صحيفة تفتح النار على الغندور وتؤكد: استخدم برنامجه لإعادة الحضري للزمالك

23 ديسمبر 2011 الساعة 11:25 صباحا

تناولت إحدى الصحف السودانية التصريحات التي أدلى بها الحارس الدولي عصام الحضري بالأمس لبرنامج "الرياضة اليوم" مع خالد الغندور نجم الزمالك السابق ، حيث رفض حارس المريخ أن يتحدث عن الخلاف القائم حاليا بينه وبين ناديه.
 
وأبرزت الصحيفة رفض الحضري لوعد جمال الوالي رئيس المريخ بدفع مبلغ مالي معين بعد أن يحرز بطولة للمريخ وكأنه يلعب لوحده ، على الرغم من أن الحضري في نفس الحلقة أخذ يعدد بطولاته التي أحرزها للأهلي والمنتخب وكأنه لعب لوحده بالفعل وهو ما يعد تناقضا كبيرا في تصريحاته !.
 
وأضافت صحيفة "كفر وتر" السودانية : أكثر الحضري ومقدم البرنامج خالد الغندور من التلميحات بإقتراب الحضري من العودة للزمالك وكأن مقدم البرنامج قدم الحلقة من أجل أن يفتح الطريق أمام الحضري لدخول نادي الزمالك والتملق للمعلم حسن شحاتة بصورة مبالغ فيها.
 
وأكدت الصحيفة أن الحضري كرر مرة أخرى نفس الكلام الذي يردده عند ذهابه لأي فريق و هو أنه جاء لتحقيق البطولات وكأنه يحمل هذه البطولات في جيبه ! فعندما يلعب الحضري لفريق ما يظهر في بداية أيامه كل التقدير والإحترام وما أن تبدأ البطولات حتي تبدأ مشاكل الحضري.
 
وتابعت : كان الغندور يضغط علي وكيل الحضري عندما إتصل من فرنسا ويلح عليه أن يقول النادي القادم هو الزمالك حتي ولو ببطاقة مؤقتة اذا لم تحل مشكلته مع المريخ السوداني بصورة ودية لأنه كان يعلم علم اليقين ان الحضري قضيته خاسرة مع الفيفا. وخاطبت الصحيفة الغندور قائلة : كنا نحترمك ونتابع برنامجك لكنا لم نكن نعلم أنه يخدم أجندة معينة ومصالح خاصة ، واذا كنت تظن أن للحضري حق علي المريخ فأنت واهم ، ونحن نطالب نادي المريخ بالتحرك وبقوة لقطع الطريق امام الحضري ووكيله وتحريك ملف القضية في الفيفا وحسم الفوضي التي ظل يتعامل بها الحضري مع المريخ وهو يجري المقابلات ويتحدث عن المريخ بأستعلاء بعد أن حل المريخ كل مشاكل الحضري مع الزمالك الذي يتودد اليه الآن أو مع الأهلي الذي تشدد معه ولم يقبل له وساطة ودفع المريخ مبلغ الغرامة للفيفا لصالح النادي الاهلي ، ويا غندور لو كنت ترغب في الحل الودي لما سعيت الي اشعال النيران والفتنة في برنامجك وتقديم الحضري كهدية لنادي الزمالك ، ولم تكن مثل الذين حكموا ضمائرهم وانحازوا للحقيقة مثل كابتن حسام البدري أو الكابتن أحمد شوبير أو الكابتن مصطفي يونس الذي حاولت التقليل من رأيه بقولك أنه عمل بالسودان وله مصالح هناك ..اتق الله يا غندور.