الزمالك يفتح تحقيقات موسعة حول اتهامات تيجانا للاعبي الفريق
21 سبتمبر 2012 الساعة 5:33 مساء
فتح مجلس إدارة نادى الزمالك برئاسة ممدوح عباس تحقيقاً سرياً حول الاتهامات التى وجهها إسماعيل يوسف، المدرب العام السابق، لثلاثة من لاعبى الفريق الكروى الأول بارتكاب أفعال تغضب الله ورسوله، وتناولهم عقاقير ممنوعة رياضيا.
وبحسب صحيفة المصري اليوم فقد أحال المجلس الأمر إلى لجنة الكرة لإبداء الرأى قبل اتخاذ أى قرار تجاه اللاعبين فى حال إدانتهم.
وكلف ممدوح عباس، رئيس النادى إبراهيم يوسف، عضو المجلس، ولجنة الكرة، بمعرفة تفاصيل اتهامات المدرب العام السابق، وتحديد أسماء اللاعبين الثلاثة وخطاياهم، بعد أن سادت حالة من الاستياء بين اللاعبين، الذين طالبوا الإدارة بضرورة الإفصاح عن حقيقة هذه الاتهامات التى تمسهم جميعاً، وأثرت بالسلب على معنوياتهم، خاصةً أن إسماعيل يوسف لم يحدد أحداً بالاسم، تاركاً الباب مفتوحاً أمام التكهنات.
وكشف مصدر فى مجلس الإدارة أن تصريحات «يوسف» تخص 3 لاعبين بالفريق، وهم معروفون للجميع، وكاد أحدهم يورط الفريق فى فضيحة أخلاقية خلال إحدى السفريات الخارجية بدورى المجموعات الأفريقى قبل أن يقوم الجهاز الفنى ورئيس البعثة باحتواء الموقف، وإنهاء الأزمة والتكتم عليها.
وقال: «إن الفريق يضم لاعبين على أعلى مستوى من الأخلاق، وعدم الكشف عن أسماء اللاعبين الثلاثة سيضع بقية اللاعبين فى دائرة الشبهات».
وطالب المصدر المسؤولين فى مجلس الإدارة بعدم دفن رؤوسهم فى الرمال مثل النعام، وأن يواجهوا تصريحات «يوسف» بشىء من الشجاعة، واستبعاد اللاعبين الثلاثة نهائياً فى حال إدانتهم دون الإعلان عن تورطهم فى هذه الأعمال.
وحذر المصدر مجلس الإدارة من محاولة إقناع إسماعيل يوسف بنفى تصريحاته للتستر على اللاعبين غير الملتزمين، الذين اعتبرهم سبباً فى إخفاقات الفريق وغياب التوفيق عنه فى دورى المجموعات، وقال: إن سر تأهل الأهلى كأول المجموعة هو التوفيق الذى لازمه من أول مباراة بفضل التزام لاعبيه.
وأضاف: «رغم أن أداء الزمالك وإمكانيات لاعبيه كبيرة، لكن هناك أموراً أخرى تجرى فى الخفاء هى السبب فى الإخفاقات المتتالية».
فيما انتقد أحد لاعبى الفريق، رفض ذكر اسمه، تصريحات إسماعيل يوسف، وقال: «أتحدى أن يثبت صحة ادعاءاته، مؤكداً أن تصريحاته تسىء له قبل أى لاعب بالفريق، لأنه كان يعلم بهذه التصرفات خلال توليه المهمة، ولم يفعل شيئاً، لكن بعد استبعاده من الجهاز الفنى أخذ يلقى بالتهم على اللاعبين، وتساءل: لماذا سكت (يوسف) كل هذا الوقت؟ وما هدفه الآن من هذه التصريحات فى هذا التوقيت بالذات الذى بدأ معه الفريق يستعيد مستواه، وكذلك الهدوء والاستقرار؟!».
وأوضح لاعب آخر أن «يوسف» لم يكن له أى دور خلال وجوده مع الفريق، وإمكاناته «على أده» حسب وصفه، كما أنه اعتاد على انتقاد الفريق واللاعبين بأسلوب سيئ فى الفضائيات قبل أن يتولى مهمة المدرب العام.