5 أسباب رئيسية لهزيمة الأهلي أمام سيمبا التنزاني
24 فبراير 2021 الساعة 5:58 مساء
خالد شريف
ظن الجميع ان الأهلي فريق لا يهزم وخصوصا بعد مباراة البايرن والتي خسرها الأهلي بهدفين مقابل لا شىء ولكن أراد من أراد أن يقنع نفسه أن الأهلي قدم مباراة كبيرة أمام أقوى الفرق العالمية على الرغم من أداء الأهلي غير الجيد طوال أحداث المباراة وظهوره بشكل مخزي بالإضافة إلى عدم ظهور البايرن بكامل شراسته وقوته ظنا منه أن المباراة فالمتناول.
ثم يأتي بعد ذلك الفوز الكبير على المريخ السوداني في مستهل مشوار المجموعات بدوري أبطال أفريقيا ولكن فالواقع فريق المريخ السوداني ضعيف جدا فنيا وتكتيكيا وبدنيا مما أدى لظهور الأهلي بهذا الشكل والتفوق الكامل والفوز السهل.
ولكن مباراة الأهلي أمام فريق ليس بالفريق البطل ولكن فريق جيد على المستوى الفني والبدني ويدرك تماما إنها مباراة من 90 دقيقة فقط وامام 11 لاعب فظهر متفوقا على الأهلي طوال أحداث المباراة ولكن 5 أسباب رئيسية أدت لهزيمة الأهلي:
1. بيتسو موسيماني وهو المسئول الأول والرئيسي عن الهزيمة حيث بدأ اللقاء بتشكيل خاطىء وهو اللعب ب3 لاعبين بوسط الملعب مما أعطى إنطباع للمدير الفني ولاعبي الفريق التنزاني أن الأهلي سيلعب بشكل دفاعي وحذر كبير، فأعطاهم الجرأة الهجومية وساعدهم في ذلك المستوى الذي ظهر به وسط ملعب الأهلي من غياب الضغط على حامل الكرة ووجود مساحات في وسط الملعب وكذلك ضعف المساندة في بناء اللعب وظهر ذلك واضحا في هدف المباراة. 2. فقد الأهلي شخصيته فالملعب فغابت أي خطورة أو معالم واضحة لطريقة لعب الفريق، فإعتمد الأهلي معظم فترات اللقاء على الكرات الطولية الغير متقفنة، وكان واضحا تفوق الدفاع التنزاني على الهجوم الأهلاوي طوال أحداث اللقاء.
3. أصر موسيماني ولاعبي الأهلي على اللعب من العمق كثيرا على الرغم من غياب اللاعب رقم 10 مما أدى لصعوبة كبيرة، بل إستحالة فالإختراق والوصول لمنطقة الجزاء مع بطىء الأداء للاعبي الأهلي أعطى الأفضلية الواضحة لفريق سيمبا.
4. تدخلات موسيماني فالمبارة جائت متأخرة وخاطئة أيضا حيث أخرج والتر بواليا وهو في أشد الحاجة للاعب رقم 9 لإستغلال العرضيات التي كانت الطريق الوحيد للوصول لمرمى المنافس، خصوصا مع غلق العمق من لاعبي الفريق التنزاني وكذلك غياب صانع اللعب كما ذكرت سابقا.
5. إرتفاع درجة الحرارة كان له تأثير على أداء الفريق ولكن دور الجهاز الفني مع لاعبي الفريق المفترض أن معظمهم لاعبيين دوليين في توزيع الجهد البدني على دقائق المباراة بأكملها لم يكن حاضرا وكذلك الجهاز الفني لم يضع فالحسبان ذلك التأثير السلبي أثناء التغييرات، فلاعب مثل أجاي كان واضح عليه الإجهاد ومع ذلك ظل موجودا فالملعب حتى الدقيقة 78 من عمر اللقاء.