الأهرام: نيبوشا يحذر لاعبي الزمالك من هذا الخطر ويعالج العقم التهديفى بالحوارات

14 نوفمبر 2017 الساعة 8:46 صباحا

أبدى نيبوشا المدير الفنى لفريق الكرة الأول بنادى الزمالك تخوفه من تأثير العملية الانتخابية داخل النادي، على تركيز لاعبيه الفترة الحالية وشغل حيزا كبيرا من تفكيرهم، بعدما لمس الحوارات الجانبية بين اللاعبين حول توقعاتهم للانتخابات المقبلة والتى يتنافس فيها المستشار مرتضى منصور رئيس النادى أمام أحمد سليمان عضو مجلس الإدارة السابق، وطالب نيبوشا من لاعبيه بغلق هذا الملف تماماً، والتركيز فقط فى التدريبات ومستقبل الفريق، لا سيما وأنه مقبل على مباراة مهمة أمام النصر فى إطار مباريات الجولة التاسعة لمسابقة الدورى والفوز بها أهم ما يسعى اليه الجهاز الفنى فى الوقت الحالي.

وتحدث نيبوشا مع لاعبيه بأن الانتصارات وحدها هى التى ستصنع مستقبلهم وتفتح لهم باب المجد لدى جماهيرهم المتعطشة للانتصارات وعودة البطولات من جديد.

ووضح أن مشكلة مهاجمى الفريق وقلة فاعليتهم أمام المرمى أكثر ما يشغل بال المدير الفنى الذى فشل حتى الآن فى إيجاد تفسير لتلك الظاهرة الغريبة، وهو ما جعله يعقد جلسة خاصة مع باسم مرسى مهاجم الفريق قبل مران الأمس، تحدث معه خلالها عن كيفية تخطى تلك المرحلة وضرورة التركيز فى تنفيذ التعليمات الخاصة بتحركاته داخل أرض الملعب حتى يجد لنفسه فرص التسجيل، وشدد المدرب للاعبه على أنه أحد الأوراق المهمة للفريق واستعادة مستواه تعنى زيادة قوة الفريق وطالبه بمزيد من التركيز والعمل باجتهاد حتى يضمن المكان فى التشكيل الأساسي.

ومن جانبه نفى إسماعيل يوسف المرشح على مقاعد العضوية فى انتخابات القلعة البيضاء المقبلة ضمن قائمة مرتضى منصور، أن تكون هناك نية لاستعادة شيكابالا لاعب فريق الكرة الأول خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة حال فوزه فى الانتخابات مع أفراد قائمة منصور، معتبراً أن فرصة شيكابالا فى الوجود خلال مونديال روسيا 2018 لن تأتى إلا من بوابة الاحتراف الخارجي، ويرى أن بقاءه فى فريق الرائد السعودى على سبيل الإعارة هو القرار الأفضل للاعب وللزمالك.

وقال يوسف: الجميع يحلم بقناة النادى الفضائية الرسمية، ولكن هذا الأمر صعب تحقيقه فى الفترة الحالية، فهو مشروع جبار ويحتاج إلى دراسات متأنية حتى تخرج القناة بالشكل الذى يليق باسم النادى وتاريخه، وأعتقد أن أهم الأولويات فى الفترة الحالية هو بناء استاد النادى الخاص كأحد الأحلام التى تراودنى لو نجحت فى الدخول بمجلس الإدارة.