الأهرام: الهدوء يسيطر على الزمالك .. والصربى وقع فى الفخ

24 سبتمبر 2017 الساعة 9:18 صباحا

سيطرت حالة من الهدوء داخل الجهاز الفنى للزمالك بقيادة نيبوشا بعد فوز صعب على المصرى البورسعيدى 2-1 وتصدر الفريق جدول الدورى بعد الجولة الثالثة برصيد 7 نقاط.
وحرص المدرب الصربى على استئناف مران الفريق عصر اليوم بملعب النادى بميت عقبة بعد حصول اللاعبين الأساسيين ممن شاركوا فى مباراة المصرى على راحة سلبية من التدريبات، بينما خاض المستبعدون من التشكيلة الرئيسية للفريق مباراة ودية أمام فريق المقاولون العرب أمس استعدادا لمباراة الجولة الرابعة أمام إنبى فى الدورى التى ستقام الجمعة المقبل. وأكد نيبوشا أن فريقه سيطر على مجريات اللعب أمام الفريق البورسعيدى الذى يتمتع بترابط خطوطه ولكن كان الزمالك دائما صاحب المبادرات الهجومية فى معظم أوقات المباراة واستحق الفوز فى النهاية، وعن تأخر الفريق دون إحراز هدف وسوء انتشار اللاعبين داخل الملعب فى الشوط الأول الذى انتهى بتقدم المصرى قال المدرب الصربى انه تحدث بلهجة شديدة مع اللاعبين بين الشوطين، موضحا لهم عدم الرجوع الى القاهرة بدون نقاط المباراة الثلاث.وأشار إلى أنه شاهد الحماس وإصرار اللاعبين فى عيونهم بعد تلك الكلمات التى أثبت بعدها الفريق تعامله مع المباراة سريعا وتحويل التأخر بهدف إليّ فوز مستحق. وقال نيبوشا انه سيعمل خلال الفترة المقبلة على فك شفرة الشوط الأول الذى عادة يكون بأداء هجومى من لاعبى الوسط تحديدا ولكن بدون فاعلية وترجمة ذلك إلى أهداف مما يضع ضغوطا على الفريق فى الشوط الثانى الذى يكون بمثابة ردة فعل وتصحيح لأخطاء الشوط الأول وهو ما حدث بعد ثلاث جولات حتى الآن من عمر المسابقة. وحذر المدرب الصربى لاعبيه قبل بداية المران الاستشفائى أمس من الحصول على إنذارات أخرى خلال المباريات المقبلة خاصة، أن أربعة من لاعبى الفريق حصلوا على أربعة إنذارات فى المباراة، هم باسم مرسى وأحمد الشناوى وطارق حامد ومحمد أشرف «روقه».
 

«التوأم» يواصل سياسة الاستفزاز.. والصربى وقع فى «الفخ»


هذه قصة أخرى ومباراة مختلفة غير التى شاهدناها بين المصرى والزمالك وفاز بها الفارس الأبيض، حيث كانت هناك مباراة لم تشاهدها الجماهير حملت فى طياتها رسائل يعلمها الجميع، ولم يحتمل التوأم هذه المرة الهجوم الذى شنته جماهير الزمالك عليهما خلال لقاء المصري، ليحاول الرد ببساطة ويستفز جماهير الزمالك،
بأن من فى قلبه هو الأهلى فقط رافعاً قميصا أحمر فى إشارة إلى بيته الأول ، قبل أن يستدرك ويرفع قميص المصرى احتراماً للنادى الذى يقوده فنياً، ولم يعلن التوأم حسن عن مفاجأة، فالقاصى والدانى يعلم انتماءهما للأهلى فقط، وكم يتمنى كلاهما العودة مرة أخرى لأحضان القلعة الحمراء. لكن ورغم ذلك، فان التوأم لديهما سلوكيات معلومة مع الأجهزة الفنية المنافسة التى يصدر لها القلق ليخرجا عن تركيزهما سواء بمناوشات مباشرة وأحاديث جانبية أو بالإشارات، كما حدث مع نيبوشا مدرب الزمالك فى لقاء أمس الاول، فقد كانت له لقطات ساخنة رصدتها العدسات، عندما دخل فى حوار ساخن مع حسام حسن بـ «لغة الإشارة» وكل منهما معترض على سلوك لاعبى الفريق الآخر، فطلب نيبوشا من حسام التزام الصمت وعدم الحديث عن فريقه والتركيز مع لاعبى المصرى فقط، ليقع هو الآخر فى فخ الاستفزازات، ليرد حسام بإشارة «الذبح» كنوع من التحذير لنيبوشا وأنه سيخسر المباراة، وكلها مشاحنات شهدتها الخطوط والكاميرات وكانت بعيدة عن إثارة الملعب والمستوى الذى خرجت به المباراة. لكن الغريب أن دائماً ما تغيب تلك الأحداث عن تقارير مراقبى المباريات، فهل يخشى الحكام والمراقبون مواجهة سلوك التوأم أو أى مدرب آخر؟! وتتفق أو تعترض على مواقف التوأم، فقد أشعلا مواقع التواصل الاجتماعى وأحاديث الجماهير على المقاهى وفى الطرقات على مدار الساعات الماضية.

آخر اﻷخبار

الاكثر قراءة