين في حفل سحور "ميديا هب" للمنتج محمد السعدي.

وأظهر مقطع الفيديو ياسمين صبري وهي تتحدث مع رمضان قائلًة: "مبروك يا ابني"، ليرد عليها الأخير باستغراب: "يا ابني انتي مجنونة ولا اية؟!".

وأثارت طريقة حديث محمد رمضان غضب ياسمين صبري، حيث عبرت قائلًة: "إيه ده" وغادرت المكان وذهبت بعيدًا رفقة المنتج محمد السعدي.

وعقب الواقعة نشر الفنان محمد رمضان الفيديو عبر موقع التواصل الاجتماعي انستجرام وأرفقه بأغنيته الشهيرة "مافيا"، كأول رد فعل منه على الفيديو الذي اجتاح مواقع التواصل الإجتماعي، ولكن لم ينتظر محمد رمضان كثيرًا حتى حذف الفيديو سريعًا من خاصية "ستوري".

الرسالة الأخيرة للشهيد باذن الله حسام شبات مراسل قناة الجزيرة مباشر ..

طلب نشرها بعد وفاته

‏"إذا كنتم تقرأون هذا، فهذا يعني أنني قُتلت - على الأرجح مستهدفًا - على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي. عندما بدأ كل هذا، كنت في الحادية والعشرين من عمري فقط - طالبًا جامعيًا لديه أحلام كأي شخص آخر. على مدار الثمانية عشر شهرًا الماضية، كرّست كل لحظة من حياتي لشعبي. وثّقت الأهوال في شمال غزة دقيقة بدقيقة، مصممًا على أن أُظهر للعالم الحقيقة التي حاولوا دفنها. نمت على الأرصفة، وفي المدارس، وفي الخيام - أينما استطعت. كان كل يوم معركة من أجل البقاء. تحملت الجوع لشهور، ومع ذلك لم أفارق شعبي أبدًا.

‏والله، لقد أدّيت واجبي كصحفي. خاطرت بكل شيء لأنقل الحقيقة، والآن، أخيرًا استرحت - وهو أمر لم أعرفه خلال الثمانية عشر شهرًا الماضية. فعلت كل هذا إيمانًا بالقضية الفلسطينية. أؤمن أن هذه الأرض لنا، وكان أسمى شرف في حياتي أن أموت دفاعًا عنها. هي وخدمة أهلها.

‏أسألكم الآن: لا تتوقفوا عن الحديث عن غزة. لا تدعوا العالم يُشيح بنظره عنها. استمروا في النضال، واستمروا في رواية قصصنا - حتى تتحرر فلسطين.

‏— للمرة الأخيرة، حسام شبات، من شمال غزة.

اقرأ أيضًا: