المصري اليوم: مواجهة بين مرشحي رئاسة الزمالك بعد واقعة الاقتحام
9 سبتمبر 2017 الساعة 9:39 صباحا
أجرت «المصري اليوم» مواجهة بين مرشحي الزمالك على كرسي رئاسة مجلس ادارة النادي، مرتضى منصور الرئيس الحالي، وأحمد سليمان المرشح على مقعد رئيس النادي في الانتخابات القادمة للنادي، وتبادل الطرفان الاتهامات قبل خوض الانتخابات وشهدت الفترة الأخيرة تبادل التصريحات النارية بين المرشحين..
سليمان: أوقفت التوريث.. والأحكام العرفية لن ترهب الأعضاء
قال أحمد سليمان، المرشح المحتمل لرئاسة نادى الزمالك «إن مرتضى منصور فشل في مخططه أمس الأول بقلب الحقائق وادعاء أنى دخلت النادى معتديا على الأمن وأحدثت بهم إصابات، وهو ما دفعه لتحرير محضر ضدى والتقدم ببلاغ للنيابة».
وأضاف سليمان: «الفيديو الذي نشره مرتضى منصور على الموقع الرسمى للنادى الذي يسخره لمهاجمة معارضيه كشف الحقيقة بأننى دخلت منفردا دون أن يرافقنى أحد، ودفعت أحد رجال الأمن للدخول بعدما حاول منعى وبعدها التف حولى عدد من رجال الأمن واقتطع الفيديو الذي تم نشره عند هذا الحد ولم يجرؤ مرتضى على نشر باقى الفيديو عندما حضر لى وقال بالحرف (انت حبيبى تعالى أفرجك النادى وتشوف اللى أنا عملته فيه وانت عاوز تاخده منى) فرديت (ابعد عنى أنا هترشح وهاكسبك أنا مش جاى عشان تفرجنى على النادى أنا جاى عشان أشوف مراتى إللى الأمن بتاعك حاول إبعادها من مقر النادى)».
وتابع سليمان «الزيارة لم يكن مرتبا لها، وكل ما حدث أننى فوجئت باتصال من زوجتى التي كانت تجلس كما هو معتاد كل خميس برفقة حفيدة عبده نصحى وزوجة عزمى مجاهد بأن الأمن يطلب منها مغادرة النادى، وكأى رجل طبيعى لا يمكن السكوت عما حدث لزوجته توجهت للنادى بمفردى وعقب انتهاء حديثى مع مرتضى توجهت إلى المكان الذي تجلس فيه زوجتى وفوجئت بعدد كبير من الأعضاء والعضوات المحترمات يحضرون لتحيتى والتقاط الصور بصحبتى، وهو الأمر الذي استشاط مرتضى منه غضبا وجعله يلجأ إلى الإذاعة الداخلية وادعاء أنى اقتحمت النادى وأنه سيحرر محضرا ضدى وردد أكثر من مرة سكت عشان مليش نفس اتخانق النهارده».
وأوضح سليمان أن مرتضى يضع في النادى أكثر من 18 صورة له وشاشات العرض العملاقة تتحدث عن إنجازاته وهى نرجسية وازدواجية لم تحدث من أحد قبله، ففى الوقت الذي يمنع المنافسين له من أبسط حقوقهم سخر النادى لخدمته والدعاية له.
وأكد سليمان أن مرتضى أعلن الاحكام العرفية داخل الزمالك بشطب كل من يفكر في الترشح وإحالة أي عضو للتحقيق يخالفه الرأى، مشيرا إلى أن مخطط مرتضى للتوريث وتحويل الزمالك إلى عزبة انكشف وأصبحت أيامه معدودة في الزمالك.
وهاجم المرشح المحتمل لرئاسة النادى خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة بشدة وذلك لعدم احترامه وعوده معه خلال اجتماعه به قبل انعقاد الجمعية الخاصة بأن تكون الجهة الإدارية على الحياد، ولكن للأسف، والكلام لسليمان، موظفو الجهة الإدارية بالجيزة ظهروا وهم يقفون في فيديو لمرتضى يهاجمنى في إشارة واضحة إلى موقفهم فضلا عن اجتماعاتهم المغلقة مع رئيس النادى، وكذلك عدم استجابة الوزير لطلبى باستبعاد من تحوم حولهم الشكوك من الإشراف على الجمعية الخاصة ولكنه لم يستجب.
وأوضح أن وزير الرياضة يحاول غسل يده مما تسبب به داخل الزمالك بالتأكيد أن اللجنة الأوليمبية هي المسؤولة، وشدد على أنه تقدم بطلب للتحكيم منذ أسبوعين لمركز التحكيم باللجنة الأوليمبية عن تزوير الجمعية الخاصة ولم يتم الرد عليه حتى الآن.
وأكد أن صمت وزير الرياضة عن تصرفات مرتضى يفتح ملف علامات الاستفهام حول وجود شبهات تجعل الوزير يغض البصر عما يحدث في الزمالك من مخالفات مالية وقانونية، وهو ما يرفضه لأنه من المفترض أن يتصرف الوزير بإيجابية وأن يكون على مسافة واحدة بين كل المرشحين من أجل انجاح التجربة الديقمراطية في الأندية.
