عصام عبد المنعم كلمه حق أخطاء التحكيم.. وبعدين ؟!
1 ديسمبر 2016 الساعة 8:19 صباحا
تكررت مظاهر سوء السلوك الرياضى من جانب جوزيه مورينيو، المدرب الحالى لمانشستر يونايتد، باعتراضاته المستمرة وهجومه الحاد على حكام مباريات فريقه فى الدورى الإنجليزي. وهى التصرفات التى بسببها تم طرده أكثر من مرة وحرمانه من مصاحبة فريقه داخل الملعب أثناء المباريات، وآخرها مباراة أمس أمام ويستهام فى البريميرليج.> الخطأ نفسه يحدث من بعض مدربينا، ربما بصور أقل حدة من احتجاجات المدرب البرتغالى ذي الطبيعة النارية.. ورأيى أنه لا داعى للانزعاج فهذه أمور طبيعية مصاحبة للمنافسات الكروية فى الدنيا كلها. لكن عدم الانزعاج لا يعنى البلادة، ولا يعنى العناد الأجوف أيضاً، بل ينبغى أن تدرس (لجنة) الحكام باتحاد اللعبة هذه الملاحظات التى ترصدها الكاميرات وأقلام النقاد وخبراء التحكيم، بغرض تفادى تكرارها واتخاذ ما يلزم من إجراءات تنظيمية حيال المخطئين.> ومن واقع خبراتنا المتواضعة فى ممارسة اللعبة وإدارتها وتحليل مبارياتها، أجزم أنه لا يوجد حكم يحب فريقاً أكثر من نفسه، ومن ثم يجامله على حساب أسمه وسمعته ومستقبله التحكيمي، والهفوات كما قلنا أيضاً واردة، لكن الأخطاء التحكيمية الجسيمة التى تؤثر فى نتائج المباريات هى ما نتحدث عنه.. وثقتنا كبيرة فى قدرة الكابتن رضاالبلتاجى رئيس لجنة الحكام وزملائه على معالجة الأمور ، قبل أن تعود الجماهير إلى المدرجات.. وتلك حكاية أخرى !!<< النجومية فى الرياضة عموماً وفى كرة القدم على نحو خاص، أنواع، أكثرها لمعاناً من نصيب المهاجمين الهدافين الذين يهزون الشباك ويحققون الانتصارات والأمجاد، يليهم أصحاب المهارات الفردية التى تلهب حماس الجماهير وتمتع عشاق اللعبة.. وتتوالى الحلقات مرورا ببقية مراكز اللعب، وصولا إلى آخرها حيث مواقع الجنود المجهولين، الذين يؤدون الأدوار التكتيكية ـ غير ذات البريق ـ والذين لا غنى عنهم لأى فريق لكنهم للأسف يؤخذون كقضية مسلم بها ولا يحيط بهم ما يستحقون فعلا من مشاعر الجماهير.> أبرز هؤلاء فى تقديرى حسام عاشور (مسمار) الوسط المحورى فى فريق الأهلي، الذى يتصدر لاعبى الجيل الحالى فى عدد المشاركات الرسمية مع ناديه (٢٤٢) مباراة حتى أمس، مما يذكرنا بأحد أبرز المسامير الكروية فى تاريخ المنتخب والأهلى، أسامة عرابي، والدنيا فعلاً حظوظ كما أن الكورة اجوان!!