المنتخب الأولمبي يفلت من كمين أوكرانيا ..طبيب رفعت يروي كواليس إصابته منذ الوقوع وحتى الوفاة

14 يوليو 2024 الساعة 5:02 مساء

 
 
بهدف لكل فريق - منتخب مصر الأولمبي يتعادل أمام أوكرانيا وديا استعدادا للأولمبياد باريس 2024
مهاب ممدوح
حسم التعادل الإيجابي مباراة منتخب مصر الأولمبي ضد أوكرانيا بهدف لكل فريق وديا، في إطار البروفة قبل الأخيرة استعدادا للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024.
افتتح منتخب أوكرانيا التسجيل في مرمى منتخب مصر  في الدقيقة 12 من عمر الشوط الأول.
وحاول المنتخب الأولمبي إدراك التعادل قبل نهاية الشوط الأول ولكن دون جدوى.
وشهد الشوط الثاني ضغط كبير من جانب لاعبي منتخبنا الوطني وسط دفاع متألق من منتخب أوكرانيا.
وأدرك أحمد عاطف قطة التعادل لصالح منتخب مصر في الشوط الثاني، لتنتهي المباراة بالتعادل 1-1
ويستعد منتخبنا الأولمبي لمواجهة نظيره العراق وديا في البروفة الأخيرة قبل المشاركة في أولمبياد باريس.
وجاء تشكيل منتخب مصر الأولمبي على النحو التالي:
حراسة المرمى: حمزه علاء
في خط الدفاع: عمر فايد - حسام عبد المجيد - أحمد عيد - كريم الدبيس.
في الوسط: محمد النني - محمد شحاته - أحمد كوكا.
خط الهجوم: إبراهيم عادل - أحمد زيزو - أسامة فيصل
وتنطلق منافسات كرة القدم في الأولمبياد في 24 من شهر يوليو الجاري وتستمر حتى 10 أغسطس المقبل.
ويلعب منتخب مصر في المجموعة الثالثة في الأولمبياد رفقة كل من إسبانيا وأوزباكستان وجمهورية الدومينيكان.
 
الطبيب المعالج لـ أحمد رفعت يروي كواليس إصابته منذ الوقوع وحتى الوفاة
هاني عصام


أكد الدكتور أحمد أشرف عيسي أستاذ القلب بجامعة عين شمس، والطبيب المعالج للراحل أحمد رفعت لاعب فريق مودرن سبورت، عن كواليس اللحظات الأخيرة في حياة اللاعب، مؤكدًا إلى أنه لا يوجد سبب ملموس لوفاة اللاعب حتى الآن، وما حدث له ناتج عن توقف عضلة القلب فجأة دون أي مقدمات.

وقال أحمد أشرف في تصريحات إذاعية: "بعد وقوع أحمد رفعت في الملعب خلال شهر مارس الماضي، كان يعاني من مشكلة في الشرايين التاجية وتمت معالجتها، وتركيب دعامة دوائية وحدوث تحسن ملحوظ في حالة اللاعب الصحية، وكفاءة القلب والتي وصلت إلى 50٪، مع انتظام في ضربات وإيقاع القلب، ولم يكن وقتها هناك أي مؤشرات تشير إلى احتمالية، وجود أي تدهور بالحالة الصحية له".

وأشار طبيب القسطرة التداخلية: "أثناء رحلة علاج اللاعب لم يحدث أي تقصير في متابعة حالته الصحية، من أي جهة سواء من الناحية الطبية أو وزارة الشباب والرياضة، أو من ناحية النادي الذي ينتمي له اللاعب أو وكيله، وقرار علاج اللاعب لم يكن قرارا فرديا، ولكن تم عمل لجنة كبيرة تتكون من أساتذة ومستشارين على أعلي مستوي، كما تم عرض حالته في أحد المؤتمرات الطبية الكبيرة، والتواصل مع المستشارين الطبيين الذين يعملون في نفس المجال في الخارج.

وزاد الطبيب المعالج للراحل أحمد رفعت: "أحمد رفعت لم يتناول أي منشطات أو مكملات غذائية، وأثناء فترة العلاج كانت كل المؤشرات الحيوية، تؤكد على وجود تحسن ملحوظ في حالته الصحية واستجابته للعلاج، موضحا أن كفاءة القلب للإنسان الطبيعي تتراوح بين 55٪ إلى 65٪، فيما وصلت كفاءة القلب عند اللاعب أثناء فترة العلاج إلى 50٪ وهو مؤشر لتحسن الحالة الصحية له، ولم يكن يشتكي اللاعب الفترة الأخيرة من أي ألم أو تدهور في حالته الصحية".

وأشار طبيب القلب الرياضى: "في اليوم الأخير للاعب تلقيت اتصالاً هاتفياً من شقيق أحمد، في الساعة الثانية والنصف صباحًا، وقال لي بأن شقيقه في حالة صعبة للغاية، على الفور نصحتهم بالتوجه لأقرب مستشفى، ولحقت بهم وتم عمل إنعاش قلبي للاعب لمدة ساعة كاملة، ولكن قضاء الله فوق كل شيء".

وأردف استشارى أمراض القلب: "كما قلت في البداية لم تكن هناك أي مؤشرات على تدهور حالة اللاعب الصحية، وكانت الأمور طبيعية حسبما أكدت لي والدة اللاعب، فقد كان يشاهد إحدى المباريات قبل وفاته، ودخلت والدته لتحضر له الفاكهة وعادت لتجده مغشياً عليه بنبض ضعيف".