خليل يصف مجلس ادارة الزمالك بالغباء ويؤكد :"بابا" عباس جاء ليخرب الزمالك .. ولاعبى الفريق اخر بجاحه

5 يونيو 2012 الساعة 11:23 صباحا

فتح الناقد الرياضى اسامة خليل النار على مجلس ادارة نادى الزمالم بسبب الغاء معسكر الفريق الاوروبى استعدادا للموسم الجديد .
 
حيث قال خليل فى مقاله بجريدة التحرير "لا يكف مجلس إدارة الزمالك عن ارتكاب الحماقات واتخاذ المواقف الغبية التى يدفع ثمنها النادى وفريق الكرة دون أن يرمش جفن للأعضاء المخطئين أو يعوضوا النادى عن الخسائر المالية والمعنوية التى يتكبدها النادى بسببهم، وآخرها إلغاء معسكر الفريق الأوروبى استعدادًا للموسم الجديد، وهو المعسكر الذى اعتادت الأجهزة الفنية على إقامته خارج البلاد لتحقيق قدر أعلى من التركيز أو الترفيه، وهو معسكر غالبًا لا يدفع النادى تكاليفه وتقوم بإقامته وتنظيمه الشركة الراعية كما هى الحال فى الأهلى الذى أتمت وكالة الأهرام إجراءات إقامته خلال الفترة من ١٤ إلى ٢٦ يونيو الحالى فى النمسا، التى يوجد فيها سيد عبد الحفيظ حاليًا للوقوف على كل الاستعدادات وأماكن الإقامة والتدريب والاتفاق على المباريات الودية التى سيلعبها الفريق.
 
إلا أن الحال مختلفة فى الزمالك، حيث قام الأستاذ ممدوح عباس بضرب كرسى فى الكلوب ودخل فى مشكلات قضائية مع الشركة الراعية، وهى أيضًا «الأهرام» واتهمها بأكل حقوق النادى باعتبار أنها لم تسدد سوى ١٥ مليون جنيه فقط، من إجمالى ٢٥ مليونًا هى قيمة العقد عن الموسم الماضى، متجاهلًا أن الموسم الماضى أُلغى قبل نهاية الدور الأول وأن الشركات الراعية لم تحصل على باقى حقوقها من المباريات المنصوص عليها فى العقد حتى توفى بباقى التزاماتها المالية، لكن العبقرى عباس ومعه جهابذة تخريب الزمالك أسقطوا الالتزامات واكتفوا بما لهم من حقوق بالضبط مثلما يفعل لاعبو الزمالك، يحصلون على ملايين الجنيهات من خزينة النادى ولا يؤدون ما عليهم من التزامات، فإذا تأخرت مستحقاتهم يذهبون بكل بجاحة إلى اتحاد الكرة للشكوى.
 
وعن نفسى لا أمانع أن يلغى الزمالك عقده مع الوكالة وأن يذهب إلى المحاكم ليحصل على حقوقه إذا كانت حقيقية، ولكن المهم والدور الذى أنتظره ممن يقوم على إدارة النادى أن يوفر البديل والظروف الطبيعية لإعداد الفريق والبحث عن رعاة لتغطية التكاليف الباهظة لفريق الكرة، ولكن ما حدث يدل على أن الإدارة هى أداة هدم لا بناء، ومصدر للمشكلات ولا حل لها، ففريق الزمالك لن يقوم بإقامة معسكر خارجى وربما لا تتوفر إمكانيات مالية لإقامته فى الداخل حيث الخزينة خاوية ولا توجد فنادق فى بر مصر، وفى الظروف الاقتصادية حالكة الصعوبة، توافق على استضافة الزمالك (شكك) وهى الطريقة التى يبرم بها صفقاته مع اللاعبين الجدد، حيث التعاقد اليوم والدفع بشيكات آجلة، وفى الغالب لن تدفع كما حدث مع نادى الجونة الذى لم يعد أمامه سوى اللجوء إلى القضاء للحصول على باقى مستحقاته فى اللاعب نور السيد، فالزمالك لا يشارك الأندية الأخرى فى الأزمة المالية، بل يزيد عليها فى وجود مجلس إدارة يزيد المشكلة تعقيدًا والأزمة تأزمًا، ولا يقدم ممدوح عباس دعمًا أو حلولًا بل يطلق وعودًا أغلبها كاذبة تنذر بأن القادم معه سيكون أسوأ وليس أدل على ذلك سوى تنظيمه معسكرًا لمدة ٥ أيام نهاية الشهر الحالى فى الكويت، حيث تقترب درجة الحرارة إلى ٥٠ درجة، وهو معسكر عقاب لتأديب وتهذيب اللاعبين على جريمتهم بالصعود السهل إلى دورى المجموعات فى البطولة الإفريقية.
 
هذا هو الفارق بين مجلس إدارة النادى الأهلى الذى يعانى من نفس الأزمة المالية ونفس المشكلة مع الشركة الراعية وضيق ذات اليد فى الوفاء بمستحقات اللاعبين، ولكنه يجتهد ويبحث عن الحلول ويلتزم بخطة إعداد الفريق ويقيم معسكرًا فى النمسا، بينما الزمالك يعمّق من أزمته المالية ولا يطرح حلولًا ويعاقب اللاعبين ويقيم معسكره فى عز الحر.. بتقول عز، يبقى انت اللى قتلت بابايا يا عباس!!