الأهرام: الزمالك يعود من تونس متصدرا مجموعته.. وإيناسيو وطلعت راضيان بالتعادل
25 مايو 2017 الساعة 10:17 صباحا
عادت الى القاهرة عصر امس بعثة فريق نادى الزمالك بعد مشاركتها فى الجولة الثانية بالمجموعة الثانية بدورى المجموعات الإفريقي، حيث كان الفريق قد تعادل سلبيا مع فريق أهلى طرابلس الليبى فى اللقاء الذى جرت أحداثه فى ولاية صفاقس التونسية ليحصل كل فريق على نقطة واحدة تضاف الى رصيده، حيث يستعد الفريق لمباراة الداخلية يوم الأحد المقبل تليها بساعات الجولة الثالثة مع فريق نادى اتحاد العاصمة الجزائرى بالقاهرة وهو اللقاء الذى سيحسم الى حد بعيد مسيرة فريق الزمالك فى البطولة الإفريقية.
من جهة أخرى، فاز كابس يونايتيد بطل زيمبابوى على اتحاد العاصمة الجزائرى 2/1 أمس ضمن منافسات المجموعة الثانية، وبهذا الفوز تصدر الزمالك قمة مجموعته منفردا برصيد 4 نقاط. وقال إيناسيو إنه ينتظر أن يرى فريقى كابس يونايتد واتحاد العاصمة فى صفاقس.. من منطلق احساسه ان الفوز على فريق أهلى طرابلس فى صفاقس أمر صعب للغاية نتيجة الظروف التى واجهها فريقه والتى سوف تتكرر مع اى فريق اخر يأتى إلى صفاقس للقاء أهلى طرابلس. وقال ايناسيو إن اللاعب المصرى لم يتعود على المباريات المتتالية، لذلك يقضى وقتا طويلا فى مرحلة الاستشفاء التى يرى ان النوم هو أهم مراحلها موضحا ان هذه الرحلة الطويلة الشاقة حرمت لاعبيه من النوم. وعن انطباعه عن فريق أهلى طرابلس، قال ايناسيو إن الفريق الليبى يلعب بعنف ويتناقل الكرة الى الأمام بشكل مباشر، وقال إن لياقة بطل ليبيا كانت مفاجأة له وانه من البداية كان مدركا ان المباراة ستكون صعبة وأن هزيمته بثلاثة أهداف فى الجولة الأولى من فريق اتحاد العاصمة بالجزائر ليست مقياسا للحكم على مستوى الفريق الليبي. أما طلعت يوسف ابن الإسكندرية مدرب فريق أهلى طرابلس فقد بدا راضيا تماما عن النتيجة باعتباره التعادل وعدم الهزيمة من فريق كبير بحجم نادى الزمالك، وقد أبدى حزنه من أقوال الذين يتهمون الزمالك بانخفاض المستوى ولا يقولون ان اهلى طرابلس كان جيدا، وقال يوسف إنه يؤدى مبارياته فى ضوء أسوأ ظروف ممكنة، حيث ان آخر مباراة رسمية لعبها فريقه كانت من شهرين وانه يعانى الغيابات الكثيرة وأنه جمع أحد عشر لاعبا ليؤدى بهم المباراة، مشيرا إلى أن أى تغيير اضطرارى كان سيفقد فريقه أكثر من خمسين بالمائة من مستواه. وقال يوسف إن الحصول على نقطة أبقت على حظوظ فريقه فى التأهل للدور قبل النهائى وانه لا بديل عن الفوز فى المبارتين القادمتين.