الأهرام: هذا سلاح سليمان للوصول إلى رئاسة الزمالك
26 اكتوبر 2017 الساعة 9:26 صباحا
كشف أحمد سليمان، المرشح على رئاسة نادى الزمالك، عن الخطوط العريضة التى يعتمد عليها خلال سباقه الانتخابى مع أعضاء قائمته، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده ظهر أمس بحضور كامل أعضاء قائمته، التى تضم هانى العتال نائباً، وسيف العمارى لأمانة الصندوق، وعضوية مصطفى عبد الخالق وحسين السمرى وعبدالله جورج ومحمد أبو العلا.وأكد سليمان رفضه أى تبرعات من قريب أو بعيد للإنفاق على حملته الانتخابية، مشيراً إلى أن أعضاء القائمة هم فقط من يتولون الصرف بصورة محدودة ووفق إمكاناتهم المادية، حتى أنه رفض مبلغ مليونى جنيه تبرعا من ممدوح عباس رئيس النادى السابق، الذى فاجأ أعضاء قائمة سليمان بالحضور والحديث خلال المؤتمر حول ضرورة التغيير وإعلانه مساندة أحمد سليمان فى الانتخابات المقبلة والمقرر لها نهاية نوفمبر القادم. وقال سليمان إن أى تبرعات سوف يتم تحويلها لخزانة النادى كتبرع للنادى وليس الحملة الانتخابية التى يتم فيها الاعتماد على الموارد المالية للمرشحين دون أى شخص من خارجهم، مقدماً شكره لمن يساندونه ويقفون خلفه، وسيكون شعار الحملة «معا نستطيع.. معا نغير».وأضاف: نسعى إلى التغيير الحقيقى فى النادى بعد أن طالته البيروقراطية وعدم التطوير والقرارات العشوائية خلال السنوات الماضية، ولابد من إعادة النادى إلى وضعه ومكانته التى يستحقها. وأعلن أن أهم أولوياته هى البدء بمقر النادى فى مدينة السادس من أكتوبر حتى تتم إقامة فرع جديد يليق بالنادى ويخفف من الضغط على الفرع الرئيسي، بالإضافة إلى عقد جميع اجتماعات المجلس فى حال نجاحه بفرع أكتوبر. واستغرب سليمان دخول مليار و300 مليون جنيه خزانة النادى منذ عام 2014 وحتى الآن، دون أن يعلم أحد مصيرها أو كيفية صرفها، وطالب المجلس الحالى بالكشف عن أوجه صرفها وكيفية الاستفادة منها.وانتزع سليمان وقائمته وعدا من ممدوح عباس بالتنازل عن القضايا التى بسببها تم الحجز على أرصدة النادى وجدولة مديونيات الزمالك عند ممدوح عباس كنوع من المساندة والسعى لحل أزمات النادي.وأعلن أعضاء القائمة تماسكهم وترابطهم والعمل بشكل جماعى للوجود بين الأعضاء والسعى لإقناع الجمعية العمومية بأفكار وطموحات القائمة التى ستعمل بشكل جماعى وأكاديمى بحيث سيتولى كل مختص ملفا يجيده ويصلح لإنجاز مهامه، لتلافى أخطاء الماضى والتى كانت فيه القيادة مركزية ودون تشاور. ويبدو أن قائمة سليمان تعتمد فى دعايتها الانتخابية على مبدأ التغيير، فى مواجهة رئيس النادى الحالى الذى ترشح هو الآخر للرئاسة والذى لن يكون منافسا سهلا بأى حال من الأحوال فى الانتخابات المقبلة، خاصة أنه يعتمد فى دعايته الانتخابية على ما قام به من تطوير داخل النادى على الرغم من وجود أخطاء فى قيادة ملف كرة القدم أدت لخسارة غالبية البطولات التى شارك بها الفريق وغيابه عن الملف الإفريقي، وتوالى المدربين. ويبدو أن القلعة البيضاء مقبلة على انتخابات صعبة على جميع المرشحين، ولن تكون مفروشة بالورد، فكل مرشح لديه خبرات سابقة ورصيد لدى عضو الجمعية العمومية، وستكون المنافسة بلا شك فى مصلحة الأعضاء الذين ستكون اختياراتهم بناء على حجم الوعود والقدرة على تنفيذها من أى من القائمتين سواء المستشار مرتضى منصور أو العميد أحمد سليمان.