الأهرام: الزمالك بدون مدرب لحين إشعار آخر
26 مارس 2017 الساعة 10:44 صباحا
للمرة الرابعة عشرة خلال ثلاثة مواسم الزمالك بلا قيادة فنية لعدة أيام بعد قرار مجلس الإدارة رحيل المدير الفنى محمد حلمى بناء على رغبته ليصبح الفريق بلا مدرب لحين تعيين آخر خلال الساعات المقبلة بعد دراسة مجلس الإدارة برئاسة مرتضى منصور لعدة أسماء،
فى مقدمتهم الفرنسى ألان جريس المدير الفنى السابق لمنتخب مالى الذى تركه دون عقوبات بعد قرار الفيفا بتجميد النشاط الكروى لمالى على هامش تدخل حكومى من وزارة الرياضة هناك. وطلب جريس 60 ألف دولار لتدريب الزمالك، بينما العرض المقدم من القلعة البيضاء 40 ألف دولار فقط، وتشهد الساعات المقبلة الاتفاق بين الطرفين على التوصل لحلول بشأن قيمة التعاقد. وقاد محمد حلمى المدير الفنى السابق للزمالك مران الفريق أمس، ولكنه رفض العمل فى منصب الرجل الثانى مع المدرب القادم كمدرب عام، وأعلن مرتضى أن رحيل حلمى كان بناء على رغبته الشخصية، عندما أرسل رسالة بطريقة غير مباشرة عن طريق هانى زاده رئيس بعثة الفريق بنيجيريا بعدم رغبته فى الاستمرار فى قيادة الفريق. وقال منصور إن مجلس الإدارة وافق على جميع طلبات حلمى برحيل محمد صلاح وتعيين محمد صبرى وخالد جلال كمساعدين له لكن أداءه مع الفريق يعكس الحالة التى كان يمر بها خلال قيادته للاعبين، كما أن اللاعب لا يفضل المدرب المحلى ولذلك كان البحث عن مدرب أجنبى وسيعاونه محمد صلاح كمدرب عام الذى رحل عن الفريق لقيادة حرس الحدود فى القسم الثاني. ومن المقرر أن يخطر الفرنسى جريس مجلس الإدارة برده النهائى على العرض المقدم من الزمالك بالموافقة على قيادة الفريق من عدمه خلال الساعات المقبلة التى ربما تشهد مفاجآت كبيرة خاصة أن مدير التسويق أحمد رفعت تقدم باستقالته من منصبه على خلفية إعلان الإدارة فى الصحف البحث عن وظائف شاغرة ومنها منصب مدير التسويق لفريق الكرة. وبعيدا عن تصريحات رئيس النادى فإن علامات عدم الاستقرار داخل الفريق وغياب بعض اللاعبين عن التدريب دون عذر وتمرد البعض أحيانا كانت كلها أمورا تشكل ضغطا كبيرا على المدير الفنى تجنبا لأى صدام مع اللاعبين فى الوقت الذى يخوض فيه الفريق مباراة تلو الأخرى بالإضافة إليّ إصابة عدد من أعمدة الفريق الأساسية فى توقيتات حرجة. أما حالة الغليان بين لاعبى الفريق فكان بمثابة النار التى تحت الرماد وانعكست بالتالى على أداء المدير الفنى بداية من انقطاع شيكابالا عن التدريبات ومواجهة عدم التزامه بالاستبعاد عن السفر مع الفريق لنيجيريا من قبل محمد حلمى وإصابة مصطفى فتحى وعدم جاهزية مايُوكا وغضب أحمد جعفر لاستبعاده من قائمة الفريق وعدم الدفع به أساسيا فى المباريات مرورا برفض عدد من اللاعبين السفر بالأساس مع الفريق إلى نيجيريا لتجنب اللعب على أرضية الملعب من النجيل الصناعى خشية الإصابة.