شاهد ...صربيا تغرق البحرين بفوز عريض .. من نونيز لموكوكو .. أحلام شبابية مُنتظرة في مونديال 2022

18 نوفمبر 2022 الساعة 12:58 مساء

 
 
صربيا تغرق البحرين بفوز عريض 
حقق منتخب صربيا فوزا عريضا على نظيره منتخب البحرين بنتيجة 5 - 1، فى اللقاء الودى الذى جمعهما مساء الجمعة، على ملعب "الشيخ علي بن محمد آل خليفة"، فى إطار استعداد منتخب صربيا لخوض نهائيات كأس العالم 2022، فى ضيافة قطر خلال الفترة من 20 نوفمبر الجارى وحتى 18 ديسمبر المقبل، على 8 ملاعب مختلفة. 
بدأ منتخب صربيا التسجيل عن طريق نجم أياكس الهولندى دوسان تاديتش، بعد مرور 8 دقائق على بداية المباراة، وتعادل المنتخب البحرينى عن طريق عبد الله يوسف هلال من ركلة جزاء فى الدقيقة 15. 
وفى الشوط الثانى، أعاد تاديتش التقدم مرة أخرى للمنتخب الصربي، بتسجيله الهدف الثانى فى الدقيقة 50، ثم أضاف دوسان فلاهوفيتش نجم يوفنتوس الإيطالي الهدف الثالث فى الدقيقة 51. 
وعزز المنتخب الصربي تقدمه بتسجيله هدفين خلال 3 دقائق عن طريق فيليب ديوريتشيتش ولوكا يوفيتش فى الدقيقتين 87 و 90 من زمن اللقاء. 
ويخوض المنتخب الصربي منافسات مونديال قطر، ضمن المجموعة السابعة مع منتخبات البرازيل، سويسرا والكاميرون.
 
مهاب ممدوح
 
اعتادت الجماهير البحث عن نجومهم الكبار بين أسماء المشاركين في بطولات كبرى مثل كأس العالم، ولكن مع مرور الوقت، أصبحنا نبحث عن أسماء جديدة تجدد لنا المنافسة ومعها يتجدد الحماس.

لذلك بدأنا بالفعل طي صفحة صراع ميسي وكريستيانو شيئًا فشيء ولكن قبل غلقها بالكامل علينا التأكد من وجود منافسة تحمل ذات المتعة والقوة. ولنضمن طول المنافسة واحتدامها، أردنا الغوص نحو شباب المونديال، لنرى من سينتهز الفرصة ليبرز اسمه بين الكبار، وإليكم تفاصيل التقرير..

-قبل البدء، علينا أن نجزم أن واحد من أبرز الأسماء التي سيفتقدها مونديال قطر بين الأسماء الشابة هو إيرلينج هالاند، ربما لكونه يحمل الجنسية النرويجية سيكون من الصعب تواجده في مثل هذه المحافل لخوضه منافسات في غاية الصعوبة، فالنرويج وجدت طريقها للمونديال 3 مرات فقط آخرهم في 1998.
-وتعد أحد الأسماء التي يستند عليها شباب المنتخبات، للسير على خطاه في تحقيق حلم رفع كأس العالم، هو الفرنسي كيليان مبابي، الذي تمكن من حصد اللقب وهو بعمر الـ19، لتظل قصته عالقة في الأذهان، وسيسعى مجددًا لتكرار الإنجاز وحصد ثنائية تاريخية متتالية قبل أن يكمل عامه الـ24.
-ينافس مبابي، البرازيلي فينيسيوس جونيور، صاحب الـ22 عام، والذي يتسلح بـ2 دوري أبطال أوروبا استعدادًا لخوض كأس العالم الأول في مسيرته، بينما ازدهر في البرنابيو مع الريال ليجد مكانه أساسيًا مع البرازيل ليفيض بموهبته على الملاعب القطرية.
-ولازلنا في إسبانيا، حيث سنجد لاعب وسط برشلونة بيدري والذي لم يكمل الـ20 من عمره، ولكنه بالفعل القلب النابض للمنتخب الإسباني، ليشارك هو الأخر في المونديال للمرة الأولى ولكنه محمل بآمال وطموحات ممزوجة بموهبة مميزة توجته أميرًا على عرش اللعبة كفتى ذهبي في جوائز الأفضل لعام 2021.
 -ومن أسبانيا نظير إلى ألمانيا، أو إنجلترا، فنجمنا إنجليزي يلعب في بروسيا دورتموند، وأحد قادة الفريق الألماني، وهو بعمر الـ19، جود بيلنجهام رغم صغر سنه إلا أنه برز بشكل كبير جدًا ليصبح هدف لأكبر الأندية للتعاقد معه في الميركاتو الشتوي، ويحتضن جود فرصة المونديال ليعزز اهتمام الأندية به.
-ونستكمل من ذات المكان، ففي ألمانيا، لمع نجم جمال موسيالا الذي نافس بيلنجهام في الدوري الألماني باللعب لبايرن ميونيخ، وربما بدأ مع المنتخب الإنجليزي ولكنه الآن يمثل المانشيفت، ليشكل قوة الدعم في منتصف الملعب لتشكيل الحلول الهجومية حال تأزمت الأوضاع بلمساته السحرية.
-وبما أن الحديث أتى عن منتخب ألمانيا، فلابد أن نذكر أن اللاعب يوسوفا موكوكو الذي يعتبر أصغر لاعب يشارك في مونديال قطر وأصغر لاعب يشارك مع المانشيفت في التاريخ، حيث سيتم عامه الـ18 يوم افتتاح البطولة، ويلقب اللاعب بالفتى المعجزة حيث ظهر بشكل رائع مع بروسيا دورتموند وبشهادة هالاند الذي أكد أن اللاعب أفضل منه بكثير، فالجميع يريد أن يتعرف على اللاعب الذي تواضع أمام قدراته هالاند.
-ولن ننسى داروين نونيز بالطبع، الذي تألق في الأيام الأخيرة مع ليفربول، ليدخل لمنتخب الأوروجواي وهو على علم أنه محمي بأدائه المميز قبل أن يواجد سواريز وكافاني ليحل محل أحدهم وتجديد دماء المنتخب في الجانب الهجومي، ولما لا تقوده خبراتهم لحصد الحذاء الذهبي للبطولة.
-وكما بدأنا التقرير بالحديث عن ميسي وكريستيانو علينا ذكر بدائلهم المطروحة للصراع في البطولة، فسنجد أن لاوتارو مارتينيز صاحب الـ21 هدف دولي مع منتخب الأرجنتين يتنافس مع رافييل لياو، أفضل لاعب في الدوري الإيطالي الموسم الماضي، مما يجعلنا نطمئن أنه لازال للصراع الأسطوري بقية.
وأيًا ما كان الاسم الذي سيلمع، نأمل أن يجمعنا مونديال قطر بمتعة كرة القدم، وأن يمطرنا بالمواهب الرائعة، والمباريات الحماسية وبكل تأكيد نتائج مرضية للفرق العربية المشاركة في البطولة.