مجلة الزمالك تفتح النار على شوبير بسبب الغندور
2 يونيو 2015 الساعة 3:54 مساء
شنت مجلة الزمالك هجومًا عنيفًا على الإعلامي أحمد شوبير وذلك ردًا على هجومه الشرس بحق خالد الغندور لاعب الزمالك السابق بعدما وصفه شوبير بأنه لا يصلح لتقديم البرامج التليفزيونية من الأساس.ووصف الناقد الرياضي محمد القاعود في عموده الأسبوعي "الدرع والسيف" شوبير بـ"المتلون" وأن ما يفعله نائب رئيس اتحاد الكرة الأسبق يأتي استمرارًا لمرحلة غياب الوعي وعدم المنطق الذي نعيشه في ظل غياب المعايير الأخلاقية وانعدام الضمير .وانتقد القاعود هجوم شوبير على أحمد الميرغني لاعب وادي دجلة الحالي والزمالك السابق ما تبع ذلك من إعلانه الحرب على الغندور والسخرية منه، في الوقت الذي عجز فيه شوبير عن رد الإهانة التي تعرض لها هشام حطب رئيس اللجنة الأوليمبية الحالي من خالد زين رئيس اللجنة الذي أسقطت عضويته عندما تطاول الأخير على ضيف شوبير في الاستوديو ولم يجرؤ الأخير أن يدافع عن ضيفه.كما ذكر القاعود واقعة عجز شوبير عن الرد على هشام صالح سليم عندما أجرى نجل المايسترو مداخلة هاتفية قبل ثلاث سنوات وهاجم فيها شوبير بعنف واتهمه بالبحث عن الإثارة والفبركة دون أن يجرؤ شوبير على الرد عليه .وإليكم نص المقال:الغندور والحرباء أن يكون لك مبدأ تدافع عنه، وقناعات شخصية وتوجهات تستقيم مع عدم الإضرار بالأخرين أو إيذائهم نفسيا وبدنيا فستصبح جديرا باحترامي، أما التلون والتكيف مع المحيط الخارجي مثل الحرباء، وتعديل الدفة وفقا لسير الرياح انتظارا للحصول على مصلحة خاصة ، فهذا أمر مرفوض تماما على الأقل بالنسبة لي.هذه المقدمة القصيرة ليست من قبيل التنظير أو استعراض العضلات اللغوية لا سمح الله ، لكنها ضرورية في ظل مرحلة عدم المنطق وغياب الوعي التي نعيشها ، وغياب المعايير الأخلاقية وانعدام الضمير.أحد من يطلقون عليهم لقب إعلامي استعرض عضلاته على أحد لاعبي الزمالك السابقين لمجرد أنه أعلن عن أمنيته بخسارة الأهلي في بطولة الكونفدرالية ، وكال الإنتقادات والإهانات للاعب "الغلبان" الذي لا ظهر له يحميه ، لدرجة أنه وصفه بـ"المتخلف" وأغلق الهاتف في وجهه.الغريب أن الـ"إعلامي" الذي لم يدرس الإعلام ولم يؤهل أكاديميا مثل كثيرين غيره ، جلس مستكينا في قمة الذلّ حينما استضاف رئيس اللجنة الأوليمبية المجمّد خالد زين الذي تطاول على ضيفه في الاستوديو هشام حطب ، دون أن يرد الإهانة أو يفتح فمه نيابة عن الضيف ، لكن لأن صاحبنا يعمل بمنطق الخوف لا الحياء.هذا المتلون مثل الحرباء هاجم بشكل مقزز نجم الزمالك السابق خالد الغندور وسخر منه ، واتهمه بـ"شخصنة" الأمور وأنه لا يصلح للظهور على الشاشة وتطاول عليه لمجرد أنه دافع عن لاعب الفريق السابق "الغلبان" وقال وجهة نظره بكل صراحة.تذكرت كيف جلس هذا المتلون مرتعدا حينما أجرى مداخلة هاتفية قبل ثلاث سنوات مع هشام صالح سليم الذي اتهمه بالفبركة والتفاهة والبحث عن الإثارة قبل أن يغلق نجل المايسترو الهاتف في وجهه دون أن يجرؤ على الرد ، ولما لا ، فهشام سليم ليس الميرغني الغلبان الذي ربما خانه ذكاؤه في التعبير.من يريد أن يتابع تاريخ التلون فهناك وقائع كثيرة، وبالصوت والصورة لكني في حل من سردها ليض المساحة ، ولرغبتي بعدم الدخول في مهاترات، لكن ليس من حقك أيها المتلون مصادرة الأراء، اتفقنا أو اختلفنا معها ، طالما لم يضر الشخص بغيره ، أما ارتداء ثوب الشجاعة والفروسية الزائفة فهذا مرفوض تماما ، فالمشاهد لم يعد ساذجا لتنطلي عليه مثل هذه الحركات المكشوفة.لا أكتب هنا بالطبع دفاعا عن الغندور ، فليس هناك علاقة بيني وبينه أو مصلحة أرجوها منه ، لكني أرى أن الإعلام يفتقده في الوقت الحالي ، على الأقل ليحقق نوعا من التوازن "البيئي" المطلوب ، ويكفي أنه كان أول من كشف عن رفض لاعبي الأهلي لوجود الأسباني جاريدو ، وتحمل بأدب جمّ ما تعرض له من قصف عنيف بمختلف المنابر الإعلامية واتهامه بالتحيز للزمالك والسعي لبث الفرقة وتكدير السلم والأمن العام في القلعة الحمراء ، لمجرد أنه تجرأ وكشف الحقيقة التي اتضحت وثبت صدقه فيما بعد.أرجو أن تكون رسالتي قد وصلت ، فلا أريد سوى قول الحق وإظهار الحقيقة ، ولست من هؤلاء الذين يخشون النقد أو المهاجمة ويتبعون أسلوب إمساك العصا من المنتصف لعدم إغضاب هذا أو ذاك ، رغبة في الظهور لبضع دقائق في التليفزيون لزوم الوجاهة الاجتماعية أمام أهل المنطقة والأقارب والجيران ، وانتزاع عبارات الإشادة والإطراء الزائفة ، وأحيانا الزغاريد !