في مقارنة غريبة وغير متوقعة اقدم الناقد الرياضي اسامة خليل على مقارنة حسن شحاتة المدير الفني للزمالك ونجله كريم بالرئيس المخلوع حسني مبارك ونجليه علاء وجمال.
وقال خليل في مقاله بصحيفة التحرير: واضح أن الكابتن حسن شحاتة ممن لم يتعظ من عبرة ما حدث للرئيس مبارك وسقوطه من عرش السلطة وكرسى السلطان إلى سرير الموت فى سجن طرة، وهى عظة، لو تدركون، عظيمة، ولو تتأملون، قاسية وكاشفة ومنيرة لمن يفهم حتى لا يقع فى الخطأ، فالسلطة والسلطان والمال والنفوذ والجاه والعظمة والحرس والأسوار والتاريخ والجغرافيا والرُّتب والنياشين لن تحميك من الحساب، فكلما صعدت واقتربت من السماء وظننت أن أحدا لن يطولك كنت أقرب إلى السقوط من غيرك، طالما أنك لم تتق الله فى ما أمرت أن تحكم.
وعلينا ونحن نتدبر عظة الرئيس مبارك التى سنظل نحكى عنها فى كتب التاريخ إلى أن تقوم الساعة أن نعلم أن جزءا كبيرا مما دفع الرجل إلى السقوط هو نجلاه جمال وعلاء مبارك، فالأول أعماه جاه وسلطان والده وركوع عبيد السلطة حولهم وغياب الرقابة الشعبية وخنوع النخبة للطمع فى ملك والده، والثانى عاش يأكل خير العزبة ويستولى على أرضها وشركاتها ويقاسم فى صفقاتها، واكتنز الاثنان معا مليارات الجنيهات، بينما الأب سقط أسير عاطفة الأبوة ولم يعد يسمع أو يرى إلا ما يسمح به نجلاه حتى كانت النهاية المأساوية للرجل عندما أسقط الشعب الأسوار، كسر الحواجز وأخرج مبارك وأولاده وأودعهم السجن.
والقصة، إذا رفعنا منها الحواشى والتفاصيل، تقرأ نفسها فى بعض معانيها فعندما يترك الرجل نفسه لعاطفة الأبوة ولا يفصل بين العمل والبيت يسقط حتى ولو كان فى أعلى مراتبه قدرا وحصنا وحصانة، تلك هى العبرة التى كنت أتمنى من الكابتن حسن شحاتة أن يعيها ويفهم معناها ويتعظ منها فى العلاقة المشتبكة التى تربطه بنجله كريم، وهو أمر سبق وأن ألمحت إليه إلا أن العاطفة التى تجمع الأب بنجله أعمته عن الرؤية الصائبة ودفعته لأن يصم أذنيه عن سماع من ينصح حبا واحتراما وتقديرا لشخصه وإنجازه، فشحاتة ما زال لم يدرك أنه تحول إلى رمز وعلامة لانتصارات وأحداث جميلة وعنوان لبطولات عظيمة، حققها للكرة المصرية أعطته تبجيلا وقيمة كبيرة فى المجتمع إلا أنها لن تعطيه الحصانة والحماية من السقوط فى نظر جمهوره إذا لم يحافظ عليها وعلى نفسه ويتجنب الخلط ما بين الخاص والعام والبيت والعمل، المدرب والأب.
