الأهرام: لعب المقاولون وفاز الزمالك

27 نوفمبر 2016 الساعة 3:17 مساء

◄ فريق «أبناء ميت عقبة» اعتمد على الأسماء والخبرة..والذئاب سيطرة بلا أنياب هجومية
 
قاد الثنائى شيكابالا وستانلى الزمالك الى الفوز على «المقاولون العرب» بثلاثية نظيفة فى اللقاء الذى جرى أمس على ملعب بتروسبورت ضمن منافسات الأسبوع الـ11 من مسابقة الدوري.
تقدم ستانلى فى الدقيقة 18 وأضاف إبراهيم صلاح وشيكابالا الهدفين الثانى والثالث فى الدقيقتين 75 و 76 من اللقاء، جاءت المباراة متوسطة المستوى فى شوطها الأول أفضل من الثانى باستثناء الربع ساعه الاخيرة منه. لم يقدم الزمالك العرض المنتظر ولولا الثلاثية التى خرجت بها نتيجة المباراة لصبت جماهير الأبيض غضبها على اللاعبين غير أن الـ15 دقيقة الأخيرة ربما تنسى الجماهير ما حدث فى الـ75 دقيقة الاخري. كشفت المباراة أن مشكلة الزمالك هى استمرار افتقار الفريق للأداء الجماعى واعتماده على أسماء بعينها هى التى ترجح كفته على العكس من المقاولون الذى قدم أداء جماعيا وأحرج الزمالك ولولا يقظة جنش والونش لتغيرت أمور كثيرة . افتقد المقاولون للمهاجم الذى يمكنه أن يسجل من الفرص التى لاحت للاعبيه، ولعب ذئاب الجبل وفاز الزمالك بالأداء الفردى وخبرة لاعبيه فقط. وتبدو مشكلة الأبيض عدم قدرته على اللعب تحت ضغط وافتقاد الاتزان عند تعرضه لأى ضغط وهو ما نجح المقاولون فيه ولم يستطع لاعبو الزمالك إمتلاك الكرة لأكثر من دقيقتين على العكس من أبناء عودة الأفضل فنياً وجماعياً. رفع الزمالك رصيده إلى 17 نقطة بينما تجمد رصيد الذئاب عند 13 نقطة . منح حسنى فتحى مدافع الزمالك الثقة لفريق المقاولون منذ الدقيقة الأولى للمباراة عندما أهدى عمر جمال تمريره رائعة وضعته منفرداً بجنش ولولا يقظة الونش لسجل المقاولون أسرع أهداف المسابقة ، سيطر ذئاب الجبل على مجريات اللعب مستغلين حالة الارتباك التى كان عليها الزمالك والذى وضح عدم التركيز على لاعبيه الذين سجلوا رقمت قياسا فى اللعب بإتجاه مرماهم مما شكل خطورة بالغة على مرمى جنش . وشكل فاروق وإسلام ومحمد ناجى جدو ضغطاً على الزمالك المهزوز دون مبرر واضح من جميع لاعبيه، ودخل الزمالك أجواء اللقاء بعد مرور 15 دقيقة بعدما نشط شيكابالا فى الناحية اليمنى والتى جاء عن طريقها هدف ستانلى من تمريره اللاعب الأسمر على عكس سير المباراة. لاحت لستانلى فرصة إنهاء المباراة مبكرا ولكنه رفض عندما لم يستغل خطأ حسن شاهين حارس مرمى المقاولون ولكنه طمع فيها بدلاً من تمريرها للزامبى مايوكا المنفرد بالمرمى الخالي، وفتح المقاولون شارعا فى الناحية اليسرى للزمالك عن طريق أحمد على وجدو واسلام فاروق وشنوا العديد من الهجمات التى عجز معروف يوسف المختفى تماما فى ايقافها وترك ناصف بمفرده يواجه مصيره أمام ثلاثى المقاولون . نفذ المقاولون كرة