ماذا قال مورينيو على لاعبو ريال مدريد عقب موقعة اسبانيول؟!
17 ديسمبر 2012 الساعة 11:04 صباحا
تلقى ريال مدريد صفعة جديدة في الليغا بعد تعادله مع اسبانيول في ملعب سانتياغو بيرنابيو بهدفين لكل منهما في لقاء كان يمكن للفريق الملكي أن يخرج منه بغلة وافرة من الأهداف. وبعد تقدم إسبانيول بهجمة مرتدة، انتفض لاعبو الريال واستطاعوا تحقيق التعادل عبر البرتغالي كريتسيانو رونالدو في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول. وفي الشوط الثاني بدأ ريال مدريد بطريقة مثالية، فعلاوة على تسجيل فابيو كوينتراو هدف التقدم بعد ثلاث دقائق فقط، ضغط الفريق الملكي بشكل رهيب وتفنن لاعبوه في إضاعة الفرص السهلة التي كانت كفيلة بخروجه منتصراً بغلة كبيرة من الأهداف. لكن وكغيرها من اللقاءات، ظهر على لاعبي الميرنغي الاستهتار، والتراخي في التعامل مع الكرة والهجمات، وبدأت الأنانية تظهر على اللاعبين، ظانين أن الهدفين كافيين للخروج بنقاط المباراة الثلاث. ولم يعتبر اللاعبون من تلك الإشارات التي كان يطلقها لاعبو اسبانيول بين الفينة والأخرى من خلال الهجمات المرتدة التي كانت تشكل خطورة واضحة على مرمى ايكر كاسياس. وانتقل الاستهتار إلى خط الدفاع، وبدأ الأداء المهتز يظهر على بيبي وراموس في محور الدفاع، في الوقت الذي ظن فيه اربيلوا وكوينتراو أن دورهما هجومي في اللقاء، فبات طرفا الملعب المدريدي مفتوحان للهجمات المرتدة التي استغلها لاعبو الفريق الضيف أحسن استغلال. المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو اتهم لاعبيه بعد الخسارة أمام سيلتا فيغو في كأس الملك، بالاستهتار ووبخهم بعد اللقاء الماضي، وطالبهم بلعب كل مباراة على انها مباراة كأس وبطولة، لكن يبدو أن ذلك لم يكن كافياً. لا يمكن انتقاد تشكيلة مورينيو في اللقاء، ولا يمكن انتقاد التبديلات التي أجراها لأنها أعطت القوة المطلوبة للفريق، لكن بالطبع لا يمكن للمدرب أن ينزل أرضية الملعب ويسجل الاهداف بدلاً من لاعبيه، أو أن يحمي شباكه من الأهداف التي تدخلها، فالأخطاء التي حصلت في اللقاء أخطاء يتحملها اللاعبون وحدهم، واستحق اسبانيول الخروج من اللقاء بنقطة