الحقيقة الكاملة لوفاة الدكتورة عبلة الكحلاوي
23 يوليو 2020 الساعة 7:00 مساء
سارة عبد الباقي
تداولت الشائعات مرة أخرى حول وفاة الدكتورة عبلة الكحلاوي أستاذ الفقه بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات جامعة الأزهر، ومؤسسة جمعية الباقيات الصالحات لرعاية الأيتام والأطفال وكبار السن، وذلك من خلال تداول الخبر عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.
وقررت الدكتورة عبلة الكحلاوي الظهور في فيديو لايف عبر صفحتها الرسمية على الفيس بوك، للرد على هذه الشائعات وتكذيبها.وكتب الدكتور أحمد الكحلاوي شقيق الدكتورة عبلة الكحلاوي عبر حسابه على موقع "الفيس بوك": "يا ناس إتقوا الله وما حدش يشير حاجه إلا لما يتأكد خاصة أخبار الوفاه ليه تإذوا الناس فى مشاعرها.. إشاعه كاذبه أطلقها أحد الظلمه حسبنا الله ونعم الوكيل وكذبناها من أكثر من أسبوعين.. طبعا أنا مقدر صدق المشاعر للمحبين ولكن. أرجو رفع هذا الظلم ومراعاة مشاعر الناس وأرجو عدم تشيير أى أخبار إلا بعد التأكد من صحتها.. وعلى العموم إحنا أسره لا تخشى الموت.. و يا بخت إللى مع الله إنما لكل أجل كتاب.. إتقوا الله".
لايف الدكتور عبلة الكحلاوي
وظهرت الدكتورة عبلة الكحلاوي اليوم الخميس في بث مباشر تحدثت من خلاله عن فضل العشر الأوائل من ذي الحجة، حيث قالت: "العشر الأول من شهر ذى الحجة علينا أن نبدأها بالفاتحة وندعوا الله أن يرتضينا ويصطفينا للمقامات العندية والدرجات القربية والأحوال الوهبية والخلافة المحمدية والوراثة النبوية والنيابة الأحمدية ويدخلنا في دوائر المقربين ويرزقنا المحبة الخالصة والمعرفة الخاصة والعبودية المحضة ويرفعنا الى علم اليقين، وعين اليقين وحق اليقين ويجعلنا من أهل التمكين وأن الله يفتح لنا كل الأبواب، ويزيح غلظ الحجاب ويسقينا من أحلى وأعذب شراب ويدخلنا في دوائر الأحباب".
وتابعت الدكتورة عبلة الكحلاوي قائلة: "في هذه الأيام المباركة علينا أن ندعو الله أن يقضي لنا كل الحوائج وينيلنا الرغائب ويحقق لنا المواهب ويعطينا المطالب ويحلينا بالجمال والكمال ويجعل قلوبنا محلا لنظرته ومحبته وتجلياته وهباته ويقر بنا عين مشايخنا وأجدادنا وأسلافنا والحبيب الأعظم ، ويمن علينا بالرضوان الأكبر والقبول وتحقيق السول والمأمول ويجمع لنا كل الخيرات والبركات والأسرار والأنوار ويحفظنا في سلفنا ويحفظ سلفنا فينا وينفع بنا الأمة والعوالم كلها ويجعلنا من أبرك الأمة على الأمة وأنفع الأمة بالأمة ويبعد عنا كل هم وغم وقاطع ومانع وحاجز ويديم فرحتنا وسرورنا وبهجتنا ويجعل ذلك كله به وبحبيبه ، ويقينا شر النفوس والأهواء والأعداء".