الأهرام: الزمالك يبحث عن الفوز الأول أمام الداخلية.. وتغييرات طفيفة فى التشكيل

17 سبتمبر 2017 الساعة 9:45 صباحا

تختتم اليوم مباريات الجولة الثانية لمسابقة الدورى التى انطلقت الخميس الماضي، بإقامة ثلاث مباريات بعد تأجيل مواجهة مصر المقاصة مع الأهلى بسبب خوض القلعة الحمراء مباراة الترجى التونسى مساء أمس فى إطار مباريات دور الثمانية لدورى الأبطال الإفريقي.
◄ الزمالك يبحث عن الفوز الأول أمام الداخلية.. وتغييرات طفيفة فى التشكيل
◄ الإسماعيلى والمقاولون يسعيان للنقطة السادسة.. وسموحة فى مواجهة صعبة أمام طنطا
ويلعب اليوم سموحة مع طنطا فى الثالثة عصرا على ملعب إستاد الإسكندرية، ثم يلتقى الإسماعيلى مع المقاولون العرب فى ملعب إستاد الإسماعيلية فى الخامسة والنصف مساء، وختاما يواجه الزمالك فريق الداخلية فى الثامنة والربع على ملعب إستاد بتروسبورت.

وبطبيعة الحال فإن الأنظار ستتوجه إلى آخر لقاءات اليوم، والذى يجمع الزمالك مع الداخلية، لوجود الفارس الأبيض طرفا فيها، ولأن جماهيره مازالت تنتظر الفوز الأول فى المسابقة بعد أن تعثر فى البداية بتعادل أمام الإنتاج الحربي، وخسر أول نقطتين فى مشواره الطويل، ولا تقل مواجهة الداخلية الليلة صعوبة عن مواجهة الإنتاج، فقد نجح هو الآخر فى فرض التعادل على بتروجت فى الجولة الماضية وحصل على نقطة مستحقة، ويبدو أن الداخلية يرغب فى الوجود بمكان أفضل من المواسم السابقة.

الزمالك لا يعرف غير لغة الانتصارات والسعى نحو الألقاب رغم أنها غائبة عنه منذ سنوات، لكنه يحاول وجماهيره تنتظر نتائج هذه المحاولات، ويبدو أن الموسم الحالى فرصة للقلعة البيضاء من أجل التركيز فقط فى بطولة الدورى بعد أن أصبح خارج المشاركة القارية فى النسخة الجديدة، ومطلوب منه أن يثبت ذلك من خلال أداء قوى مقرون بنتائج

واليوم رغم أن الفوارق كبيرة مع فريق الداخلية، فإن الفريق يعانى من غياب قلبى الدفاع على جبر ومحمود الونش بسبب الإصابة، وربما يكون الجهاز الفنى مضطرا للاعتماد على محمود علاء ومحمد مجدى مرة أخري، مع ثبات الأطراف حازم إمام يمينا وأحمد أبو الفتوح يسارا، وقد يخوض نيبوشا المباراة بنفس تشكيل الإنتاج الذى اعتمد فيه على أحمد داودا ومحمد أشرف «روقه» وأحمد كابوريا ومحمد الشامي، وفى الهجوم خالد قمر وكاسونجو، وقد يظهر طارق حامد فى الوسط مكان «روقه».

وبغض النظر عن الأسماء التى سيبدأ بها الزمالك اللقاء، فهو لابد وأن يعلم أن الداخلية أحد الفرق القليلة التى تجيد اللعب أمام الفرق الكبيرة وتستطيع الفوز بضرب التكتلات الدفاعية من خلال الهجوم المرتد السريع، وهى المشكلة التى يعانى منها الزمالك منذ فترة بتقدم خط دفاعه للأمام للضغط على المنافس خاصة إذا كانت المباراة فى وضع متعادل.

اما عن مواجهة الدراويش مع المقاولون دائما ما تتسم بالندية والإثارة والقوة، وكل منهما يتمنى حصد نقاط اللقاء لتأمين المشوار الذى سيزداد صعوبة فى الأسابيع المقبلة مع دخول كل الفرق فى أجواء المنافسة والوصول بالمستوى إلى أفضل أداء. ولكن يجب أن نضع فى اعتبارنا أن ما يحدث فى مباراة ليس بالضرورى أن يتكرر، فالإسماعيلى حقق أفضل نتائجه منذ سنوات بعدما فاز بالأربعة بعد أن كان خاسرا بفارق هدفين أمام الاتحاد، كما أن المقاولون لم يعودنا على البدايات القوية والفوز بثلاثية، وتكرار تلك النتائج هو تأكيد للبداية القوية ولكنه غير مؤكد، ولكنها مؤشر لوجود مباراة قوية تنتظر الجماهير الليلة.

أما المباراة التى تجمع سموحة مع طنطا، فهى لها جماهيرها هى الأخرى لكن حدودها الإسكندرية وطنطا فقط، وكلاهما لديه نقطة من تعادل الجولة الأولي، وكلاهما يبحث عن فوز أول فى الدوري، خاصة طنطا الذى عانى فى نهاية الموسم الماضى وكان قريبا من الهبوط، ولعله استفاد من الدرس ويبدأ حصد النقاط مبكرا، أما سموحة فقد ابتعد كثيرا عن مستواه الموسم الماضى بعد أن كان فى قلب المنافسة مع أسابيعه الأولي، إلا أنه تراجع، وعليه أن يعود مرة أخرى بنتائج وأداء يقنع جماهيره، وفارق الخبرات لمصلحة سموحة لكنها ليست ميزة كبيرة، فأرض الملعب تسمح لمن يخلص لها بتحقيق الفوز، أما من يعتمد على التاريخ والجغرافيا فلا مكان له فى منافسة الطامحين.