الجمعة ٢٧ / ديسمبر / ٢٠٢٤
من نحن اتصل بنا سياسة الخصوصية

ايمن يونس يكتب: مصر .. اللا دولة!!

■ نعيشه؟! لم أصدق هذا الكم من الردود.. الحزينة.. الباكية.. المنكسرة.. المنهزمة.. الخائفة.. الغاضبة.. المستسلمة! وكلها أجمعت على أننا نعيش عصر الخريف الأسود.. المزفت.. المنيل.. الأغبر.. واليوم أسألكم سؤالاً جديداً ينغص عيشتكم: عرف لى الآن.. مصر الدولة؟! وعلشان أسهلها عليكم سأعطيكم كمان الأسئلة: هل مصر دولة قانون؟ طب هل مصر دولة أمن وأمان؟ وهل مصر دولة عدل؟ طب بلاش دى: طب هل مصر دولة دين؟ طب آسف، خد السؤال ده: هل مصر دولة حريات؟ طب هل مصر دولة سياحة؟ طب دولة علم.. طب.. رياضة.. طب أخلاق؟

طب.. طب.. طب أى حاجة؟ شوف إنت كمان أسئلتك وجمع إجاباتك كلها على بعض وحتطلع بإجابة واضحة.. وصدقنى مصر الآن تعيش فى اللادولة.

■ آسفين.. يا غزال

عندما يصل الزمالك للقمة فى الأداء، والنتائج، والاستقرار دائماً يحدث الكثير من الفتن التى تقضى على الاستقرار والنتائج، وأيضاً الأداء، وأساتذة الفتن داخل نادى الزمالك.. الشطار كتير.. ومتنوعين العمل، منهم الصحفى، والإعلامى، والرياضى السابق.. وعضو مجلس الإدارة «السابق» وزملاء ملاعب قدامى، ومرضى نفسيين.. أعداء النجاح... إلخ، لكن كل ده متعودين عليه، لكن الجديدة كانت مع الكابتن إبراهيم يوسف على أنه يتحدث بالسوء عن أحد اللاعبين من خلف ظهره.. ويقابله دائماً بعبارات المدح.. فهذا كلام عيب ومضحك وغير مقبول، خاصة من لاعب نحترم أداءه الفنى، والأخلاقى.. كابتن أحمد سمير، ويا كابتن أحمد.. للعلم الكابتن إبراهيم يوسف لاعب يقف عنده التاريخ الكروى المصرى.. ولاعب دائماً كان قدوة رائعة.. ولاعب كان يمتلك مهارات لا يمتلكها أى أحد فى هذا الجيل.. كما أنه دائماً يساند.. ويدعم.. ويساعد.

■ حسام البدرى

لا أجد الكلمات التى أصف بها هذا المدرب الكبير.. سوى أن أقول: برافو البدرى.. بطل أبطال أفريقيا.. برافو البدرى.. الموهوب.. الشجاع.. الذى استطاع بعد أن تمت إعارة كل اللاعبين الذين لهم القدرة على صناعة الفارق ضد المنافسين، وحظه السيئ بإصابة باقى الموهوبين.. استطاع أن يصنع الفارق مع هؤلاء اللاعبين المحترمين.. ويرفع رأس مصر عالياً فى أفريقيا.. برافو البدرى.. برافو اللاعبين.. برافو الأهلى.. شرفتونا بجد!

 

المصدر : المصري اليوم

موضوعات ذات صلة