الأهرام: هل فقد أبناء ميت عقبة ذاكرة الانتصارات نهائيا؟

3 ديسمبر 2017 الساعة 9:52 صباحا

نجح الزمالك فى اقتناص نقطة من بين أنياب الرجاء بعد تعادل الفريقين 1-1 فى المباراة التى أجريت مساء أمس ضمن الجولة 12 من الدورى الممتاز لكرة القدم.تقدم الرجاء بهدف صالح موسى فى الدقيقة 16، وتعادل كاسونجو للزمالك فى الدقيقة 73، ليرتفع رصيد الزمالك إلى 19 نقطة، ورصيد الرجاء إلى 6 نقاط. كعادته هذا الموسم،قدم الزمالك واحدة من أسوأ مبارياته ونجا من الهزيمة أمام الرجاء بأعجوبة، خاصة فى ظل الأداء العشوائى للاعبين وتغيير طريقة اللعب والدفع بلاعبين بعيدين تماما عن المشاركة منذ فترة طويلة، ليقدم الزمالك مباراة شبيهة بتلك التى خسرها قبل سنوات أمام «بنى عبيد» فى مباراة شهيرة مثّلت نقطة سوداء فى تاريخه الذى كان على الدوام أحد أركان المنافسة على البطولات محليا وقاريا، لكنه حاليا أصبح لقمة سائغة للفرق المتواضعة الراغبة فى زيادة حصيلتها من النقاط،المثير للحزن حقيقة أن الزمالك الذى كان فريقه أحد الروافد الأساسية لإمداد المنتخب باللاعبين، أصبح يضم مجموعة من اللاعبين العاجزين عن الفوز على فريق يحتل المركز الأخير، بل إنهم عجزوا عن الانتفاض بعد الهزيمة القاسية من المقاصة، لتزداد مهمة المدير الفنى للمنتخب فى اختيار لاعبين من هذا الفريق صعوبة.تشكيل البداية يوحى بأن الزمالك يريد افتراس الرجاء، خاصة بعد أن بدأ نيبوشا المباراة بالدفع برأسى حربة دفعة واحدة هما باسم مرسى وخالد قمر، ومن خلفهما أيمن حفني، وهو ما استوجب تغيير طريقة اللعب.فى المقابل، بدا الرجاء متماسكا للغاية ونجح لاعبوه فى إبقاء لاعبى الزمالك بعيدا عن منطقة جزاء الزنفلى لكن دون اندفاع سعيا وراء هدف، إلا أن الهدف جاء فى الدقيقة 16 من ضربة حرة من على حدود منطقة جزاء الزمالك تعامل معها الدفاع «الأبيض» والشناوى بـ»دلع»، ليقفز لها صالح موسى محوّلا الكرة برأسه فى المرمي. أما الرجاء، فاستغل حالة الزمالك أفضل استغلال فلعب بهدوء شديد انتظارا لارتكاب لاعبى الزمالك مزيد من الأخطاء لإحراز مزيد من الأهداف، وهو ما كاد يحدث فى الدقيقة عندما مر المغربى من توفيق ولعب عرضية لم تجد من يسكنها الشباك الخالية، لكنها وجدت هشام فتح الله الذى راوغ محمود علاء وسدد كرة رائعة مرت فوق العارضة، لينتهى الشوط بتقدم الرجاء.بدأ الشوط الثانى بنزول محمد إبراهيم أملا فى تحسين الوضع لكنه فى الحقيقة أنه تسبب فى توتر أعصاب زملائه بسبب عصبيته غير المبررة.. وفى الدقيقة 48 سدد باسم كرة رأسية حولها الزنفلى لركنية، رد عليها الرجاء بتسديدة رائعة أنقذها الشناوي، لكن فيما عدا ذلك لم يطرأ أى تحسن على أداء الزمالك، فاستمر الأداء بأسلوب الكر والفر لتنعدم تماما خطورة الزمالك «العاجز» كليا عن تقديم أداء يليق باسم النادى العريق.فى الدقيقة 70 لاحت للزمالك أخيرا فرصة من عرضية وصلت لكاسونجو لكنه فضل الاستعراض على تسجيل هدف فحاول تسديد كرة «على الطاير»، فكانت النتيجة أنه «شاط الهوا»!!، لكنه عاد وصحح خطأه فى الدقيقة 73 عندما سجل التعادل مستغلا كرة باسم العالية فحولها كاسونجو فى الشباك فى غياب الرقابة.

آخر اﻷخبار

الاكثر قراءة