المشروع السعودي يقدم أوراق إعتماده بعد تألق الهلال فى مونديال الأندية والأهلي بطل آسيا . الزعيم يوقف انتصارات جوارديولا
كتب أحمد عادل الشريف
شهد الموسم الكروي الجاري في السعودية لحظات ذهبية، حيث حققت الأندية الكبرى إنجازات غير مسبوقة عززت مكانة الكرة السعودية على المستويين المحلي والقاري.
المشروع السعودي يقدم أوراق إعتماده بعد تألق الهلال فى مونديال الأندية والأهلي بطل آسيا
الاتحاد فرض هيمنته محليًا بعد تتويجه بلقبي الدوري السعودي وكأس الملك، ليؤكد تفوقه الكامل داخل المملكة العربية السعودية خلال هذا الموسم الاستثنائي.
أما الأهلي، فقد تألق آسيويًا بعد حصد لقب دوري أبطال آسيا للنخبة، في إنجاز يؤكد عودته القوية على الساحة القارية بعد أداء بطولي لافت.
الهلال واصل توهجه بحصد كأس السوبر السعودي، ثم تخطى مانشستر سيتي في إنجاز مذهل أهّله لربع نهائي كأس العالم للأندية.
القادسية بدوره فاجأ الجميع بعد وصوله إلى نهائي كأس الملك، ليحجز لنفسه مكانًا في منافسات الكبار ويثبت أحقيته في المشهد السعودي الجديد.
هذه النجاحات المتتالية تؤكد أن مشروع الكرة السعودية يسير بثبات نحو الريادة، مدعومًا بتطور فني وشغف جماهيري يتزايد كل موسم.
لودى نجم الهلال البرازيلي يقصف جبهة الصحف الإنجليزية
أطلق البرازيلي رينان لودي، نجم نادي الهلال السعودي، تصريحًا مثيراً للجدل بعد الفوز على مانشستر سيتي 4-3، في ثمن نهائي بطولة كأس العالم للأندية،
وقال النجم البرازيلي في حديثه:" قللوا منّا حينما أتينا للسعودية واعتبرونا بأننا نأتي من أجل المال... نعم، نأخذ المال، ولكن نهزمكم أيضًاً".
ويبدو أن لودي وجه حديثه إلى وسائل الإعلام، وخاصة الإنجليزية التي انتقدت أكثر من مرة سياسية الدوري السعودي باستقطاب نجوم كرة القدم العالميين بمبالغ كبيرة.
ويُعد إنتصار الهلال التاريخي رسالة قوية لجميع المشككين في قوة الدوري السعودي وتطور أنديته، في ظل تزايد عدد النجوم العالميين المنضمين إليه
الهلال يوقف سلسلة إنتصارات جوارديولا فى مونديال الأندية
بعد سلسلة مذهلة من 11 انتصارًا متتاليًا للمدرب الإسباني بيب جوارديولا في بطولة كأس العالم للأندية، جاء نادي الهلال السعودي ليضع حدًا لهذا الرقم القياسي، حيث ألحق بالمدرب المخضرم أول خسارة في تاريخه في البطولة العالمية.
وتأهل الهلال إلى ربع نهائي كأس العالم للأندية بعد الفوز على مانشستر سيتي بنيتجة 4-3 فجر اليوم، في إطار ثمن نهائي المسابقة.
الهزيمة جاءت بمثابة مفاجأة مدوية، خاصة وأن جوارديولا لم يسبق له أن خسر أي مباراة في مونديال الأندية، سواء مع برشلونة أو بايرن ميونخ أو مانشستر سيتي، ما يجعل هذا السقوط تاريخيًا بكل المقاييس.
وبهذا الإنجاز، يُثبت الهلال نفسه مرة أخرى كقوة آسيوية وعالمية قادرة على مقارعة كبار أوروبا، بينما يتعين على جوارديولا وفريقه إعادة ترتيب الأوراق بعد هذا السقوط غير المتوقع.
موضوعات ذات صلة