وشدد على أنه لن يستسلم رغم كل المعوقات التي تواجهه لأن أعضاء الزمالك يستحقون دائماً الأفضل.
مرتضى: 4 أعضاء هم حجم سليمان في النادى وحررنا محضراً ضده
فتح مرتضى منصور، رئيس نادى الزمالك النار، على أحمد سليمان، عضو المجلس السابق والمرشح المحتمل على منصب الرئيس في الانتخابات المقبلة واتهمه بإثارة الفتنة ومحاولة هدم وزعزعة استقرار النادى، بعدما قام باصطحاب بلطجية واقتحم بهم النادى أمس الأول وهو ما أثبتته كاميرات المراقبة الخاصة ببوابة حمام السباحة.
وكشف مرتضى منصور، في تصريح خاص لـ«المصرى اليوم» أنه قام بتحرير محضر تعد وبلطجة ضد سليمان رقم 21203/ 2017 جنح العجوزة وقام بإخطار النيابة بأعمال الشغب التي قام بها البلطجية أمام بوابة وزارة الشباب والرياضة، مؤكدا أن النيابة حضرت وقامت بمعاينة آثار اعتداءات البلطجية وإثبات ذلك في محضر رسمى.
وقال منصور أبلغنا أمن الدولة ووزارة الداخلية ووزارة الشباب والرياضة بهذه التصرفات غير المسؤولة لنضع كل مسؤول أمام مسؤوليته، وأكد رئيس الزمالك، أن سليمان اقتحم النادى وتم تصويره بالفيديو وهو يقوم بالتعدى على أمن النادى وعدم التزامه بتعليمات إظهار كارنية العضوية للدخول.
وأوضح منصور أنه أصدر تعليماته لأمن النادى بعدم التعرض لسليمان والابتعاد عنه، مؤكدا أن هذه الواقعة مصورة بالفيديو أيضا وسيتم إظهارها للرأى العام لتبرئة ساحة إدارة النادى والأمن من التعرض له، وقال: أنا شخصيا نهرت أفراد الأمن أمام الجميع وأمرتهم بالابتعاد عنه لتفادى تفاقم الأزمة.
وانتقد مرتضى تصرف سليمان ووصفه بأنه غير مسؤول وأنه حاول إثارة بلبلة متعمدة، وقال: سليمان جاء للنادى عشان يضرب ويخلق أزمة لكننا فوتنا عليه الفرصة ولم نتعرض له بل على العكس فهو الذي اصطحب شخصاً يدعى «كرم» يمتلك «غرزة» في سور نادى الترسانة وتم تصوير كرم وهو يعتدى على الأمن ويقوم بتحطيم المنشآت داخل النادى وفى ممر وزارة الشباب والرياضة.
وأكد رئيس النادى أن ما فعله سليمان ليس له علاقة بالانتخابات وزياراته الأخيرة للنادى كشفت له عن حجمه الحقيقى حيث لم يجلس معه سوى 4 أفراد من ضمنهم زوجته وزوجة عزمى مجاهد، وأكد أن هذه الأمور أبعد ما تكون عن المنافسة في انتخابات حرة وشريفة وأن من يريد الترشح عليه أن يقنع الأعضاء أولا بدلا من القيل والقال مؤكدا أنه رفض الاحتكاك بأحمد سليمان عضو المجلس السابق، الذي جاء ليفتعل معركة من أجل استعطاف الجمهور.
وقال رئيس نادى الزمالك، منعت الأمن من الاعتداء عليه، بعدما اقتحم النادى وتعدى على أفراد الأمن وأصابهم بجروح وتم تحرير محضر ضد أحمد سليمان.
ورحب منصور، بخوض سليمان للانتخابات أمامه. وقال سأفوز بنسبة تفوق 90% لأنى ليس أمامى منافسين حقيقيين وأعضاء الجمعية العمومية على درجة من الوعى باختيار الأنسب والأفضل لهم وهو ما وضح في الاجتماع الخاص باللائحة الخاصة التي حضرها 10 آلاف عضو.
وطالب منصور، أحمد سليمان، بالتركيز فقط في الانتخابات وعدم إقحام النادى في أي أمور شخصية إذا كان فعلا هدفه هو خدمة النادى.
ولفت منصور إلى أنه كان يتمنى أن يقوم سليمان والمعارضة بجولة داخل النادى ليلمسوا حجم التغيير وأن يدركوا قيمة ناديهم الجديد بدلا من اللجوء للبلطجة وإلصاق التهم.
وأكد مرتضى منصور أن أعضاء النادى أبدوا استياءهم من هذا الاقتحام، خصوصا بعدما أثار اعتداء البطجية الذعر لدى الأعضاء، وخصوصا الأطفال، لاسيما أن النادى يوم الخميس يكتظ بأكثر من 40 ألف عضو. واختتم منصور تصريحاته بأن الأمر برمته الآن أمام النائب العام والنيابة للتحقيق في الواقعة وإعلان الحقيقة كاملة أمام الرأى العام.