والخطأ الذى وقع منه مؤخرا عندما منع الفضائيات والصحفيين والجمهور من متابعة تدريبات الزمالك، بينما سمح لابنه كريم والقناة التى يعمل فيها بالتصوير والمتابعة ليس الخطأ الأول، لأنه لو كان كذلك لسامحناه ولكنه استمرار لسلسلة طويلة من تدخلات واستغلال الابن الاستفادة من المكان الذى يعمل فيه والده، فأيام المنتخب كان كريم هو الإعلامى المدلل الذى يعلم كل كبيرة وصغيرة عن شؤون الفريق ويتباهى بإذاعتها قبل غيره من الزملاء الإعلاميين الذين مهما اجتهدوا وسعوا لن يصلوا إلى ما يصل إليه الابن من معلومات يسمعها فى بيت الأسرة، الأمر الذى دفع العديد من اللاعبين إلى أن يخطبوا ود الابن ويتقربوا إليه، عسى أن يقنع والده بضمهم إلى المنتخب، وقد سمعته بأذنى وهو يتباهى فى حوار تليفزيونى مع شوبير بتدخله لتقريب وجهات النظر بين والده وبعض اللاعبين، معتبرا ذلك عملا من أجل المصلحة الوطنية للمنتخب، بالضبط كما كان يوهم جمال نفسه أنه يعمل لمصلحة الشعب بتدخله فى إدارة شؤون البلاد التى يحكمها والده، ومن هنا وبتلك النيات التى تحمل فى ظاهرها الخير، بينما فى باطنها الشر كله بدأت رحلة سقوط مبارك حتى وصل إلى سجن طرة.
ومع حسن شحاتة أشعر وأتمنى أن يخيب شعورى وأظن وأدعوا أن يخيب ظنى أن كريم يتعامل مع والده باعتباره مشروعا تجاريا، يستثمره فى أى مكان يذهب إليه، فبعد المنتخب انتقلت نفس المشكلات والعلاقة المتداخلة إلى نادى الزمالك، فالابن يرسم لوالده الخريطة ويحدد له من يحب ومن يكره، من ينضم ومن يرحل، ثم تردد اسمه فى التفاوض مع بعض اللاعبين الأجانب مثل البنينى رزاق واللاعب الغانى كريم الحسن الذى تم الاستغناء عنه دون مقابل، إضافة لوجوده كطرف فى خلافات ومشكلات مع ميدو وشيكابالا، وكلها حوارات ومعلومات لم نكن سنسمع عنها لو أن الأب فصل فى علاقته بين الأبوة والعمل. والمصيبة أن حسن شحاتة لا يشعر بهذا التداخل ولا يعترف بهذا الخلط، بالضبط مثلما كان لا يشعر مبارك، لأنه لو كان شعر ما كان فى السجن الآن.
تشهد ملاعب العالم اليوم السبت 2 نوفمبر 2024 عددا من المباريات المهمة فى مختلف المسابقات، يتصدرها مباراة ليفربول ضد برايتون فى الدوري الإنجليزي، فضلا عن مباراة الأهلى ضد سيراميكا فى الدوري المصري. مواعيد مباريات الدوري الإنجليزي
جوميز يكشف سر فوز الزمالك القاتل على البنك الأهلي ومشاركة ميشالاك وعودة فتوح وصدمة بسبب زيزو وغياب شيكابالا مهاب ممدوح قال البرتغالي جوزيه جوميز المدير الفني لفريق الزمالك إن مباراة البنك الأهلي اليوم كانت صعبة جداً، وطريقة اللعب التي خاض
قال هذه المباريات تكسب ولا تلعب حازم إمام : الزمالك فاز على البنك الأهلي بالروح وهذا الثلاثي يجب محاسبته علق حازم إمام نجم الزمالك السابق على فوز الزمالك امام البنك الاهلي بثلاثية مقابل هدفين.حازم إمام، قال فى الاستوديو
قاد عبد الله السعيد، نجم الزمالك، لتحقيق قاتل بعد أن فى تسجيل الهدف الثالث لفريق الزمالك على البنك الأهلي فى الوقت القاتل من عمر اللقاء الذى حسمه الزمالك بثلاثة أهداف مقابل هدفين . بناصر والسعيد الزمالك فى عيد بالفوز على البنك الأهلي مهاب ممدوح
مع مطلع الشوط الشوط الثاني يجرى جوزيه جوميز، المدير الفني للفريق الأبيض تغييرين بنزول البولندي ميشالاك وناصر منسي على حساب محمد حمدى وعمر فرج. ويحصل البنك الأهلي، على ضربة جزاء، بهدية من محمد عادل، وسط اعتراضات من الجهاز الفني لفريق الزمالك، ليسجل منها محمد