مصطفى الجويلي يكتب: ميدو "تويتر"!!
تصورت أن أحمد حسام «ميدو» يلعب بناد اسمه «تويتر» وليس «بارنسلي» الإنجليزي، النجم الكبير السابق في منتخبنا الوطني أصبح يظهر علي موقع التواصل الاجتماعي أكثر من ظهوره مع ناديه الحالي.. ويبدو أن خروجه من قائمة الأساسي والاحتياطي بنادي بارنسلي جعله أكثر فراغاً ولم يجد أمامه وسيلة للتسلية سوي «التقطيع» في خلق الله علي موقعه الإلكتروني، خاصة بعد أن بات البعض يروج للتيويتات التي يطلقها سواء بانتقادات لاذعة وخارجة عن النص لمسئولين رياضيين وسياسيين أو لبعض زملائه اللاعبين.
دخل «ميدو» في أزمة مع المستشار مرتضي منصور - رئيس نادي الزمالك السابق - وعاد واعتذر وأقسم أنه لم يقصد الإساءة له.. ثم تحولت صداقته وعلاقته الوطيدة مع رئيس النادي الحالي ممدوح عباس إلي هجوم ضار وألفاظ جارحة بعد أن حدث ما حدث بينهما عندما قام عباس بطرده من مكتبه إثر مشادة كلامية بسبب تأكيد رئيس نادي الزمالك له أنه لا يستحق أن يحصل علي ملايين دون أن يلعب.. وأخيراً طالت انتقادات ميدو الدكتور عبدالله جورج رئيس لجنة التعاقدات بالقلعة البيضاء، والذي يعتبر امتداداً لوالده العم جورج سعد أحد رموز الزمالك.. والواضح أن سهام ميدو لجورج لم تصبه، خاصة أن الجميع يعلم مدي الجهد الذي يبذله رئيس لجنة التعاقدات متطوعاً ونجاحه في ضم خيرة اللاعبين للفريق بداية من محمد عبدالشافي وصلاح سليمان وصبري رحيل ونور السيد وأليكسيس موندومو وعبدالله سيسيه وأحمد الشناوي وغيرهم.
أرجو من أحمد حسام «ميدو» وهو لاعب يحمل قلباً طيباً أن يعيد حساباته مرة أخري ولا يغتر بالذين يشجعونه علي النيل من الآخرين علي موقع التواصل الاجتماعي وأنه سيعود يوماً إلي بلده مصر ويتعامل مع الذين يوجه إليهم الإهانات الآن، عليه أن ينظر إلي المستقبل ولا ينظر تحت قدميه ولا يغرنه أن التويتات التي تصدر عنه تجد لها مروجاً فإن الذين يروجونها يزينون له عمله بالباطل.
وأنصح «ميدو» أن يركز أكثر مع ناديه الإنجليزي حتي يجد له مكاناً أساسياً، ويعود للمشاركة في المباريات الرسمية حتي نعاود الاستمتاع بأدائه الراقي داخل المستطيل الأخضر، ويترك التويتات لأصحابها حتي لا يخسر كل يوم صديقاً جديداً.. فهل يستمع للنصيحة؟
اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - ميدو «تويتر»!