مصلحة الضرائب تضع الزمالك في ورطة وترفض التصالح
8 نوفمبر 2012 الساعة 10:08 صباحا
وضعت مصلحة الضرائب مجلس ادارة الزمالك فى ورطة بعد رفضها منح النادى خطاباً لتأجيل جلسة محكمة التصالح معه فى سداد المبلغ المتهرب منه النادى خلال الفترة من ٢٠٠٤ حتى ٢٠٠٧، ويخص ضريبة عمل ودمغة تم خصمها وصرفها من قبل مجلس الإدارة خلال الفترة المذكورة ولم يتم توريدها لمأمورية التفتيش عن المصالح الحكومية التابع لها.
قال مصدر مسؤول بمصلحة الضرائب، رفض ذكر اسمه، في تصريحاته لصحيفة المصري اليوم إن المصلحة رفضت التصالح مع النادى، خاصة أن الإدارة لم تبد استعداداً لسداد المتأخرات الضريبية بدعوى عدم وجود أموال فى خزينة النادى، وأضاف المصدر أن مجلس الإدارة الذى كان مسؤولاً خلال الفترة المذكورة صرف الضريبة المستحقة بعد خصمها بواقع مليون ونصف المليون التى تخص الفترة المذكورة على الحفلات ولم يسددها للمصلحة، ومازالت القضية متداولة فى المحاكم، حيث قررت المحكمة فى جلستها الأخيرة خلال شهر أكتوبر الماضى تأجيلها لجلسة أخرى للحكم.
وأضاف المصدر أن المصلحة تقوم حالياً بإجراء العمليات الحسابية للتحقق من المبالغ المستحقة على النادى بعد عام ٢٠٠٧ حتى الآن لاتخاذ الإجراءات القانونية على النادى بسبب تأخره فى دفع الضرائب وتهربه المستمر بحجة عدم وجود سيولة بالنادى وكشف المصدر أن الضرائب المستحقة عليه بعد عام ٢٠٠٧ تصل إلى ٣ ملايين جنيه تقريباً، وربما تزيد وسيتم التأكد من المبلغ بعد انتهاء الحصر الذى تقوم به مأمورية التفتيش.