الثلاثاء ٢٠ / مايو / ٢٠٢٥
من نحن اتصل بنا سياسة الخصوصية

بعد الإقتراب من النصر الليبى تعرف ماذا قدم شيكابالا مع الزمالك



اقترب محمود عبد الرازق "شيكابالا"، قائد نادي الزمالك، من الانتقال إلى نادي النصر الليبي خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، في خطوة مفاجئة، وفقًا لتقارير إعلامية. 


بعد الإقتراب من النصر الليبى تعرف ماذا قدم شيكابالا مع الزمالك 


كتب مهاب ممدوح 



ورغم إعلان شيكابالا في وقت سابق عن نيته الاعتزال بنهاية الموسم الجاري، إلا أن العرض الليبي قد يُغيّر مسار نهاية مشواره الكروي، ويضعه أمام خيارات جديدة حول مستقبله، مما يزيد من ترقب جماهير الزمالك لمصير أحد أبرز رموزه التاريخيين.


-مسيرة أسطورية بدأت من الطفولة


شيكابالا يُعد واحدًا من أبرز أساطير الزمالك عبر تاريخه، وقائدًا ملهمًا للقلعة البيضاء على مدار أكثر من عقدين. بدأت رحلته الكروية في ناشئي الزمالك، حيث ظهرت موهبته الفذة مبكرًا، لينضم إلى الفريق الأول عام 2002، وهو في السادسة عشرة من عمره، ويصبح حينها أصغر لاعب يمثل الفريق الأول.


وبعد تجربة احتراف قصيرة في باوك اليوناني، عاد إلى الزمالك ليكتب فصول المجد بأحرف من ذهب، وسط أزمات وتحديات لم تُثنه عن شغفه وإبداعه داخل المستطيل الأخضر.


-بطولات وإنجازات لا تُنسى


على مدار مسيرته، لعب شيكابالا دورًا محوريًا في تتويج الزمالك بـ19 بطولة، من أبرزها:


الدوري المصري الممتاز (4 مرات): 2003، 2004، 2021، 2022


كأس مصر (6 مرات): 2002، 2008، 2013، 2016، 2019، 2021


كأس الكونفدرالية الإفريقية: 2024


السوبر الإفريقي (3 مرات): 2003، 2020، 2024


دوري أبطال إفريقيا: 2002


البطولة العربية: 2003


السوبر المصري والسعودي: 2003


السوبر المصري (مرتين): 2016، 2020


كما تُوج بلقب هداف الدوري المصري موسم 2010-2011 برصيد 13 هدفًا.


-أرقام استثنائية


عدد المباريات مع الزمالك: 393 مباراة


عدد الأهداف: 70 هدفًا


عدد التمريرات الحاسمة: 88 تمريرة


إجمالي المساهمات التهديفية: 158 مساهمة


عدد الأندية التي لعب لها: 7 أندية


وخلال الموسم الجاري، شارك شيكابالا في 14 مباراة، سجل خلالها هدفًا واحدًا وصنع آخر.


-رمز لا يُنسى


تحتفظ جماهير الزمالك بشيكابالا في مكانة خاصة لا يُضاهيها أحد، فهو أكثر من مجرد لاعب كرة قدم، بل أيقونة للهوية البيضاء، وصوت الجماهير داخل الملعب، ورغم اقتراب نهاية الرحلة، يظل اسمه محفورًا في قلوب عشاق الفارس الأبيض.


فهل يكون النصر الليبي محطة الوداع؟ أم بداية جديدة يكتب فيها شيكابالا فصلًا مختلفًا من المجد خارج أسوار ميت عقبة؟



موضوعات ذات صلة