الوفد: ثورة تصحيح فى الزمالك .. واتجاه لاستبعاد "المعلمين"
19 يوليو 2017 الساعة 10:36 صباحا
جاءت خسارة الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك من الأهلى بهدفين نظيفين فى ختام بطولة الدورى الممتاز بمثابة «القشة» التى قصمت ظهر البعير، بعد أن وضح أن لاعبي الزمالك فقدوا القدرة على تحمل المسئولية مع مدير فني فشل حتى الآن فى النجاح فى توظيف لاعبيه التوظيف الجيد داخل المستطيل الأخضر ولا يجيد التعامل مع الفرق الكبيرة بدليل خروج الفريق من دورى المجموعات الإفريقى بفارق هدف وحيد .
وجاء لقاء القمة ليثبت ويؤكد ان هناك أخطاء بالجملة فى طريقة اللعب، حيث ثبت انه ما زال لا يعلم قدرات لاعبيه بدليل ان دور إبراهيم صلاح في المباراة كلاعب وسط مساند لم يكن معروفاً خاصة انه يلعب فى نفس مركز طارق حامد، كما انه يصر على الدفع بمحمود عبدالرازق «شيكابالا» كلاعب أساسى ويبنى عليه خطته، رغم انه يعلم ان «شيكابالا» دفاعياً يجعل الفريق ناقص لاعب، وليس لديه قدرة علي الالتحام طوال المباراة سواء هوائياً أو أرضياً وهجومياً لا يستطيع الوقوف علي الكرة حتي يكون محطة لزملائه كي يخرجوا من مناطقهم كما انه يصر على الدفع بمحمود حمدي «الونش» الذي سبق فى مباريات عديدة ارتكابه كوارث فى خط الدفاع.
ورغم أن «إيناسيو» يعلم جيداً ان الفوز على الأهلى يحتاج الى ضغط على دفاعاته إلا انه لعب بطريقة دفاعية وكان عليه أن يلعب بثلاثي يمتلك مهارات خلف رأس الحربة بدليل انه بعد نزول مصطفى فتحي تغير أداء الزمالك وكاد يسجل الفريق فى مرمى شريف إكرامي لولا سوء التوفيق الذي صادف النيجيري «ستانلي».
فى الوقت الذي قرر فيه المستشار مرتضى منصور، رئيس النادى، القيام بثورة تصحيح خلال الساعات القادمة وقبل البطولة العربية حتى يستعيد الفريق توازنه، حيث ينوى تشكيل لجنة فنية من أبناء النادى بهدف تقييم الموقف كاملاً داخل الفريق بالنسبة للاعبين القدامى والجدد وتضم اللجنة فاروق جعفر، مستشار مجلس الادارة لشئون الكرة، وأيمن يونس ومحمود أبو رجيلة وأحمد رفعت، كما انه ستجرى بعض التغييرات فى الجهاز المعاون وتحديد موقف بعض اللاعبين الكبار الذي يطلق عليهم «معلمين»، واصفاً ان هناك من لا يستحق ارتداء الفانلة البيضاء .