ثاتبة بطريقة رائعة عن طريق عمر جمال وفاروق وإسلام ولكن لم يكتب لها النجاح ، سيطر ذئاب الجبل على وسط الملعب حيث واجه طارق حامد ثلاثى المقاولون الشايب والشامى وإسلام فؤاد فى ظل غياب تام لإبراهيم صلاح ومعروف يوسف، فى المقابل فإن تحركات الثنائى شيكابالا وستانلى هى التى منحت الزمالك شكلاً هجوميا. فرض ذئاب الجبل سيطرتهم وتلاعبوا بدفاع الزمالك كيفما يريدون لولا يقظة جنش الذى تصدى ببراعة لكرة عمر جمال، وتجاهل الحكم عنف طارق حامد مع إسلام فؤاد ، وحاصر المقاولون المتحمس فريق الزمالك وتنوعت تمريراته من شارع ناصف ولكن ظهر حسنى فتحى فى لقطة قوية وحرم المقاولون من هدف مؤكد. شدد المقاولون من هجماته إلا أن جنش كان حاضراً بقوة وأبعد هجمة خطيرة من أمام جدو، ومنحت التمريرات السيئة وغير متقنه من لاعبى الزمالك الفرصة لفريق المقاولون فى محاصرة الأبيض هجومياً. لم يتغير الوضع كثيراً فى الشوط الثانى حيث بقى الوضع على ما انتهى عليه الشوط الاول من سيطرة المقاولون، وتراجع الزمالك الى الوراء بشكل لافت للنظر ولكن أفتقد منافسه الى اللمسة الأخيرة، ودفع محمد صلاح المدير الفنى للابيض بباسم مرسى على حساب مايوكا وباتت كل الإلتحامات الثنائية لمصلحة لاعبى المقاولون وهو ما اعطى الفرصة لفريق الئاب للسيطرة على وسط الملعب . منح الونش مدافع الزمالك فريقه عنصرالاطمئنان لتدخلاته الرائعة وفى الوقت المناسب وأفسد اكثر من هجمه لفريق المقاولون ، وبات محمد ناصف يشكل خطورة على دفاع الفريق وتسبب فى إعطاء الفرصة لمهاجمى المنافس فى شن هجمات كانت إحداها فى منتهى الخطورة لولا السقوط الجماعى للاعبى المقاولون. أصبح ستانلى هو مصدر الخطورة الدائمة على حساب المقاولون ومنحت تحركاته شكلا هجوميا للزمالك وتسبب فى إرباك دفاع الذئاب ونال بسببه خالد عبدالرازق إنذارا للخشونة ، ودفع محمد عودة المدير الفنى للمقاولون بالإيفوارى كوريه على حساب عمر جمال لتنشيط هجومه ولكن دون فاعلية . قدم شيكابالا فاصلاً من المهارات وتلاعب بدفاع منافسه محمد شوقى ولولا براعة حسن شاهين لكان أروع أهدافه فى الدوري، وخرج جدو وحل بدلاً منه كريم مصطفى . وفاجأ ابراهيم صلاح كلا من فى الملعب على عكس سير المباراة بإحرازه الهدف الثانى برأسية من على حدود منطقة الجزاء لم يتوقعها أحد حتى هو نفسه، وتذكر لاعبو الزمالك أنهم يمثلون فريقا بطلا وعاد شيكابالا ليحرز الهدف الثالث بعد أداء جماعي من ستانلى وباسم مرسى . ودفع محمد صلاح بأيمن حفنى على حساب ستانلى وأحمد جعفر بدلاً من شيكابالا ، وسعى لاعبو الأبيض الى الهدف الرابع ولكن كل الفرص التى لاحت لباسم مرسى لم يكتب لها النجاح . حاول لاعبو المقاولون إحراز هدف شرفى ولكن دون جدوى لافتقاد الفريق للاعب الهداف ومرت الدقائق المتبقية حتى صافرة النهاية.

آخر اﻷخبار

الاكثر قراءة