ترند اليوم: وفاة إيمان البحر درويش ورسالة ياسمين صبري والشيخ الشعراوي
13 يوليو 2023 الساعة 1:04 مساء
ترند اليوم خدمة اخبارية يقدمها «أخبار الزمالك» لقرائه للاطلاع على كل ما هو جديد، وذلك من خلال السطور التالية.
حقيقة وفاة إيمان البحر درويش
كشف مصدر مطلع، حقيقة وفاة الفنان إيمان البحر درويش بعد تردد أنباء منذ قليل وزعمت وفاته مما أثار جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، كاشفًا في الوقت نفسه كواليس نشر ابنة الفنان صورة والدها أول أمس والتي أثارت تعاطف الجمهور.وحول وفاة الفنان إيمان البحر درويش قال مصدر مطلع ومقرب من إيمان البحر درويش النقيب الأسبق للموسيقيين، إن حالة الفنان إيمان الصحية لم تشهد أي جديد أو طارئ ولا حقيقة لما نشر بشأن وفاته، مشيرًا إلى أن الفنان يخضع للعلاج حاليًا وأن الصور التي نشرتها أمنية ابنته له ليست حديثة وإنما في وقت سابق.وتساءل المصدر عن سبب نشر أمنية ابنة إيمان البحر درويش للصورة غير الحديثة لوالدها في نفس توقيت صدور حكم بالسجن على شقيقها إسلام، الذي صدر حكمًا بحسبه يوم الثلاثاء الماضي 3 سنوات وغرامة 50 ألف جنيه، وذلك بتهمة تعاطي المخدرات والقيادة أثناء التعاطي.وأثار إيمان البحر درويش تعاطف الجمهور ونجوم الفن، بعدما نشرت ابنته صورة له على فراش المرض ويبدو بحالة سيئة وشكل مختلف تمامًا عما كان عليه، ودعا له الكثير من النجوم.وكشفت أمنية إيمان البحر درويش، تفاصيل مرض والدها بعدما نشرت صورته، إذ قالت في مداخلة هاتفية ببرنامج يحدث في مصر، إن والداها مريض، منذ نحو عامين، مشيرة إلى أنه موجود في منزله وليس في المستشفى.كما كشفت أمنية البحر درويش، أن المحامي أحمد مهران ليس محامي والدها، وأنه يدعي ذلك، مضيفة: أطالب الجميع بالدعاء لوالدي، وحاول البعض التواصل مع والدي ومن بينهم مصطفى كامل، لكن إلى الآن لم أتواصل معه.كانت المتحدة للخدمات الإعلامية أعلنت تكفلها بـ علاج درويش تقديرًا له ولمشواره الفني المميز، لافتة إلى أنها تتواصل مع أسرة الفنان لبحث موقفه الصحي على وجه الدقة، تمهيدًا لتوفير أفضل السبل العلاجية.
ياسمين صبري توجّه رسالة لعادل إمام
وجهت الفنانة ياسمين صبري، رسالة للزعيم عادل إمام وزوجته السيدة هالة، وذلك بسبب حسن تربيتهما لأبنائهما الفنان محمد إمام، والمخرج رامي إمام.وقالت ياسمين صبري، خلال لقائها ببرنامج et بالعربي: «بوجه تحية لمحمد إمام، بستمتع في العمل معاه جدًا وإحنا فاهمين بعض، وأستاذ رامي أول مرة اشتغل معاه واتشرفت بالعمل معه، وهو مخرج حساس ودمه خفيف، وبيحس بالممثل وبتعبه».تابعت موجه رسالة للزعيم وزوجته قائلة: «عايز أوجه تحية غير متوقعة لوالدة محمد ورامي إمام الأستاذة هالة يا زين ما ربت والله، والأستاذ عادل إمام يا زين ما اختار».واستكملت: «مقابلتش الزعيم ولا مرة، لكن كلمته في التليفون مرة وبتمنى له طول العمر، وأنا في اللوكيشن معاهم بحس إني وسط عيلتي، وهما جُمال ولطاف أوي، وخبرة ودمهم خفيف جدًا».وتعد تجربة فيلم «أبونسب» هي الثالثة لياسمين صبري مع الفنان محمد إمام، بعدما قدما فيلمي «جحيم في الهند» و«ليلة هنا وسرور» إخراج.وفيلم أبونسب من بطولتهما وأيضا الفنان ماجد الكدواني، وعدد أخر من النجوم، ومن تأليف أيمن وتار، وإخراج رامي إمام.
