تفاصيل أكبر مؤامرة رياضية بعد استقالة بلاتر من الفيفا

3 يونيو 2015 الساعة 2:38 مساء

اقترح الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، تولي الأرجنتيني دييجو مارادونا، أسطورة كرة القدم، رئاسة الاتحاد الدولي "فيفا"، بعد استقالة أكبر مسؤول رياضي في أعقاب فضيحة فساد.

وأعلن السويسري جوزيف بلاتر، رئيس "فيفا"، استقالته بعد أقل من أسبوع من اتهامات للادعاء العام الأمريكي طالت 9 من مسؤولي كرة القدم و5 مسؤولين تنفيذيين في وسائل إعلام وشركات ترويج رياضية تنطوي على رشاوى تزيد على 150 مليون دولار.

وقال مادورو، خلال كلمته التليفزيونية الأسبوعية، "يجب أن يصبح الرئيس القادم للاتحاد الدولي لكرة القدم دييجو أرماندو مارادونا أو شخص مثله".

وأضاف: "يندد مارادونا بـ(فيفا) منذ عقود.. كانوا يهددونه ويسخرون منه".

وصرح مارادونا - الذي قاد الأرجنتين للفوز بكأس العالم 1986 - أنه "مستمتع" بالفضيحة.

وكان مارادونا ينتقد بلاتر صراحة وأعلن في الانتخابات الأخيرة على رئاسة "فيفا" دعمه الواضح للمرشح الآخر الأمير علي بن الحسين.

ودعم مارادونا على مدى حياته التيار اليساري وكان قريبًا من الزعيم الاشتراكي هوجو تشافيز وظل على علاقة طيبة مع خلفه مادورو الذي انتخب رئيسًا بعد وفاة تشافيز في 2013 متأثرًا بمرض السرطان.

وكان رفائيل إيسكيفيل - الذي يشغل منصب رئيس الاتحاد الفنزويلي لكرة القدم - ضمن مجموعة من مسؤولي الفيفا جرى اعتقالهم بواسطة الشرطة السويسرية الأسبوع الماضي بناء على طلب السلطات الأمريكية.

وقال مادورو: "مكتب النائب العام أمر بإجراء تحقيق شامل بشأن الاتحاد الفنزويلي لكرة القدم.. أنا رئيس الدولة وأدعم هذا تمامًا".

وانتقد مادورو السلطات الأمريكية لعملها خارج نطاق نفوذها ورجح أن التحقيق جزء من مؤامرة أمريكية لإفساد بطولتي كأس العالم لكرة القدم 2018 في روسيا و2022 في قطر.

وأكد رئيس فنزويلا "يزيحون بلاتر من الطريق حتى يحكموا (فيفا). المناورة هدفها استطلاع كيفية سحب كأس العالم من روسيا وقطر".