• الإدارة ترفض رحيل أى لاعب دون منحه الفرصة.. والمدرب له رأى آخر

يبحث الجهاز الإدارى لفريق الكرة الأول بنادى الزمالك عن مباراة ودية، يجهز من خلالها بعض اللاعبين الذين بدأ جروس يفكر فى الدفع بهم خلال الفترة المقبلة، مستغلاً فترة توقف المسابقة فى الوقت الحالى بسبب تجمع المنتخب الوطنى لخوض مواجهة أمام منتخب تونس فى التصفيات الإفريقية.

ويستعد الزمالك للعودة من جديد إلى التدريبات الجمعة المقبلة بعد الراحة السلبية التى حصل عليها الجميع بعد آخر فوز للفريق أمام الإنتاج الحربى وتصدر مسابقة الدوري، وسيكون أول لقاء رسمى للفريق أمام الداخلية فى الجولة 15 للدورى يوم 22 نوفمبر الجاري. ويخطط الجهاز الفنى لتجهيز بعض البدلاء للاستعانة بهم فى الفترة المقبلة خاصة وأن هناك تخوفا لدى الجهاز من ضغط المباريات وخوض الفريق مبارياته المؤجلة واستئناف مباريات البطولة العربية، مع البدء فى مشوار بطولة الكونفيدرالية الجديد والذى يبدأه الفريق من دور الـ32.

وسيكون هناك ملف ساخن فى انتظار عودة السويسرى جروس من الإجازة التى يقضيها فى بلاده مع أسرته، عندما يبدأ مناقشة أسماء الراحلين والمستبعدين من القائمة الإفريقية مع إدارة النادي، خاصة وان هناك شبه تعارض فى وجهات النظر، ويصر المدير الفنى على موقفه من بعض اللاعبين الذين لا يرغب فى وجودهم على عكس رأى الإدارة التى ترى أهمية لتلك العناصر وضرورة منحها الفرصة والمشاركة فى المباريات قبل صدور أى قرار ضدهم. والموقف الحالى يكشف صحة نظر الموقفين، سواء جروس أو الإدارة، فالمدير الفنى حصل على التشكيل المثالى بالنسبة له ويحقق به الانتصارات ويخشى دخول أى عنصر جديد يفسد تلك التوليفة أو يعرقل مسيرة الفريق، ومادام يفوز فلا داعى للمخاطرة، وبنفس المنطق فإن وجهة نظر إدارة النادى صحيحة خاصة وأنه من الظلم رحيل أى لاعب دون الحصول على الفرصة، كما أن الرحيل يعنى خسارة ملايين تكبدتها خزانة النادى خلال التعاقد مع هؤلاء اللاعبين.

وتتلخص الخلافات فى مصطفى فتحى وحميد أحداد وأحمد مدبولي، وجميعهم يؤدون نفس الدور تقريباً فى الوسط المهاجم، فى حين يعتمد جروس على كهربا وأوباما وإبراهيم حسن ومحمد إبراهيم وأيمن حفني.

ورغم هذا الخلاف فى وجهات النظر إلا أن الإدارة تساند جروس وتمنحه حرية اتخاذ القرار، لكن بعد المناقشات وتداول الآراء، حتى يكون الحساب فى نهاية الموسم موضوعيا، بعد أن تم منحه الحرية التامة فى إدارة الفريق.