مصطفى جويلي يكتب: «حالة حب فى الزمالك»
3 نوفمبر 2013 الساعة 10:37 صباحا
رغم الكارثة المالية التى يعانى منها نادى الزمالك، فإن البعض أصبح متفائلاً جداً داخل القلعة البيضاء بالمستقبل مع تولى مجلس الدكتور كمال درويش المسئولية.. ربما يكمن السر فى حاله الحب والاتحاد والتكاتف التى ظهرت مؤخراً بين رجال ومشجعي هذا الصرح العريق من أجل الإنقاذ بعد أن كانوا بعيدين كل البعد فى الفترة الماضية
عن مشاكل النادي وأزماته.فلأول مرة يحصل الموظفون الصغار على رواتبهم مع نهاية الشهر وهم الذين كانوا يتظاهرون منذ أسابيع بسبب حصولهم على جزء ضئيل منها، ولأول مرة يحصل اللاعبون على مكافآت فورية بعد الفوز فى أى مباراة وهم الذين كانوا يشكون مر الشكوى من تأخر مستحقاتهم المالية.ورغم أن مسئولي الزمالك يشددون فى تصريحاتهم الصحفية أن تلك الأموال التى تدفع من خزانة النادي، فإننا نؤكد أن هناك رجالاً من أبناء الزمالك يساهمون من خلف الكواليس فى تخفيف العبء عن المجلس.وهنا لابد أن نذكر الدور الكبير الذى يقوم به رئيس النادي الدكتور كمال درويش ومن خلفه الثنائي النشط جداً أيمن يونس وأحمد مرتضى منصور وليس سراً أن نشير إلى أنه لأول مرة أيضاً يحصل لاعبان يجددان للنادي وهما محمد عبدالشافي وحازم إمام، على مقدم التعاقد «كاش» بعد مساهمة من محبي النادي مرتضى منصور ونجله أحمد عضو المجلس وجمال العدل وعمرو أدهم وهاني شكري أعضاء المجلس الحالى فى دفع المقدم للاعبين، ونذكر أيضاً قيام أحمد مرتضى بتحمل تكاليف تحسين مستوى سكن اللاعبين الشباب بالنادي.الواضح أن هناك حالة حب يعيشها حالياً كل عشاق الزمالك وهناك رغبة فى أن يعود المارد الأبيض إلى سابق عهده فى تحقيق البطولات ليكون منافساً حقيقياً كما كان فى السابق للنادي الأهلى وهو ما نريده جميعاً لأنه سيصب فى النهاية فى مصلحة الكرة المصرية التى تراجعت إلى الوراء فى الفترة الأخيرة بعد إخفاق المنتخب الوطني أمام غانا فى التصفية النهائية المؤهلة لنهائيات كأس العالم بالبرازيل.ولاشك أن المتابع لنادي الزمالك يعلم جيداً أنه الوحيد الذى لا يخلو من المشاكل والأزمات لدرجة أنه أصبح دائماً وأبداً مادة دسمة لجميع وسائل الإعلام سواء كان يشارك فى البطولات أو خارج نطاق الخدمة، إلا أن المجلس الجديد برئاسة الدكتور كمال درويش انتهج نهجاً جديداً ربما يغير هذه الصورة يتمثل فى أنه أسند كل ملف من ملف أزماته إلى العضو المتخصص فى هذا المجال ليعطى «العيش لخبازيه» وهو ما يمكن أن يحقق نجاحاً وهو ما نتمناه!آخر كلام«ما خلا جسد من حسد لكن اللئيم يبديه والكريم يخفيه»
المصدر: الوفد