قانون السيد الرئيس
2 يونيو 2017 الساعة 4:00 مساء
تصديق السيد رئيس الجمهورية علي قانون الرياضة الجديد ونشره بالجريدة الرسمية هو الخبر الذي يجب ان يتصدر الصفحات الرياضية والمواقع الإلكترونية المؤثرة.. فهو عهد جديد تبدأه الرياضة المصرية في وقت حرج تحتاج فيه لانتفاضة حقيقية حتي تواكب التطور العصري والعالمي في هذا المجال..
والرياضة عنصر مهم للإنسان فلها تأثير بالغ علي صحته وقوامه وبالتالي تؤثر وبقوة علي معدلات الانتاج في كل المجالات وذلك يصب ايجابا في الشأن الاقتصادي.. ولأن رئيس الجمهورية يؤمن بموارد بلادنا وقدرة شعبه علي تجاوز الصعاب التي نعيشها ونسير الآن في طريق صحيح لتخطيها فكان الرئيس اكثر المؤمنين بإصدار هذا القانون.. وهي فرصة مناسبة ان تؤمن القيادة السياسية بالرياضة.. واتذكر سباق الدراجات الذي قام به السيد الرئيس فور توليه مهمته قبل ثلاث سنوات وكنت من المدعوين اليه وشاهدت حرص الرئيس علي نقل وجهة نظره وطباعه الرياضية للشعب المصري وخضت معه السباق وحاولت اللحاق به دون جدوي.. وكان لي شرف إلقاء كلمة بعد السباق وقلت للرئيس: انني حاولت بأقصي ما املك اللحاق بكم في السباق ولم اتمكن ولكنني اتمني اللحاق بكم في العمل.. والرياضة علي مستوي العالم المتقدم لم تعد فقط مجرد ممارسة وتحولت من ضغوط اقتصادية تهلك ميزانيات الدول حتي اصبحت عنصرا مهما في جلب الاستثمارات وهناك دول مهمة في اوروبا وايضا بالولايات المتحدة الامريكية تسهم الرياضة وبقوة في مداخيلها القومية.. صدر القانون واصبح العبء ثقيلا علي كل المسئولين للترفع عن المصالح الشخصية والمعارك الوهمية وتحقيق نجاحات اقتصادية تحتاجها مصر الآن.. ومع تطبيق القانون لم يعد للهواة واصحاب المنافع مكان بيننا.. وإنما سيكون الاجتهاد والعمل والأفكار الجديدة والجادة هو الأساس في تحقيق النجاح.. مرحبا بعهد جديد للرياضة المصرية.. والشكر واجب في هذا التوقيت للسيد رئيس الجمهورية وكتيبته الشبابية التي يقودها الوزير الناجح خالد عبد العزيز.. والشكر موصول للجنة الشباب والرياضة بالبرلمان المصري.
بقلم: محمد شبانة
المصدر: الأهرام المسائي
والرياضة عنصر مهم للإنسان فلها تأثير بالغ علي صحته وقوامه وبالتالي تؤثر وبقوة علي معدلات الانتاج في كل المجالات وذلك يصب ايجابا في الشأن الاقتصادي.. ولأن رئيس الجمهورية يؤمن بموارد بلادنا وقدرة شعبه علي تجاوز الصعاب التي نعيشها ونسير الآن في طريق صحيح لتخطيها فكان الرئيس اكثر المؤمنين بإصدار هذا القانون.. وهي فرصة مناسبة ان تؤمن القيادة السياسية بالرياضة.. واتذكر سباق الدراجات الذي قام به السيد الرئيس فور توليه مهمته قبل ثلاث سنوات وكنت من المدعوين اليه وشاهدت حرص الرئيس علي نقل وجهة نظره وطباعه الرياضية للشعب المصري وخضت معه السباق وحاولت اللحاق به دون جدوي.. وكان لي شرف إلقاء كلمة بعد السباق وقلت للرئيس: انني حاولت بأقصي ما املك اللحاق بكم في السباق ولم اتمكن ولكنني اتمني اللحاق بكم في العمل.. والرياضة علي مستوي العالم المتقدم لم تعد فقط مجرد ممارسة وتحولت من ضغوط اقتصادية تهلك ميزانيات الدول حتي اصبحت عنصرا مهما في جلب الاستثمارات وهناك دول مهمة في اوروبا وايضا بالولايات المتحدة الامريكية تسهم الرياضة وبقوة في مداخيلها القومية.. صدر القانون واصبح العبء ثقيلا علي كل المسئولين للترفع عن المصالح الشخصية والمعارك الوهمية وتحقيق نجاحات اقتصادية تحتاجها مصر الآن.. ومع تطبيق القانون لم يعد للهواة واصحاب المنافع مكان بيننا.. وإنما سيكون الاجتهاد والعمل والأفكار الجديدة والجادة هو الأساس في تحقيق النجاح.. مرحبا بعهد جديد للرياضة المصرية.. والشكر واجب في هذا التوقيت للسيد رئيس الجمهورية وكتيبته الشبابية التي يقودها الوزير الناجح خالد عبد العزيز.. والشكر موصول للجنة الشباب والرياضة بالبرلمان المصري.
بقلم: محمد شبانة
المصدر: الأهرام المسائي