مصطفى الجويلي يكتب: " يا رجال الزمالك اتحدوا "
كتب على نادي الزمالك أن يكون عرضة دائما لعبث الحاقدين الذين لا يريدون له استقرارا
البعض أرقه كثيرا أن فريق الكرة على القمة فراح يبحث عن أي منغصات أو معوقات تحيد بالفريق عن طريق الانتصارات ليفسح المجال للمنافسين بطرق غير مشروعة كما اعتدنا دائما على مدار سنوات طويلة من أجل أن يسحب البساط من تحت أقدام اللاعبين .
أنا شخصيا لا أؤمن بنظرية المؤامرة ولكن مع نادي الزمالك أبصم "بالعشرة" أنها موجودة منذ أن تفتحت عيناي على تشجيع النادي الذي أعشقه من كل قلبي فإن لم تكن من الحكام فإنها من قرارات اتحاد الكرة وإن لم تكن من الاثنين فإنها من الإعلام وإن لم تكن من الثلاثة فإنها ممن يدعون كذبا أنهم واقعون فى غرام هذا النادي العريق .
أحيانا ياسادة تأتى المؤامرات من الداخل.. تصوروا !!
فى هذه الظروف العصيبة التي نعيشها لا يوجد حل سوى أن يتحد أبناء النادي مؤيدين لمجلس الإدارة ومعارضين له ويقولون أن الاتحاد قوة والتفرق ضعف وأن الأيادي المتشابكة لن تستطيع أية قوى خارجية أن تفكها بل لن يجرؤ أحدا على الاقتراب من هذ الصرح أو مجرد التفكير فى توجيه أية طعنات له ، سيعرفون أن أبناء الزمالك وجماهيره واعضاؤه هم جيشه وعتاده الذي يدافع عنه ويدفع عنه أي ظلم
جميع من ينتمي إلى الفانلة البيضاء يشتاق إلى بطولة يحققها النادي بعد أن غابت عنه البطولات لأسباب نعرفها جميعا منذ عدة سنوات وهذا لن يتحقق إلا إذا ساند الجميع فريق الكرة ودفع عنه الأيادي التي تريد أن توجه له الطعنات
نريد أن نقول أن هناك انتخابات فى أندية أخرى قريبة جدا ولكن لم يتحدث أحدا إلا عن انتخابات الزمالك فهل تعرفون السبب والمغزى بالقطع السبب معروف وهو الوقيعة بين الجميع وتحويل النادي إلى ساحة قتال وتشتيت تركيز اللاعبين وهوما حدث من قبل كثيرا عندما كان الزمالك يتفوق على منافسيه بنقاط كثيرة وفجأة تظهر النغمة المعروفة بالخلافات والمشاكل والأزمات التى تعتمد على الوقيعة بين أبناء النادي وتضيع النقاط وتضيع البطولة
إنه سيناريو مكرر فهل نتعلم الدرس ونتحد ونتقى الله فى هذا النادي الذي يحمل فوق أكتافه ما ترفض الجبال حمله أم نترك الفرصة لهواة الصيد فى الماء العكر لتحقيق مآربها ..أرجوكم لا تمنحوهم الفرصة !