تشهد لجنة التسوية والتحكيم الرياضى باللجنة الاولمبية عدة قضايا حول بند حسن السمعة والسيرة وما المراد بهما هل الصحيفة الجنائية وما يطلق عليه الفيش والتشبيه ، اما حسن السيرة بين العباد.
وقد شهدنا استبعاد وليد عطا رئيس اتحاد ألعاب القوى من الترشح لمنصب الرئيس باللجنة الاوليمبية امام هشام حطب بسبب مشاجرة مع علاء مشرف وتم رفض اوراق ترشيحه لكن هناك من فعل اشياء اكثر من ذلك وأهان رموزا كبيرة فى العديد من المناسبات الرياضية ولم يحدث معه شيء مما اثار اللغط هو تفسير بند حسن السيرة والسمعة التى ينادى بها قانون الرياضة خاصة وهناك بعض المرشحين فى بعض المؤسسات الرياضية التى صدرت منهم افعال وتصرفات لا تليق بمسئول على قمة احد المؤسسات الرياضية ومن هنا يأتى العديد من التساؤلات حول التفسير الكامل لبند حسن السيرة والسمعة.
هل الذى يسب منافسيه والمعارضين له فى الفضائيات وامام مرأى ومسمع للجميع يعتبر حسن السيرة؟
هل الذى يكيل الاتهامات لجميع خلق الله ويتهم الآخرين بالرشاوى والفساد دون وجه حق يعتبر حسن السيرة؟
وهل الذى اهان كبار المسئولين ووضع الحذاء على منصة التتويج يعتبر حسن السيرة.
وهل الذى افسد حفل نهائى كأس كرة اليد واحضر كأس من عنده ونزل بها الصالة المغطاة ويحتفل مع فريقه الخاسر فى المباراة يعتبر حسن السيرة ؟
وهل الذى اهان الشرطة فى إحدى المباريات ونال بعدها علقة سخنه فى استاد القاهرة عقابا على اساءته يعتبر حسن السيرة ؟
هذا جزء يسير من السيرة الذاتية وما اخفى كان اعظم فهل هذا يعتبر حسن السيرة والسمعة ،ولهذا يجب على اللجنة الاوليمبية ووزير الرياضة تفسير هذا البند لكى يعرف الجميع ما هو حسن السمعة والسيرة طبقا لتفسير المختصين اما يطلق الامر سداح مداح وتفسير اللوائح على البعض وتجاهلها للبعض الآخر فهذا يتنافى مع الدستور