الاهرام الزمالك يتعجب من قرارات الجبلاية ويتساءل: هل انتهت بذلك أزمة «ركلة الجزاء»؟ .وعودة الثلاثى

9 مارس 2017 الساعة 9:36 صباحا

يلة وبالأخص الصادرة من لجنة الحكام، والتى قررت إيقاف الحكم جهاد جريشة شهرين عن تحكيم المباريات فى الدوري، على خلفية أزمة ركلة الجزاء غير المحتسبة للزمالك خلال مباراة المقاصة بالدوري،
 
وكأن ضياع 3 نقاط مؤثرة من الزمالك يساوى إيقافا لمدة شهرين كإجازة وفترة راحة للحكم جهاد جريشة ليبعد عن الضغوط النفسية والعصبية فى هذه الفترة، وليس هذا فحسب بل سيعود جريشة لإدارة المباريات بعد الشهر الأول من الإيقاف على أن يدير مباريات القسمين الثانى والثالث، وبعد الشهرين يعود للممتاز مرة أخري، وتساءلت إدارة الزمالك قائلة: هل انتهت بذلك الأزمة لدى اتحاد الكرة بتجاهل حق الفريق وجماهيره فى النقاط الثلاث الضائعة أمام المقاصة بـ «فعل فاعل» بل أبعدته تماما عن المنافسة على لقب الدوري؟، بالتأكيد لا وسيكون رد القلعة البيضاء واضحا وبقوة عن طريق الجمعية العمومية غير العادية التى تحظى بتأييد كبير لمرتضى منصور رئيس النادى ويستضيفها مقر النادى غدا للتصويت على قرار الانسحاب من مسابقة الدورى الممتاز من عدمه.

من ناحية اخري، يدخل اليوم الفريق الأول لكرة القدم بنادى الزمالك بقيادة مديره الفنى محمد حلمى معسكرا مغلقا، قبل مواجهة رينجرز النيجيرى فى السادسة مساء الأحد المقبل على ملعب السلام، فى ذهاب دور الـ 32 من بطولة دورى الأبطال الإفريقي، ويؤدى الفريق مرانه الرئيسى اليوم على ملعب المباراة لصعوبة إقامته بعد غد على نفس الملعب، لانشغاله باستضافة مباراة الأهلى وبيدفيست الجنوب إفريقى «إفريقيا»، كما سيخوض فريقا رينجرز وبيدفيست مرانهما غدا على ملعب السلام.

وتصل إلى القاهرة فى الواحدة صباح غد بعثة رينجرز النيجيري، بينما يصل فى الثانية صباح غد طاقم الحكام الجنوب إفريقى المكلف بإدارة المباراة، والمكون من دانييل بينت حكما للساحة وزاكالى سويلا المساعد الأول وساندلى ديليكنس المساعد الثانى وفيكتور هيلينجوينى حكما رابعا والمراقب التونسى مراد الدعمي، وسوف يكون فى استقبال بعثة الفريق الضيف وطاقم الحكام بمطار القاهرة د. نبيل عبدالفتاح مدير العلاقات العامة بنادى الزمالك.

ويسعى الجهاز الفنى للزمالك لحسم نتيجة مباراة الذهاب بعدد وافر من الأهداف «إن أمكن» قبل لقاء العودة المقرر له 19 مارس الحالى بمدينة إينوجو النيجيرية، بعدما تأكد محمد حلمى من أن رينجرز يظهر بشكل أفضل بكثير على أرضه ووسط جماهيره، وقد وضح ذلك جليا من خلال مشاهدة الجهاز الفنى لمباراتى رينجرز أمام شبيبة الساورة الجزائرى بدور الـ 64 بالبطولة، والتى انتهت ذهابا بالتعادل السلبى فى نيجيريا وإيابا بالتعادل الإيجابى فى الجزائر، ليتأهل رينجرز بعد فوزه بركلات الترجيح، وأثبتت أحداث المباراتين اختلاف طريقة وأسلوب رينجرز تكتيكيا، فهو فريقا جيد وتظهر قوته فى الكرة الجماعية التى يلعبها، فضلاً عن كونه فريقا منظما جداً لكنه ليس مرعبا أو لا يقهر، وتكمن صعوبة بطل نيجيريا فى ملعبه بمدينة إينوجو والذى يتسع لـ 22 ألف متفرج، ودائما ما يمتلئ عن آخره فى المباريات الحاسمة بخلاف أنه نجيل صناعي، وبالتالى فلاعبو رينجرز معتادون عليه عكس الأندية المنافسة التى تعتاد اللعب على نجيل طبيعي.

وتأكد جاهزية كل من محمود حمدى «الونش» وطارق حامد للدخول فى التشكيلة الأساسية للمباراة، بعدما تعافى «الونش» من إصابته فى عضلات البطن، بينما عانى حامد من الإجهاد، كما يفاضل حلمى حاليا بين الناشئ أحمد أبو الفتوح وحسنى فتحى لقيادة الجبهة اليسري، لصعوبة لحاق محمد ناصف بالمباراة لإصابته بتمزق فى باطن القدم، وإن كان الأقرب دخول أبوالفتوح التشكيلة الرئيسية لظهوره بشكل مميز مع منتخب الشباب خلال بطولة أمم أفريقيا بزامبيا، ومازال يخضع اللاعب أحمد رفعت لتدريبات تأهيلية استعدادا للمباراة، حيث يعد رفعت مرشحا بقوة للوجود فى التشكيلة الأساسية بجوار حسام باولو، حيث يفكر محمد حلمى فى الدفع بهما على حساب ستانلى وباسم مرسى لتراجع مستوى كل منهما، كما أن وجود رفعت مع مصطفى فتحى وأيمن حفنى خلف باولو قد يزيد من القوة الهجومية للفريق، مع إلزام باولو بالوجود داخل منطقة الجزاء خلال المباراة لاستثمار العرضيات وللضغط على مدافعى الفريق «الضيف».

وبات من الصعب مشاركة الثلاثى محمود عبد العاطى «دونجا» وأحمد توفيق ومعروف يوسف فى اللقاء مع مواصلة أدائهم لبرنامج تأهيلي، حيث يعانى «دونجا» من شد فى العضلة الأمامية وتوفيق بالتهاب فى أنكل القدم ومعروف بجزع فى الرباط الداخلى للركبة، ليصبح إبراهيم صلاح لاعب الوسط الأقرب لخلافة معروف، بينما اقترب محمود عبدالرازق «شيكابالا» من العودة إلى التشكيلة أمام رينجرز لامتلاكه خبرة اللقاءات الإفريقية لترجيح كفة فريقه، حيث أصبح جاهزا فنيا وبدنيا، واستقر الجهاز الفنى على قيام الحارس أحمد الشناوى بحراسة عرين الفريق أمام رينجرز، على أن يكون محمود عبدالرحيم «جنش» البديل.