الشيخ الشعراوي
تصدر الشيخ الشعراوي تريند جوجل في مصر خلال الساعات الماضية، وخلال السطور المقبلة نستعرض أبرز المعلومات حول إمام الدعاة.محمد متولي الشعراوي “15 أبريل 1911 - 17 يونيو 1998 / 17 ربيع الأول 1329 هـ - 22 صفر 1419 هـ)” عالم دين ووزير أوقاف مصري سابق. يعد أشهر مفسري معاني القرآن الكريم في القرن العشرين؛ حيث عمل على تفسير القرآن الكريم بطرق مبسطة وعامية مما جعله يستطيع الوصول لشريحة أكبر من المسلمين في جميع أنحاء العالم العربي، لقبه البعض بإمام الدعاة.ولد محمد متولي الشعراوي في 15 أبريل عام 1911م بقرية دقادوس مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية بمصر، وحفظ القرآن الكريم في الحادية عشرة من عمره. في عام 1922م التحق بمعهد الزقازيق الإبتدائي الأزهري، وأظهر نبوغًا منذ الصغر في حفظه للشعر والمأثور من القول والحكم، ثم حصل على الشهادة الابتدائية الأزهرية سنة 1923م، ودخل المعهد الثانوي الأزهري، وزاد اهتمامه بالشعر والأدب.وحظي بمكانة خاصة بين زملائه، فاختاروه رئيسًا لاتحاد الطلبة، ورئيسًا لجمعية الأدباء بالزقازيق، وكان معه في ذلك الوقت الدكتور محمد عبد المنعم خفاجى، والشاعر طاهر أبو فاشا، والأستاذ خالد محمد خالد والدكتور أحمد هيكل والدكتور حسن جاد، وكانوا يعرضون عليه ما يكتبون. كانت نقطة تحول في حياة الشيخ الشعراوي، عندما أراد والده إلحاقه بالأزهر الشريف بالقاهرة، وكان الشيخ الشعراوي يود أن يبقى مع إخوته لزراعة الأرض، ولكن إصرار الوالد دفعه لاصطحابه إلى القاهرة، ودفع المصروفات وتجهيز المكان للسكن. فما كان منه إلا أن اشترط على والده أن يشتري له كميات من أمهات الكتب في التراث واللغة وعلوم القرآن والتفاسير وكتب الحديث النبوي الشريف، كنوع من التعجيز حتى يرضى والده بعودته إلى القرية. لكن والده فطن إلى تلك الحيلة، واشترى له كل ما طلب قائلًا له: أنا أعلم يا بني أن جميع هذه الكتب ليست مقررة عليك، ولكني آثرت شراءها لتزويدك بها كي تنهل من العلم. وهذا ما قاله الشيخ الشعراوي في لقائه مع الصحفي طارق حبيب. التحق الشعراوي بكلية اللغة العربية سنة 1937م، وانشغل بالحركة الوطنية والحركة الأزهرية، فحركة مقاومة المحتلين الإنجليز سنة 1919م اندلعت من الأزهر الشريف، ومن الأزهر خرجت المنشورات التي تعبر عن سخط المصريين ضد الإنجليز المحتلين. ولم يكن معهد الزقازيق بعيدًا عن قلعة الأزهر في القاهرة، فكان يتوجه وزملاءَه إلى ساحاتِ الأزهر وأروقته، ويلقي بالخطب مما عرضه للاعتقال أكثر من مرة، وكان وقتها رئيسًا لاتحاد الطلبة سنة 1934م.تزوج محمد متولي الشعراوي وهو في الثانوية بناءً على رغبة والده الذي اختار له زوجته، ووافق الشيخ على اختياره، لينجب ثلاثة أولاد وبنتين، الأولاد: سامي وعبد الرحيم وأحمد، والبنتان فاطمة وصالحة. وكان الشيخ يرى أن أول عوامل نجاح الزواج هو الاختيار والقبول من الطرفين والمحبة بينهما. تخرج عام 1940م، وحصل على العالمية مع إجازة التدريس عام 1943م. بعد تخرجه عين الشعراوي في المعهد الديني بطنطا، ثم انتقل بعد ذلك إلى المعهد الديني بالزقازيق ثم المعهد الديني بالإسكندرية وبعد فترة خبرة طويلة انتقل الشيخ الشعراوي إلى العمل في السعودية عام 1950 ليعمل أستاذًا للشريعة في جامعة أم القرى. اضْطُرَّ الشيخ الشعراوي أن يدرِّس مادة العقائد رغم تخصصه أصلًا في اللغة وهذا في حد ذاته شكل صعوبة كبيرة إلا أن الشيخ الشعراوي استطاع أن يثبت تفوقه في تدريس هذه المادة لدرجة كبيرة لاقت استحسان وتقدير الجميع. وفي عام 1963 حدث الخلاف بين الرئيس جمال عبد الناصر وبين الملك سعود.
وعلى أثر ذلك منع الرئيس جمال عبد الناصر الشيخ الشعراوي من العودة ثانية إلى السعودية، وعين في القاهرة مديرًا لمكتب شيخ الأزهر الشريف الشيخ حسن مأمون. ثم سافر بعد ذلك الشيخ الشعراوي إلى الجزائر رئيسًا لبعثة الأزهر هناك ومكث بالجزائر حوالي سبع سنوات قضاها في التدريس وأثناء وجوده في الجزائر حدثت نكسة يونيو 1967، وقد سجد الشعراوى شكرًا لأقسى الهزائم العسكرية التي منيت بها مصر -و برر ذلك «في حرف التاء» في برنامج من الألف إلى الياء بقوله «بأن مصر لم تنتصر وهي في أحضان الشيوعية فلم يفتن المصريون في دينهم» وحين عاد الشيخ الشعراوي إلى القاهرة وعين مديرًا لأوقاف محافظة الغربية فترة، ثم وكيلًا للدعوة والفكر، ثم وكيلًا للأزهر ثم عاد ثانية إلى السعودية، حيث قام بالتدريس في جامعة الملك عبد العزيز. وفي نوفمبر 1976م إختار السيد ممدوح سالم رئيس الوزراء آنذاك أعضاء وزارته، وأسند إلى الشيخ الشعراوي وزارة الأوقاف وشؤون الأزهر. فظل الشعراوي في الوزارة حتى أكتوبر عام 1978م.أُعتبر أول من أصدر قرارًا وزاريًا بإنشاء أول بنك إسلامي في مصر وهو بنك فيصل حيث أن هذا من اختصاصات وزير الاقتصاد أو المالية (د. حامد السايح في هذه الفترة)، الذي فوضه، ووافقه مجلس الشعب على ذلك.