صحيفة : كريم شحاتة اللهو الخفى في صفقتي الحسن ورزاق .. والبارون هو الدليل!!

11 يونيو 2012 الساعة 12:57 مساء

كشفت مناقشات مسئولى النادى والجهاز الفنى فى الأيام القليلة الماضية عن سلسلة من القصص والأسرار شهدتها عمليات التعاقدات الجديدة والتعاملات المالية مع البعض نسردها بإيجاز فى السطور المقبلة.
 
وحسبما اوردت صحيفة الوطن فان الغانى «كريم الحسن»، مدافع الفريق السابق والمستغنى عنه مجانا، خلفه قصة مثيرة وغريبة فى الوقت نفسه، اللاعب لم يأت إلى القاهرة للتعاقد وتوقيع العقد مباشرة مع الزمالك، بل كان حضوره للاختبار من قبل الجهاز الفنى وفقا لقرار مجلس الإدارة فى هذا الشأن.
 
وتابعت الصحيفة: بدون مقدمات وبخلاف ما هو متفق عليه، وقع اللاعب على العقود مباشرة بعد جلسة مفاوضات سريعة كشفت الاتفاق المسبق على كل شىء من خلال وكيله المقيم بدولة الإمارات وكريم حسن شحاته نجل المدير الفنى للفريق.
 
 ففى الوقت الذى كان يستعد فيه مجلس الزمالك للتدخل فى الصفقة والاستعداد لجولة من المفاوضات وترتيب التعاقد، فوجئ الجميع بجلسة خاصة فى فندق «البارون» شهدت الاتفاق على كل صغيرة وكبيرة بل وتوقيع العقد، ولم يجد المجلس فى النهاية سوى التسليم بالأمر الواقع من منطلق الثقة اللامحدودة فى الجهاز الفنى للفريق بقيادة حسن شحاته.
 
وقالت الصحيفة: اختلفت الأرقام المتداولة حول الصفقة وقيمتها المالية إلا أن المؤكد وغير القابل للشك أو البحث فى مدى صحته أن التعاقد مع اللاعب لم يتجاوز حاجز الـ70 ألف دولار.. وأن أى زيادات أخرى عن المبلغ المذكور لا تخص اللاعب أو حتى وكيل أعماله!
 
ولم يتوقف الغموض فى صفقات الزمالك ودور ابن المدير الفنى بها عند «كريم الحسن» فقط بل تكرر الموقف أيضا فى صفقة التعاقد مع البنينى «رزاق» بعدما تطوع كريم حسن شحاته بترشيح اللاعب لوالده.. ولم يجد حرجا فى الكشف عن ذلك علنا دون تردد.
 
واشارت الصحيفة الى ان الأخطر فى الصفقات يصب عند اللاعب أحمد حسام ميدو والمقابل المادى الخاص به، بعد ما قرر عدد كبير من أعضاء المجلس فى وقت سابق الإبقاء على اللاعب وإقناعه بالتنازل عن مليونى جنيه دفعة واحدة من مستحقاته السنوية، والحصول على ما يزيد قليلا عن مليون جنيه، على أن يتم احتساب بقية القيمة وفق نسب المشاركة فى المباريات والتى كان من الصعب أن يصل فيها ميدو إلى النسبة المطلوبة بأى حال من الأحوال. وبالتالى عدم حصوله على أى مبالغ إضافية.
 
وطرح البعض داخل المجلس على حسن شحاتة فكرة تحمل بقاء اللاعب داخل صفوف الفريق من أجل فارق المبلغ المستحق لميدو، للهروب من دفع بقية المستحقات خاصة أن الاستغناء عنه يعنى تحمل القلعة البيضاء ما يقرب من 4 ملايين جنيه، وأن استمراره يعنى عدم تجاوز المستحق له عن المليون ونصف المليون جنيه فقط لكن «المعلم» تمسك بقراره فى النهاية وصار النادى ملزما بصرف كل المستحقات المالية الخاصة بميدو.