خاص .. مخالفة جديدة لمجلس عباس تعجل برحيله عن الزمالك !!

9 يوليو 2012 الساعة 12:49 مساء

كتب ـ أحمد عبد المنعم:
 
لا صوت يعلو داخل نادي الزمالك فوق صوت المخالفات الإدارية والمالية التي فاقت الحد داخل النادي الأبيض، وجعلته قاب قوسين أو أدنى من الحل.
 
فلم يتوقف التضخم في فيروس المصالح الشخصية الذي اقترب من القضاء على النادي الأبيض عند حد معين،خاصة بعد موافقة المجلس الأبيض على إعطاء حق الإعلان على صدر فانلة الفريق المشارك في دوري أبطال إفريقيا إلى شركة يورك التي امتنعت فيما مضى عن تنفيذ تعاقدها مع الزمالك، وكان مجلس إدارة نادي الزمالك قد تلقى عرضين الأول من شركة النيل الهندسية والتجارية"شمس" الوكيل الرسمي لشركة "يورك" العالمية والثاني من الشركة المصرية لخدمات إعلانات الأقاليم"برزنتشن" وذلك للحصول على بعض الحقوق على قميص فريق قرة القدم بالنادي خلال منافسات دور الثمانية من بطولة دوري أبطال إفريقيا حيث يسمح الاتحاد الإفريقي لكرة القدم  بوضع  كل ناد لإعلان واحد على قميصه .. وكان من المفترض أن يفاضل مسئولو الزمالك بين العرضين المقدمين وفى مقدمتهم عرض الراعي السابق للفريق.. شركة يورك، ولكنه وافق بالأمر المباشر على عرض يورك.
 
وكشفت الأيام الأخيرة أن الزمالك يبحث عن راعي جديد للفريق فى الموسم المقبل عقبل انتهاء عقد وكالة الأهرام بالإضافة إلى أن إدارة القلعة البيضاء قررت الاجتماع مع مندوبي الشركتين للتفاوض على مضاعفة المقابل المالي والوصول للسعر الأعلى والأفضل من أجل الاستفادة المالية فى ظل الظروف المادية الصعبة التى يمر بها الفريق الأبيض فى الفترة الحالية .
 
وتضمن عرض شركة يورك وضع أسم وشعار الشركة على صدر فانلة الزمالك واستغلال اسم  وشعار يورك وشعار نادي الزمالك والصور الجماعية للاعبي  القلعة البيضاء فى إعلانات الشركة ، فضلا عن استغلال اسم يورك داخل النادي وملاعبه والصالات المغطاه .
كما تضمن عرض يوك استغلال الصفحة الأخيرة من مجلة الزمالك مجانا وكل ذلك بمقابل مالى قدره 700 ألف جنيه تسدد على 3 أقساط بشيكات على النحو التالي : شيك واحد قيمته 300 ألف جنيه يسدد فى دور الثمانية وشيك أخر بقيمة 150 ألف جنيه فى حالة وصول الفريق الأبيض إلى الدور نصف الناهئي بالإضافة إلى شيك قيمته 250  ألف جنيه تسدد فى حالة وصول الزمالك لنهائي دوري الأبطال .
 
بينما تضمن عرض شركة :برزنتيشن" حقوق الإعلان على ملابس الفريق والجهاز الفنى بما لا يتعارض مع لوائح الاتحادين الدولى والإفريقي ، ويتضمن العرض أيضا الحصول على الحقوق الحصرية لتصوير معسكر الفريق قبل المباريات واللقااءات التلفزيزنية للاعبين والجهاز الفنى عدا المؤتمرات الصحفية الخاصة بالاتحاد الإفريقي ، فضلا عن الحقوق الحصرية لتوقيعات اللاعبين على التيشرتات الخاصة بالزمالك والصور الجماعية للفيريق والجهاز الفنى ، كل ذلك فى مقابل التزام الشركة بدفع مبلغ مليون جنيه خلال لقاءات دور الثمانية ، بالإضافة إلى دفع نصف مليون جنيه فى حالة وصول الفريق الأبيض إلى الدور نصف الناهئي بالإضافة إلى 100 ألف جنيه أخري فى حالة تتويج الفريق باللقب الإفريقي. وهو ما يعكس فارق أكثر من الضعف بين العرضين، ويضيع بذلك ما يقرب من مليون جنيه على خزينة النادي، وكل ذلك كي لا يخسر بعض أعضاء المجلس الأبيض علاقته بتلك الشركة التي حامت حول علاقتها بمسئولي الزمالك العديد من علامات الاستفهام.